زَهّرة الحُسّين🤍
هناك قافلة قادمة... بأسم الحُجَّة المنتظر (عجل الله فرجه).. هل نَحنُ جاهزون أن نركب فيها ؟ خُذُوا مَاشِئتُمْ ، واتَركُوا لنَا دَعوْه عَند المَولى .. بوت القَناة👇🏻 @Zahraaalsaraybot
Mostrar más3 759
Suscriptores
+1224 horas
+477 días
+15730 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
فَاذْكُرُونِي = أَذْكُرْكُمْ
ادْعُونِي = أَسْتَجِبْ لَكُمْ
لَئِنْ شَكَرْتُمْ = لَأَزِيدَنَّكُمْ
لا تَتَرَدَدي فِي التَغير وَلا تَهتمي لِما يَقولهُ الأَخَرين إذا ارتديتِي العَباءة أو تّركتي المكياج وَالغِناء وَتركتي اللهّو وَاللَعِب وَأصدِقاء السوء أو ما شابه مِن الأمور أَلتي تورث النَدامة لاَ غير وغرقتي بالبَحث عِن مَعلوَمات تُقَربكِ مِن صَاحِب الزمان وَمعرِفة الله.
أجل سَتواجِهين الصعوبة لا شك فِي ذلك وَلكن إذا كان الهدف رضى الله سُبحانه وَتعالى وأتباع خُطى الأئمة عَليهُّم السَلام وَالسير عَلى نِهج السَيدة العَظِيمة فَاطمة بنتُ محَمد صلوات رَبي وسلامهُ عَليهِم كُل الصِعَاب تُغلَب أمام هَذا الهدف وَسَتَسيرين وأنتِ مُطمَئنة وَأثقهٌ باللهِ عز وجل وَسيكون كُل شيء سهلاً وَجميلاً حِينها
كوني جَميلة بنظر صَاحب الزمان فقط 🫀🦋
لَا شَيء يبثُ فِي الرَوُح طمأنينة
سوى أننا مُحاطِين بِعنايه أَهلَ البَيْت .💚
"لا يستقيم إيمان عبد؛ حتّىٰ يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه؛ حتّىٰ يستقيم لسانه"
-رسول الله (صلّىٰ الله عليهِ وآلهِ وسلّم)
اَللّـهُمَّ اَوْلِني فى كُلِّ يَوْم اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ، سَعادَةً فى اَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً فى آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ، يا مَنْ هُوَ الْاِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ
رَوحي مُتعبةَ جِدًا تَحتاج كَربلاءُ الحُسيَّن، لِكي تتَرتب هَذهِ الروَح وتَعود إلىٰ طَبيعتهُا، كَما كَانت هُنالِك الكَثيَر مِنْ الأشيَاء المُزعَجه فَي رَوحي أصبحَت كَعُقده يُستحَيل فَكُها، فَقطَ نَظرةٌ ودَمعة عِندَ ضَريحُ المَولىٰ سَيدُ الشُهدَاء ضَجيّجُ رَوحيّ مُزعجٌ جِدًا، إلا ضَجيّجُ حَرمُ الحَبيبَ مُسكَن لِتَلكَ الرَوح المُتعَبة
-فَاطِمه حَازِم
اجْتِمَاعِيًّاً وَاقْتِصَادِيًّاً وَسِيَاسِيًّاً، (لِيَأْمَنَ الْمَظْلُومُونَ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ، وَتُقَامُ الْمُعَطّلَةُ مِنْ الْحُدُودِ) . ذَلِكَ لِأَنَّ الْأُمَّةَ كَانَتْ تُعَانِي مِنْ الْأُمُورِ التَّالِيَةِ:
١- مِنْ النَّاحِيَةِ الْإِجْتِمَاعِيَّةِ كَانَ الْفَسَادُ وَالرِّشْوَةَ وَالْغِشَّ وَالظُّلْمَ، وَعَدَمَ تَكَافُؤِ الْفُرَصِ، مُنْتَشِرًاً إِنْتِشَارًاً وَاسِعًا. يَقُولُ الْإِمَامُ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ:( أَلَا وَإِنْ
هَؤُلَاءِ قَدْ لَزِمُوا طَاعَةَ الشَّيْطَانِ، وَتَرَكُوا طَاعَةَ الرَّحْمَنِ وَأَظْهَرُوا الْفَسَادَ).
٢ - مِنْ النَّاحِيَةِ الْأَمْنِيَّةِ لَمْ تَكُنْ تُقَامُ الْحُدُودَ، وَمِنْ ثَمَّ فَلَمْ يَكُنْ يُعَاقِبُ الْمُجْرِمَ عَلَى جَرِيمَتِهِ، وَلَا الْعَاصِي عَلَى مَعَاصِيهِ وَصَرّحَ الْإِمَامُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِذَلِكَ بِقَوْلِهِ: (..وَعَطَّلُوا الْحُدُودَ).
مِنْ النَّاحِيَةِ الْإِقْتِصَادِيَّةِ: كَانَتْ هُنَاكَ قِلَّةٌ تَتَحَكَّمُ بِأَمْوَالِ النَّاسِ، وَتَحْتَكِرُ أَرْزَاقَهُمْ، وَتَتَلَاعَبُ بِمُقَدَّرَاتِهِمْ الْمَعِيشِيَّةِ، وَكَمَا صَرّحَ الْإِمَامُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: (اسْتَأْثَرُوا بِالْفَيْءِ)
وَلِأَنَّ كُلَّ ذَلِكَ، لَمْ يَعُدْ مُمْكِنًاً مَعَ النِّظَامِ الْقَائِمِ آنَذَاكَ، فَقَدْ حَمَلَ الْإِمَامُ السِّلَاحَ، وَبَدَأَ الثَّوْرَةَ ضِدَّهُ.
فَهُوَ لَمْ يَكُنْ يَشُنُّ حَرْبًاً عُدْوَانِيَّةً ضِدَّ أَحَدٍ، وَإِنَّمَا حَمَلَ السَّيْفُ لِرَدّ عُدْوَانٍ ،قَائِمٍ وَهُوَ عُدْوَانٌ مُتَعَدِّدُ الْجَوَانِبِ، وَإِنْ كَانَ الظُّلْمُ الْقَائِمُ فِي السُّلْطَةِ أَبْرَزَ مَعَالِمِ ذَلِكَ الْوَضْعِ
الشَّاذِّ.
إِنَّهُ كَانَ يُحَارِبُ مِنْ أَجْلِ إِقَامَةِ الْعَدْلِ، وَتَحْقِيقِ الْحُرِّيَّةِ، وَإِصْلَاحِ الْفَسَادِ، وَرَدِّ الظُّلْمِ، وَمُقَاوَمَةُ الْعُدْوَانِ يَقُولُ الْإِمَامُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: (أَلَا وَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَرًّاً، وَلَا بَطَرًاً ، وَلَا ظَالِمًاً، وَلَا مُفْسِدًاً.. وَإِنَّمَا خَرَجَتْ لِطَلَبِ الْإِصْلَاحِ فِي أُمَّةِ جَدِّي، أُرِيدُ أَنْ آمُرَ بِالْمَعْرُوفِ، وَأَنْهَى عَنْ الْمُنْكَرِ.. فَمَنْ قَبِلَنِي بِقَبُولِ الْحَقِّ، فَاَللَّهُ أَوْلَى بِالْحَقِّ ،وَمَنْ رَدّ عَلَيّ هَذَا اصْبِرْ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ بَيْنِي وَبَيْنَ الْقَوْمِ بِالْحَقِّ، وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ).
إِذَنْ فَهُوَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ يَطْلُبُ - مَا كَانَ يَطْلُبُهُ أَبُوهُ مِنْ ذِي قَبْلُ - (رَدَّ الْمَعَالِمِ مِنْ دِينِ اللَّهِ)وَ (اصِّلَاحُ الْبِلَادِ)
وَإِنَّمَا كَانَ الْهَدَفُ بِالْإِضَافَةِ إِلَى تَغْيِيرِ النِّظَامِ صَنْعَ تَغْيِيرٍ فِي بَصِيرَةِ الْإِنْسَانِ، وَتَغْيِيرِ الْأَفْكَارِ وَالرُّؤَى وَتَبْدِيلِ الْعَلَاقَاتِ الْإِجْتِمَاعِيَّةِ، وَمِنْ ثَمّ تَغْيِيرُ النِّظَامِ الْقَائِمِ.
إِنَّ قَنَاعَةَ الْإِمَامِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، بِأَنَّ الْأَوْضَاعَ الْقَائِمَةَ كُلَّهَا شَاذَّةٌ، وَإِنَّهَا بِحَاجَةٍ إِلَى تَغْيِيرٍ جَذْرِيٍّ فِي بُنْيَانِهَا، هِيَ الَّتِي دَفَعَتْهُ إِلَى الثَّوْرَةِ.
وَنَسْتَطِيعُ أَنْ نُلَخِّصَ أَهْدَافَ الثَّوْرَةِ الَّتِي هِيَ بِالطَّبْعِ أَهْدَافُ الْإِسْلَامِ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانٍ فِي الْأُمُورِ التَّالِيَةِ:
۱ - صُنْعُ (أُمَّةٍ رِسَالِيَّةٍ) أَيْ بِنَاءُ قَاعِدَةٍ جَمَاهِيرِيَّةٍ تَتَّخِذُ حَمْلَ رِسَالَةِ الْإِيمَانِ بِاَللَّهِ وَالْإِلْتِزَامِ بِقَوَانِينِهِ وَشَرِيعَتِهِ مُنْطَلَقُ عَمَلِهَا فِي الْحَيَاةِ.
٢ - بِنَاءُ (مُجْتَمَعٍ إِسْلَامِيٍّ) يُتَّخِذُ الْإِسْلَامُ فِي عَلَاقَاتِهِ وَأَنْظِمَتِهِ وَ دَسَاتِيرِهِ ، مَصْدَرًاً وَحِيدًاً فِي التَّشْرِيعِ، وَيَبْنِي كَافَّةَ مَوَاقِفِهِ وَفْقَ الْقَوَاعِدِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْعَامَّةِ.
٣- تَخْلِيصُ الْقَوَاعِدِ وَالْأُصُولِ الْإِسْلَامِيَّةِ مِنْ التَّحْرِيفِ، وَانْقَاذِهَا مِنْ التَّزْيِيفِ