إسلام | Eslam

إنَّ الناسَ لا يستقبلون البلايا بأجسامِهِم وإنَّما يستقبلونها بما وقَرَ في القلبِ من إيمان! :") - الشيخ سمير مصطفى.

إنَّ الناسَ لا يستقبلون البلايا بأجسامِهِم وإنَّما يستقبلونها بما وقَرَ في القلبِ من إيمان! ") - الشيخ سمير مصطفى.

لا حول ولا قوة إلا بالله

🪴 ليه بتقع في الذنوب كل شوية مش عارف تبطلها؟ - علشان مش بتكَرَّه نفسك في الذنب ولا بتعلن الحرب عليه في حياتك! سيدنا وحشي رضي الله عنه وأرضاه قتل سيدنا حمزة رضي الله عنه وأرضاه، قتله قبل ما هو يُسلم وكان لسه عبد، وسيدنا وحشي لم يكن من ضمن جيش الكفار في قتال المسلمين بالمعنى المباشر، هو كان نازل لمهمة واحدة بس أشبه بمهمة "القاتل المأجور"، مهمته قتل حمزة مقابل شراء حريته! بعد ما سيدنا وحشي رضي الله عنه وأرضاه أسلم ودخل الإسلام، كان يسعه الانصراف في شأنه ويصلي ويصوم ويحج وخلاص الإسلام يَجب ما قبله.. لكن دا محصلش! ذنب قتل سيدنا حمزة فضل في تفكيره وقلبه، فظل يحارب مع جيوش المسلمين في كل المعارك لحد معركة اليمامة وترصد لمسيلمة الكذاب وقتله، فقتل من هو من خيرة الناس وقتل شر الناس أيضاً، وكأنه يقول لربه "هذه بتلك يا رب فاعف عني" هي دي الفكرة، أنت لما بتقع في ذنب الإباحية بتكتفي بالتوبة والاستغفار بس لكن مش بتكرّه نفسك في الذنب، مش بتكلم الشباب عن مغبته، مش بتطلع قوافل دعوية وتعمل دروس ومنشورات عن الإباحية.. طيب أقولك على شيء يعينك فعلاً عن ترك الإباحية "أو أي ذنب" للأبد: انضم لفرق محاربة الإباحية وتوعية الناس، خلي ذنب الإباحية دا في قلبك حرقته وناره مشتعلة وافضل وعي الشباب عن أخطاره ومشاكله حتى لو كنت بتقع فيه بين الحين والآخر، وهييجي عليك يوم يكون هذا الذنب أبغض ما يكون لقلبك وحياتك وربنا هيعينك على التغلب عليه! في حديث الشاب الذي أتي النبي صلى الله عليه وسلم يقول "ائذنْ لي في الزنا".. في نهاية الحديث "فوضع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يدَه على صدرِه وقال : اللهمَّ طهِّرْ قلبَه واغفر ذنبَه وحصِّنْ فَرْجَه فلم يكن شيءٌ أبغضَ إليه منه" فلم يكن شيءٌ أبغضَ إليه منه = هي دي الدرجة الإيمانية والرزق الوفير اللي محتاج توصله. نافع | Nafe3 صوتيات نافع

"النصر صبر ساعة!" هذه خطة الانتصار في جميع المعارك: مع العدو الكاشح، مع النفس الأمَّارة، مع الشهوة الضاغِطة، مع الوساوس المُضْنية، مع الهمَّة الفاترة، مع العزيمة المنطفئة .. تصبّر ساعةً فقط، وانهمك بعملك، وسيفقد خصمك أمضى أسلحته! "الدكتور سليمان العبودي"

يقول: "منذ أن ركزت اهتمامي على أداء أورادي اليومية وشغل نفسي ووقتي بما عليّ من واجبات وأولويات، لم أعد أعاني من التشتت ولا الاكتئاب لأني بالفعل في زحام العمل والحركة" القليل من الخطط السنوية وكتابة الأهداف، الكثير من العمل اليومي = هكذا تُبنى الخبرات وتُحصل العلوم والمعارف. فارق كبير بين من يهديه الله عز وجل للعمل ويوفقه للخير وبين من هو أسير الأفكار المبتورة غير المطبقة وسيل المتابعات والنقولات ولا يصيب من الخير شيئاً إلا قليلاً! -لِصاحبه

يجتمع أول أيام العام الجديد مع ثاني أيامي في عامٍ جديد من عمري أيضًا.. وقت مراجعة خطة العام الماضي وتحديد بعض أهداف وخطة العام الجديد مع الكثيييير من الندم وجلد الذات وشعور سيء يجتاحني كل عامٍ في مثل هذا الوقت..لكن جميلٌ في الإنسان ألّا يتخطى ؛أن يُحسن الوقوف مع نفسه وقفة حسابٍ ومُراجعة وأن يُذكرها بأن عمره قصير وأيامه معدودة وأنه ضَيَّعَ الكثير وتبقى القليل فهلَّا توقف قليلًا واستدرك؟! هلّا تذكَّر قليلًا أمته المكلومة وخذلانه وتقصيره! هلَّا تذكَّر نعمتي الصحة والفراغ المغبونُ فيهما! هلّا تذكَّر غايته وآخرته ولِم هو هنا! وصف الحبيب ﷺ الحال التي يُفترض أن يكون عليها المؤمن في دنياه وهو أنه كراكبٍ استظل تحت شجرة ثم راح وتركها..فما بالك تركت الطريق وتعلقّت بتلك الشجرة وتعمّقت وعشت بها وغفلت عن طريقك ومصيرك! ..ما أنت إلا عابر سبيل ..أثناء وقفتك مع نفسك لا تنس أنه لا بُد أنها أحسنت ولو قليلًا أيضًا ولا بُد أنك تغيرت عن نسخة العام الماضي وتعلمّت شيئًا جديدًا فلا تقسوا كثيرًا على نفسك ولا تيأس من إصلاحها وتذكر أنك تستدرك عِند ربٍ كريمٍ غفورٍ جميل! مهما بلغ تقصيرك مهما كان عُمرك .. غفر الله تقصيرنا ورزقنا توبةً وحُسن خِتام وأعاننا على اغتنام أعمارنا ونجانا من شرور أنفسنا وأعاننا على ذكره وشكره وحُسن عبادته .

١- ١- ١٤٤٦🌙؛ يجتاز المُسافر مرحلة من الطَّريق فيحطَّ الرِّحال ويقف ليَستريح، فيتلفَّتُ وراءه ليرى كم قطع وينظر أمامَه ليُبصر كَم بَقي. والتّاجر تنتهي سَنته، فيقيم موازينه ويحسب غلته، ليَعلم ماذا رَبِح وماذا خَسِر. وهذه -محطَّة- جديدة نقف فيها ونحن نسيرُ على طريقِ الحَياة، وسَنة أخرى تمضي من العُمر، أفلا نقف ساعة نفكّر ونذكر ونحسب ونعتبر؟ [#صور_وخواطر، الطنطاوي، صـ٧]

إن اللّه إذا كلّف أعان. نعم واللّه، كل طاقتك ووسعك تحتويها؛ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا. فَمهما ابتليت أو حصلت لك من الويلات ما تراه فوق طاقتك، هي أيضا في وسعك تحملها وإن كنت لا تطيق. فاللّه أدرى بك وبقلبك، وأدرى بسعة تحملك وصبرك، فلا تجزعن وَكُن من الصابرين. - إسلام منصور.