كُتبْ دينيّة-صَوْتِيَةٔ.

الذي يلزم القرآن يتهذَّب شاء أم أبى ، ويجد نفسه في دربٍ من الخير لايدري كيف وصل إليه فما أسعد صاحب القرآن حينما يسري في عروقه ، ويشبع قلبه من لذته ، فتأتي تنهيدة الرضا : ( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ).

استعن بالله ولا تعجز .. هدفك العظيم في حفظ كتاب الله صدقني لن تصل إليه إلا بمعونة الله لك ! لذا إياك أن تتكل على حولك وقوتك، أو على ذكائك وسرعة حفظك.. توكل على الله فهو حسبك ، أعظم من أن يخيب عبدًا توكل عليه وفوَّض أمره إليه ثم ابذل الأسباب .. و بإذن الله هذه الركائز من عمل بها ووضع الخطة سيجني ثمارة كبيرة في الحفظ والتثبيت.

إذا كنت تنتظر لحفظ القرآن اتساع وقتك ، واعتدال نومك ، وصفاء ذهنك ، وانقضاء مشاغلك ، فلن تسمو أبدا .. يا صديقي لا تقول غدًا بل ابدأ اليوم فإن من بدأ طريق حفظ القرآن ، بدأ النور يسري في دربه وسيجد بركة عظيمة في حياته وكل أموره اقرأ واحفظ في ساحات الانتظار ، وفي السيارة ، واختف عن الضجيج للمراجعة ، واصنع الوقت بجهدك ، وتدرَّع بقوة الصبر مستعينًا بالقوي المتين ، القرآن يستحق منك كل ذلك لأنه أنيس الدنيا والقبر وهو حبل النجاة.

عن طريق البث المباشر الآن مجلس لمن كان مسيقظا لمراجعة ملخص كتاب الصلاة من عمدة الاحكام عدد صفحات الكتاب ٣١٤ صفحة

قناة مُفيدة🩶 : https://t.me/xlinks75

اللهمَّ اجعلْ في قلبي نورًا، وفي لساني نورًا، وفي بصري نورًا، وفي سمعي نورًا، وعنْ يميني نورًا، وعنْ يساري نورًا، ومنْ فوقي نورًا، ومنْ تحتي نورًا، ومنْ أمامي نورًا، ومنْ خلفي نورًا، واجعلْ لي في نفسي نورًا، وأَعْظِمْ لي نورًا https://t.me/tazkiah_alnfs