257
Suscriptores
Sin datos24 horas
-27 días
-1130 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
Repost from السيد علي القاضي
Photo unavailableShow in Telegram
وثيقة نادرة تتضمن وصية من السيد محمد الصدر قدِّس سرّهلأحد المؤمنين الذي طلب النصيحة من سماحته لما ينفع الإنسان من عملٍ بعد موته فكان جواب السيد قدس سره :
عَلَيْكَ بِالصَّبْرِ وَالتَّوَكُّلُ وَذِكْرُ اللهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَحُسْنِ الظَّنُّ بِهِ. وَاِخْتِيَارٌ مَا هُوَ أَرْضى لَهُ سُبْحَانَهُ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا وَإِنْ أَضَرَّ بِكَ. وَلَا تَأَسُّفَ عَلَى مَا فَاتَ مِنْهَا. وَكُنْ مُتَوَقِّعًا لِبَلَائِهَا حَامِدًا عَلَى نعمائها. وَعَمِّقْ هَذِهِ الصِّفَاتِ فِي وِجْدَانِكَ بِالتَدْرِيجِ. وَأَفْضَلُ مُقَدَّمَاتِهُ هُوَ الاِبْتِعَادُ عَنْ الطَّعَامِ المَشْبُوهِ وَالكَلَامُ المَشْبُوهُ وَمَرافِقُة الشَّخْصُ المَشْبُوهُ. أَعُوذُ بِاللّهِ مِنْ كُلِّ خَطَلٍ وَزَلَلٍ. وَتُحَيِّهُ لَكَ وُدَعَاءٌ مِنْ كُلٍّ وَجَدَانِي
محـمد الــصدر
"زوروا مِن اليوتيوب"..
أسوء ما يُرى عليه الإنسان -المُكرّم مِنْ الخالِق الحقّ بالعقل- هو رؤيته مُنقاد مع الجَمع، في حادِثةٍ ما، دون أن يستفرد في تفكيره، و رأيه، و يستفهم عمّا ما يقولون، و يفعلون، قبل أن يوافقهُم القول، و الفِعل. و الأسوء من هذا و ذاك، أن يمسّ الأمور الدينيّة- العقائديّة، بالإستخِفاف - و إن كان مُزاحًا- و التطاول دون خَجل على مقام الإمام، و بالطبع يتطاول قاصِر العقل، لأنّهُ يستحيل أن يعرِف مقام الأئمّة عند الله تعالى، و لو عرف مقام الإمام، لأخذته الرهبة، مِن سماع مَن يتطاولون عليه، لا أن يكون هو المُتحدِّث المُستَخِف فحسب!.
في كُلِّ مرَّة يتكرّر المشهد، التطاول على الإمامين -خصوصًا- الحُسين، و الرِضا "عليهُما السّلام" بين البلدين، لسبب له علاقة بالشَأن السياسي/ الرياضي. و زوّارهُما، مثل القول بِنقل مكان الإمام من هذا البلد، أو منع الزوّار من القدوم، بدافع المُزاح. من أين تأتي الشجاعة لبعض الشباب، على كتابة مثل هذه التعليقات الساخِرة، و مِن المؤكّد أنّهُم أبعد مِن أن يملكوا أيّ ثقافة دينيّة، تُرسِّخ في عقولهم ماذا يعني مقام الإمام، و كيف تتأدّب و تنتقي كلماتك بحقّه، و بحق زائريه. و لو أنّه أشغل نفسه بِمعرِفة إمامه، لإستحى مِن التطاول، و لَأبعَدَ ذِكر الإئمّة "صلوات الله عليهم" عن حسَّهُ الفُكاهي.
و مَن يدري، لعلّ مَنْ تُريدونهم أن يُشاهِدوا الإمام عن طريق اليوتيوب، ستصل إلى الله تعالى زيارتهم، و مَن يذرف الدمع، و هو بعيد مُتلّهف، مُشتاق، ألا يضع الله تعالى، لعبراته، و إخلاصه، قيمةً، و قَدَر؟!.
يقول الشَيخ عبّاس القمّي " قدَّسَ الله سِرَّهُ" في فصل آداب الزيارة- كتاب مفاتيح الجِنان: أن يجتهد ما وَسَعه الإجتهاد، في إعانة الزائر الراجل، إذا شاهدهُ وقد تَعِبَ، و أعياه المسير، فيهتم بشأنِه، و يبلغه منزِلًا يستريح فيه، و حِذار من الإستخفاف به، وعدم الإهتمام لشأنه. روى الكُليني بسندٍ مُعتبر، عن أبي هارون قال: كُنت عند الصادق "عليه السلام" يوماً فقال لمن حضره: ماذا بكُم تستخفّون بنا؟. فقام من بينهم رجلٌ من أهلِ خُراسان، و قال: نعوذ بالله، أن نستخفَّ بكُم أو بشيء من أمركم. فقال الصادق "عليه السلام" : نعم، أنت ممّن استخفّ بي وأهانني. قال الرجل: أعوذُ بالله أن أكون كذلك. قال "عليه السلام" : (ويلك ألم تسمع فلانًا يُناديك عندما كُنّا بقرب جحفة، ويقول أركبني ميلًا فو الله لقد تعبت؟ إنّك و الله لم ترفع إليه رأسك، واستخففت به، ومن أذلَّ مؤمنًا فقد أذلّنا، و أضاعَ حُرمة الله تعالى).
-هالة الجبوري
Elige un Plan Diferente
Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.