- هِمَّتِي لِأُمَّتِي ۦٰۦ

فمَـاذا نـنـتظر يَا رَفيقَ الدَرب؟!.

- خَلفَ هَـٰذهِ الأحْدَاث الحَاصِله فِي بِلَادِ المُسلِمين، مِنْ قَتلٍ وَتَشريدٍ واعتدَاء، وابتلاءٍ بِالأموَال والأنفُس، تَذَكَّروا أنَّ هَـٰذا اختِبَارٌ مِنَ اللّٰهِ تَعَالَىٰ ليرىٰ مَدَىٰ صَبركُم، فَيبتَليكُم -ﷻ- لِيجزيكُم عَلىٰ كُل ابتلاء، لِأنهُ تَبَارَكَ وَتَعَالىٰ لا يَظلِمُ مِثقَالَ ذَرَّة، وَتَذَكَّروا دائمًا بِأنَّ أمرَ المُؤمِنِ ڪُلّهُ خَير

فَاصبِروا وأبشِروا رَحِمَكُم الله

` وحَسْبي أن الجنَّة خيرٌ من هذهِ الأيَّام، حسبنَا كمؤمنِين ذاكَ الإيمان الصَّادق الذي لايتخلّله ريبٌ ولا شكّ، أن هناكَ نعيم بعد كل هَذا النَّصب، حريرًا بعد سنينًا من الخُشونةِ والألم، مُتكأً بعد شهورًا من الأنين والمَرض حَسبنَا ذاك كُله إن صَدقنا إن رجونا إن اتقيّنا ودعونَا.

- اللهم إن عبادك في غزة قد ضاق بهم الحال، واشتد بهم الكرب، وزلزلوا في سبيلك زلزالاً شديداً، حتى زاغت منهم الأبصار، وبلغت القلوب الحناجر، وبلغ بهم الخوف والجوع مبلغه !! ‏اللهم فرج كربهم، وارحم ضعفهم، واجبر كسرهم، وتولَّ أمرهم، فقد خذلهم القريب والبعيد، ولا مولى لهم سواك !

- « لَا تملّ مِنْ إصلاحِ قلبك أبدًا مهمَا كثُرت عثراتُك، ثِق أنّ القلبَ وقودُ مساعِيك، ومتىٰ صلح واستقام سابقَت نفسك إلىٰ العبادات والخَيْرات، وصَارت خفيفةً فِي التنقّلِ بينَ رحابِ الطاعَة الوارفة، وليكُن مشروعك الأبديّ أَنْ تستقيم تلكَ المُضغة التِي بينَ جنبيك، وأنْ تُحافظ علىٰ دوافعِك المُنيبةِ بَعْدَ الزلل!». —

- وَلِقَاءُ رَّبِّي هُنَاكَ خَير

اللهم أبرِمْ لهذه الأمة أمرًا رشيدًا، تُعِزُّ فيه وليَّك، وتُذِلُّ فيه عدوَّك، ويُعملُ فيه بطاعتك.

- لو هُدمت بلادُ المسلمينَ حَجراً حَجراً دفاعاً عن الدينِ والعِرض والمُقدسَات وفنَى أهلهَا عَن بكرةِ أبيهِم .. فإنهُم فائزُون منصُورونٕ في ميزانِ الحقِّ الجبَّار لا فِي ميزانِ الخَلق. لأنّ العبرةَ الثباتَ علَى المَبدأ وليسَت البَقاء عَلى قيدِ الحياة. أصحابُ الأخدُود أُحرقُوا جَميعاً بالنّار فَسمّى اللهُ ذلكَ فوزاً كبيراً ..

أنبتَنا اللَّهُ فأحسنَ نَباتَنا ! ثُمَّ حَصدَنا فَأحسنَ حَصَادنَا .. #إِدلِب_غزَّة 💔.

` رَبِّ صَـلِّ عَلَيْهِ مِـلْءَ قُلُوْبِنَا وَاكْتُبْ لَنَا فِي الخَالِدِيْنَ لِقَاءً