مَطايا القُلوب
«لو أنك لا تصل إليهِ إلا بعد فناءِ مساويك، ومحوِ دعاويك، لم تصلْ إليه أبدًا، ولكن إذا أراد أن يوصلك إليه؛ غطّى وصفك بوصفه، ونعتَك بنعته، فوصلَك إليه بما مِنه إليك، لا بما مِنك إليه.»
Mostrar más1 300
Suscriptores
-424 horas
-197 días
-3430 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
أبشري بعزّك، كم (منّة) عندي!؟💚
عقب الاختبارات وما تلاها إن أراد ربّنا، نستكمل النشر إن شاء الله..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من لديه بغية في منشورات القناة فليحتفظ بها؛ لأنني سأحذفها اليوم -إن شاء الله-
كان مما ختم به الإمام البوصيري –رحمه الله– بردته الشريفة:
يا نفسُ لا تقنطي من زلّة عظُمَت •• إنّ الكبائر في الغفران كاللممِ
لعلّ رحمة ربّي حين يقسمها •• تأتي على حسب العصيان في القسمِ
وأنا أختم بهما النشر في تلك النّافذة، راجيةً من الله جميل عفوه وغفرانه، شاكرةً جزيل كرمه وإحسانه.
الحمد لله بدءًا وانتهاءً وما بين ذلك، وصلّى الله على سيّدنا ومولانا محمّدِ وبارَك، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
يا ضيعة الأعمار في بذلها لغير مرضاة الله والقرآن، ولو بذلناها لله وكتابه؛ لكفانا همّ الدنيا والآخرة.
{ربّنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}
«لا تَتْرُكِ الذِّكْرَ لِعَدَمِ حُضورِكَ مَعَ اللهِ فيهِ، لِأَنَّ غَفْلَتَكَ عَنْ وُجودِ ذِكْرهِ أَشَدُّ مِنْ غَفْلتِكَ في وُجودِ ذِكْرِهِ. فَعَسى أَنْ يَرْفَعَكَ مِنْ ذِكْرٍ مَعَ وُجودِ غَفْلةٍ إلى ذِكْرٍ مَعَ وُجودِ يَقَظَةٍ، وَمِنْ ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ يَقَظَةٍ إلى ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ حُضورٍ، وَمِنْ ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ حُضورٍ إلى ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ غَيْبَةٍ عَمّا سِوَى المَذْكورِ، {وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ}»
– ابن عطاء الله السكندري.
Repost from مَطايا القُلوب
لا تنسوا إخوانكم في غزة والسودان وإدلب من الدعاء، عسى الله أن يجعل لهم من كل ضيق مخرجا، ومن كل كرب فرجا، إنه على كل شيء قدير.
«واعلم أن حُرمة النبيّ –صلى الله عليه وسلم– بعد موته وتوقيره وتعظيمه لازمٌ كما كان حال حياته، وذلك عند ذكره –صلى الله عليه وسلم– وذكر حديثه وسنّته، وسماع اسمه وسيرته، ومعاملة آله وعِترته، وتعظيم أهل بيته وصحابته. قال أبو إبراهيم التجيبي: واجبٌ على كل مؤمنٍ متى ذَكره أو ذُكر عنده أن يخضع ويخشع ويتوقّر ويسكن من حركته، ويأخذ في هَيبته وإجلاله بما كان يأخذ به نفسه لو كان بين يديه، ويتأدّب بما أدّبنا الله به. قال القاضي أبو الفضل: وهذه كانت سيرة سلفنا الصالح وأئمتنا الماضين –رضي الله عنهم–، (...) قال مالك –وقد سئل عن أيوب السختياني–: ما حدّثتُكم عن أحدٍ إلا وأيوبُ أفضلُ منه، قال: وحجّ حجّتين فكنتُ أرمقه ولا أسمع منه، غير أنه كان إذا ذُكر النبيّ –صلى الله عليه وسلم– بكى حتّى أرحمَه؛ فلمّا رأيت منه ما رأيتُ وإجلاله للنبيّ –صلى الله عليه وسلم–؛ كتبتُ عنه.»¹
سِرٌّ تَحارُ بِهِ الأَلبابُ قاصِرَةً •• وَنِعمَةٌ لَم تَكُن في الدَّهرِ كَالنِّعَمِ
أَحيا بِهِ اللَّهُ أَمواتَ القُلوبِ كَما •• أَحيا النَّباتَ بِفَيضِ الوابِلِ الرَّذِمِ²
⎯⎯⎯⎯⎯⎯⎯⎯⎯⎯⎯⎯⎯⎯⎯⎯
¹ الشفا للقاضي عِياض (رحمه الله)
² الأبيات لمحمود سامي البارودي (رحمه الله)
Photo unavailableShow in Telegram
إن الرجل الفاضل سعيد حتى في آلامه؛ لأنها آلام لذيذة خصبة؛ هي كالنار تنضج النفس، ولا تحرقها.