فِـتيَـةٌ رِسَـالِيون

✨القاسم بن الحسن عليهما السلام✨ 🛑 في هذا الزمن المتهالك الذي كل شيء فيه إما انقلب أو تغير واختلفت الموازين والمقاسات ، ومن الأخطاء التي وقعوا فيها عامة الناس هو تغير مقياس الجمال . 🛑 إن الجمال له فرعان ، فرع الحُسن والرقة والترافة والضعف في الأفعال والأشكال وهذا مختص في النساء لان الله خلقهن آنسات مؤنسات وسكينة ورحمة وهذه خصالهن ، أما الفرع الثاني ويتميز بالقوة والجسارة وحُسن الخلق وان كان جميل الوجه لطيف المنظر فإنه يتمتع بتلك النظرات التي تبعث بالقوة والرجولة والشهامة ولا يبدي ذرة من شكله أو أسلوبه بما عند النساء . 📌 ما تقدم هو تفصيل لفرعي الجمال ، والمنزلق الذي وقع فيه الشباب أولاً ثم تبعهم عامة الناس هو منزلق التشبه بالنساء من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون ، فترى الشاب يظن أن الجمال هو في التشبه بالنساء والتخنث وهذا من المنزلقات الخطيرة وتعدى الأمر حتى للتشابيه التي يجسدوها في واقعنا فتراهم غالباً يعطون دور القاسم بن الحسن عليه السلام لشاب متشبه بالنساء ، كيف يكون كذلك وهو ابن الحسن اكرم وانعم به من اباً وعلياً جده ذلك الذي اشرق نوره على الثقلين رغم أنوف الحاقدين والمنافقين عليهم لعائن الله .. 📌 ذلك النسب الشريف وتلك الأجداد العظيمة وتلك الشخصية الجبارة الناشئة تحت أنظار الحسين عليه السلام لابد أن تُجسد بشخص جميل بالجمال الحقيقي الرجولي من جانب ومن جانب آخر متمتعة بالهيئة الرجولية والتي تبعث الخوف في قلوب أعداءه ، بالضبط كجده (ليث غابات كريه المنظرى) . 🛑🛑 فعلى القائمين على مثل هذا النوع من المواساة للحسين بن علي عليهما السلام أن يتعقلوا ويتركوا هذا الفعل الشنيع وأن لا يزيدوا في جراحه بأبي هو وأمي . ✨✨ اتبعوا ضمائركم لا رغباتكم حتى يكون العمل خالصاً لله رب العالمين ومستوجباً لشفاعة الامام بأبي هو وأمي. #تعقلوا_حتى_لا_تخلطوا_الأوراق - أ . مجتبى حسين

يقولون إنَّ الأسلام يظلم المرأة ويسلب حقوقها مقارنة بالرجل، ولكنهم لايعلمون إن أهل الإسلام يقولون، لإمرأة ارواحنا لترابِ مقدمكِ الفداء، كمولاتي فاطمة(صلوات الله عليها) بل لأكثر من إمرأة، خديجة، زينب، نرجس، عليهن السلام جمعياً ارواحنا لهن الفداء.، فلا تعظيم اكبر من تعظيم الإسلام للمرأة، نعم المرأة التي تسير على نهج هٰؤلاء النُسوة، وليست المرأة المنحرفة الشاذة عن الفطرة. -غيث البديري

آل سعود وبقية النواصب يمنعون إقامة الشعائر الحُسينية أتعلمون لماذا؟ لأنهم يعلمون تمامَ العلم، إن هذهِ المجالس مرتبطة بالحسين، وأن كانت مرتبطة بالحسين، فهذا يعني إنها ثائرة على الظلم، والتجارب لديهم كثيرة، الشيخ النمر، والثورة البحرينية، والثورة الكبرى في إيران، فهذهِ جميعها تنبع من الحسين (عليه السلام)، والشعائر هي التي تُمهد للثورات والقيام، لذا تجدهم يسعونَ دائماً للقضاء عليها، وهذا لن يكون لهم ابداً، لأن الوعد الالهي هو الحسين. -غيث البديري

مولانا ابا الفضل العباس (عليه السلام) رحل وفي قلبهِ أُمنية وهي إيصال الماء للمخيم، وحتى إنهُ طلب من أخيه الحسين (عليه السلام) ان لايذهب بهِ للمخيم، لشعورهِ بالخجل والخيبة لعدم إيصال الماء لِسُكينه، ولهذا جعل الله منهُ قاضياً للحاجات مثلُ والدته، فهذهِ الليلة حوائجنا نسلمها لأبي الفضل، ونقول لهُ بحرقة قلبك تلك، حوائجُنا امانه لديك كما كُنت للمخيم اماناً. -غيث البديري

عن أمير المؤمنين (عَليه‌ السّلام) أنّه قال : إن ولدي العباس زقّ العلم زقّاً. هل نحنُ اليوم نُربي المجتمع على العلم، ام إننا فهمنا من الإمام العباس عليه السلام فقط الشجاعة والفراق والوفاء، ونسينا إنَّ سبب الجهاد والوفاء، نابع من العلم والبصيرة. -غيث البديري

وطلب منه الإمام الحسين ع أن يسعى لتحصيل الماء إلى الأطفال الذين صرعهم العطش ، فاندفع الشهم النبيل نحو أولئك الممسوخين فجعل يعظهم ويحذرهم غضب الله ونقمته وخاطب ابن سعد قائلاً: يابن سعد ، هذا الحسين ابن بنت رسول الله الله قد قتلتم أصحابه وأهل بيته ، وهؤلاء عياله وأولاده عطاشى فاسقوهم من الماء ، قد أحرق الظمأ قلوبهم وزلزلت الأرض تحت أقدامهم وودوا أن تسيخ بهم ، وبكى بعضهم ، وساد عليهم صمت رهيب ، فانبرى إليه الرجس الخبيث شمر بن ذي الجوشن فرد عليه قائلاً: يا بن أبي تراب ، لو كان وجه الأرض كله ماء وهو تحت أيدينا لما سقيناكم منه قطرة إلا أن تدخلوا في بيعة يزيد.

الحمام يطوف بحضرتك سيدي ويعرف خدامك 🤍

فدائيونْ…أبرارُ رساليُّونْ…أقمارُ برائيُّونْ…ثوَّارُ حسينيونْ…أنصارُ "وكأصحاب الحسين ونصرتهم لإمام زمانهم فوفقنا ياالله" #وللحق_ناصراً

لو إنَّ مسؤولاً سياسياً، قامَ بتوفير وسيلة عمل او وظيفة لك، كم ستحترمه وتوقره، بل حتى تروج لهُ بين الناس، او لنقل ليس سياسياً،بل اي شخصية عامة اسدى لكَ معروفاً، الن تبقى شاكراً لهُ وتراهُ متفضلاً عليك، او كما نقول:(صاحب موقف). اذن اذا كانَ هذا العمل الذي ربما كانَ بسيطاً، ولكن لهُ تأثير كبير عليك وترك اثراً في ذاتك، اذن فلماذا لم ترى فضلُ الله عليك،الذي لايُقارن بفضل اخر، قد جعلك خليفةً في الارض لتُعمّر فيها، رغم معارضة الملائكة، فقال تعالى: «وَإِذ قالَ رَبُّكَ لِلمَلائِكَةِ إِنّي جاعِلٌ فِي الأَرضِ خَليفَةً قالوا أَتَجعَلُ فيها مَن يُفسِدُ فيها وَيَسفِكُ الدِّماءَ وَنَحنُ نُسَبِّحُ بِحَمدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنّي أَعلَمُ ما لا تَعلَمونَ». فقد جعل فيكَ العظمة لتكون خليفة في الارض، وكما قال امير المؤمنين (عليه السلام) : (تحسب أنك جـــرم صغير *** وفيك انطوى العالم الأكبر). فهل هكذا فضل نغفل عنهُ…؟

هل فكّرَ احدنا ان يكون ثقةً لإمام زمانه، كما كان مسلم بن عقيل ثقةً لإمام زمانه.