اِبْن جَابِر

هذه الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضه فما بالك أمتلكتْ قلبكَ وشغلتْ عقلكَ وأصبحتَ تدور حولها كأنك مخلد فيها. ما هي إلا جسر لك للآخرة أنسيت ؟! أم تناسيت أم تتغافل عن ذلك فيأتي إليك ملك الموت بغتة فلا تأخير لك ثانية واحدة حتي تعمل ما يدخلك الجنة ،الآن أذكرك بيدك فرصة تتوب وترجع وتستدرك ما فرطت في حق الله وحق نفسك الآن خذ قرار وأبدأ الإصلاح في نفسك وأستعن بالله ولا تعجز

•|💡 سبيل النصر والفلاح أن يقول كل واحد منا بلسان حاله ومقاله: لن تؤتى الأمة من قِبَلي..️ فلن أكون معبرا لانتكاس الفطرة، ولا طريقا لمرور التفاهة، ولا سبيلا لانتشار المعصية، ولا سببا من أسباب الهزيمة ! 🌱 الشيخ البشير عصام المراكشي

«إذا رأيت جنازة فاحسبها أنت، وإذا عاينت قبرًا فتوهمه قبرك، وعدّ باقي الحياة ربحًا». -ابن الجوزي.

أن يرزقك الله زوجة صالحة تقر عينك بها من أعظم النعم حيث قيل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أيُّ النساءِ خيرٌ ؟ قال : التي تسرُّه إذا نظر ، وتطيعُه إذا أمر ، ولا تخالفُه في نفسِها ومالها بما يكره. رزقكم الله زوجة صالحة علي الوصف النبوي فإنه رزق يُساق إليك وليس بشطارة منك

"خُلِقنا مُختَلِفين لنَتكامَل، ليَحتَضِنَ الهادِئ الغاضِب، ويَستَشيرَ المُتسَرّع المُتَأنّي، ويَتَوازَن المُسرِف مع المُدَبّر!".

"إنْ أبقَ الزَّمانُ عليْكَ دينك؛ فكلّ ما تلقَاه هيّن"

أحفظوا علي أنفسكم الحياء يا نساء المؤمنين إياكم ومخالطة الرجال في السوشيال ميديا ولا تدخلي في نقاشات مع رجال ولا تخالطيهم حافظي علي نفسك، ربنا يحفظ فطرة كل نساء المؤمنين ويجعل الحياء زينة لهن

د.أحمد عبد المنعم كان بيقول إنه مشكلتنا إننا مش عاوزين إلا الأثر الدنيوي الملموس، ونسينا عِظم أجر السّعي وده أظنه السبب في تراخينا لما نلاقي الأمور مش ماشية زي ما إحنا عاوزين أو لما النتيجة -الدُنيوية- متطلعش مُرضية! مع إننا أصلًا مش مطالبين بالنتيجة وده من رحمة ربنا وله حكمة -سبحانه- فـ ليه الإنسان بقى يكلف نفسه ما لا يُطيق ويجلد في ذاته، فيستثقل بعدها السعي إللي هو مُطالب به أصلًا! :)) إحنا محتاجين نستحضر كل لحظة إن الحساب على السعي مش النتائج.

"لا يَحمِلُ الحِقدَ مَن تَعلو بِهِ الرُتَبُ وَلا يَنالُ العُلا مَن طَبعُهُ الغَضَبُ إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ" عنترة

"ومِنْ تلبيسِ إبليسَ علىٰ عَوامِ النَّاسِ أنّهم يَفعلُون المعاصِيَ، فإذا أنْكَرتَ عليهم قالوا: الرَبُّ كَريمٌ، والعَفوُ واسِعٌ!" - ابنُ الجَوزي.