شعر

من ذا بِحُبكَ مُغرمُ ومَن ذا بالمقلتين هائمُ ذا فاكَ باللون الزهِر متلونُ و مَن غيري أنا؟ مَن غيري أنا المترنمُ على أيقاعِ صَوتك أطرِبُ و لأثر خطاكَ بَين الأنام باحثُ ذا أنا من غيري أنا المتعبُ الولهانُ المتغربُ الى وطني كان حنينٌ بل اليكَ كان الحنين

كيفَ تكفُّ الرّوحُ عنِ الرّوحِ؟ والرّوحُ في الرّوحِ تقيمُ كيفَ يكفُّ الشّوقُ؟ والعينُ للعيونِ تهيمُ كيفَ لا أشبّهُهُ بأمّي والقلبُ بدونهِ يتيمُ وكيفَ لا أَعبدُهُ إلهً وهوَ الحقُّ والصّراطُ المُستقيمُ هل أنتَ النّورُ؟أمِ النّورُ لوجنتيكَ العبدُ السّقيمُ؟ سلْ من سهرَ في عينيَّ،سلِ اللّيلَ،فهوَ بهيامي عليمُ أنا عبدكَ،مُحتاجكَ،سائلكَ وأنتَ الملكُ العظيمُ لستُ بمجنونٍ ولكنَّ القلبَ بعدها للحبِّ عقيمُ كيفَ تكفُّ الرّوحُ عنِ الروحِ والرّوحُ ضائعةٌ،بدونهِ لا تستقيمُ انتي لستِ تكسرينَ،أنتي ضمّةٌ لهذا البخيلِ وأنتَ للكرمِ الكريمُ حبّي لم يُخلق في يومٍ حبّي لكَ قبلَ الخلقِ قبلَ الوردِ، قبلَ الهدايا قبلَ السّحرِ قبلَ الشّمسِ،قبلَ القمرِ حبّي لكَ،قديمٌ قديم

أيا حُلوَة الوجهِ أنتِ الهدىٰ ومن مقلتيكِ فؤادي اهتدىٰ ‏وماذا سَيفعل قلبٌ جريحٌ رمتهُ عيونك فَاستشهدا؟"

‏لا تطلبي شِعرًا فأنتِ قصيدَتي ‏ ما إنْ نظرتُ إلى عيونك أُبدعُ ‏ كوني بقربي فالحياة قصيرة ‏ إنَ الفؤاد بقربِكمْ يستَمْتِع ‏ قولي أحبُّكَ قد أكونُ مُودّعا ‏ مَنْ للغــرامِ إذا أتــانا يمنـــعُ؟ ‏إنّي أُحبُّكِ فاعذُريني قلتُها ‏ نبَضاتُ قلبي بالهوى تتسرّعُ

عليكِ سلام الله تحيةً الى ان تغيبَ الشمسُ مِن حيثُ طلعت - قيس بن الملوح

قالوا تسلى عن المحبوب قلت بمن كيف التسلي وبالاحشاء نيران ان التسلي حرام في مذاهبنا وليست ارضى بكفر بعد ايمان فشارب الخمر يصحو بعد سكرته وشارب الحب طوال العمر سكران

ولكن أحاديث الغرام هي الخمر. فشارب الخمر يصحو بعد سكره. وشارب الحب يبقى طوال العمر سكران .

من أي فردوس أتت عيناك ‏ومن أي كوثر يرتوي جفناك ‏هل كنت مخلوق من محاسن أمة ‏أم كنت حسناء ماله أشباك ‏منذ لاح طيفك لم أبح بمقولة ‏إلا مقولة جل من سواك الشاعر : غاوي السلوم

طِالَ البعادُ وقلبي ليسَ يَحتَمِلُ ما عادَ لي في الهَوَى مِن بُعْدِكُمْ أَمَلُ لَمٍ يَبقَ لي هاهُنا مِن بَعْدِكُمْ إلا.. طَيْفٌ جَميلٌ بِهِ عَينايَ تَكْتَحِلُ ذِكرَياتٌ إذا مَرَّتْ بِخاطِرَتي.. و هَزَّتْ كِياني، كَأنَّ الأرضَ تَنْفَعِلُ وَنَسْمَةٌ حُلْوَةٌ تَأتي بِرائحَةٍ مِنَ الرُّبوعِ تُذَكِّرُني بِمَنْ رَحَلوا لَنْ تَستطيعَ سِنينُ البُعْدِ تَمنَعُنا إنَّ القُلوبَ بِرَغْمِ البُعدِ تَتَّصِلُ لا القَلبُ يَنسَى حَبيبًا كَانَ يَعْشَقُهُ ولا النُّجومُ عَنِ الأفْلاكِ تَنْفَصِلُ كُلُّ القَصَائِدِ قَدْ تَحكِي حِكايَتَنا أنَا مَا أَضَفْتُ جَدِيدًا لِلذي فَعَلُوا لَكِنَّ صِدْقي سَيَبْقَى العُمْرَ يَغْفِرُ لِي بَاقٍ أُحِبُّ إلَى أَنْ يَفرغَ الأجَلُ - عبدالعزيز جويدة