السيرة النبوية | أحمد الهاجري
دراسة منهج الدعوة من خلال السيرة النبوية ..
Mostrar más894
Suscriptores
+524 horas
+887 días
+25530 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
( البصيرة في الدعوة )
من يتأمل في دعوة النبي صلى الله عليه وسلم يجد الترتيب و الصعود فيها ظاهرًا جليًّا ..
لم يكن يلتفت للمغريات و لا العوائق و لا حتى للهجمات و الضغوط الإعلامية التي كانت تعترض طريقه ..
كانت للنبي صلى الله عليه وسلم خطة يسير وفق ترتيبها مستثمراً الطاقة الموجودة في أهم الأعمال المحققة للقصد ..
العمر قصير و الطاقة محدودة .. فمن المهم بذلها في خير الأعمال و أعظمها !
و من فقه الإستدلال في النصوص الشرعية = النظر إلى التطبيقات العملية لها وفق المرحلة التي وصلت إليها الدعوة ..
قال تعالى :
"قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي"
تفصيل البصيرة = نفس منهج الدعوة النبوية ..
أهم سؤال ينبغي على الدعاة البحث عن إجابته ماذا يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان حيًّا بيننا ؟!
و ما العمل الذي سيكلفك إيّاه ؟
❤ 8😢 2
( مفتاح السيرة )
في السيرة النبوية حل لجميع المشاكل التي تمر بنا ..
كم هو محزن ما نراه من البحث الحثيث عند الكثير من أبناء الأمة عن الحلول في مذاهب الغرب و تجارب الشرق مع ترك الكنز الذي أكرمنا الله به !
لكن على الكنز قفل له مفتاح هو المذكور في قول علي رضي الله عنه : ( أَوْ فَهْمٌ أُعْطِيَهُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ )
فإن قيل ما السبيل للحصول على هذا المفتاح :
فالجواب بدوام سؤال الله باسمه الفتاح أن يفتح على العبد باب السيرة ..
مع بذل الأسباب :
كالقراءة المتأنية لمن فتح الله عليه في هذه الأبواب و السماع لهم ، ثم العودة إلى السيرة و قراءتها المرّة بعد المرّة بالطريقة التأملية التحليلة ، و طرح الأسئلة على المواقف و البحث عن الإجابة عليها حتى يفتح القفل و يُستخرج الكنز ..
أعظم العلوم على الإطلاق :
الوصول إلى الله من خلال التعرف على أسمائه الحسنى في كتابه العظيم..
ثم الوصول إلى رسوله صلى الله عليه وسلم من خلال التعرف على منهجه في الدعوة و تحقيقه العبودية لخالقه سبحانه تعالى..
من فُتح عليه في هذين البابين فقد فُتحت له أبواب الكرامة الإلهية ..
❤ 9
( الفرح في السيرة )
الأول : الفرح بانتصار الإسلام على الكفر كالفرح بالانتصار في غزوة بدر.
الثاني : الفرح بانتصار الروم على الفرس.
الثالث : الفرح بانتصار النجاشي على من خرج عليه.
الأول : كان الانتصار فيه خالصاً للإسلام فشمل النصر الحسي و العقدي !
الثاني : انتصار الأقرب لنا على الأبعد منا !
الثالث : انتصار من حُفظ بانتصاره دين و نفس و مال المهاجر و المستضعف من المؤمنين و إن لم ينتصر معه التصور الإسلامي العقدي الصافي لعجزه عن ذلك !
من المهم التفرقة بين هذه المراتب و تقدير الفرح بها حتى لا يذهب بعض الحق في التصور أو التطبيق بسبب الخلل في التقدير ..
❤ 10👍 7
( الفرح في السيرة )
الأول : الفرح بانتصار الإسلام على الكفر كالفرح بالانتصار في غزوة بدر .
الثاني : الفرح بانتصار الروم على الفرس.
الثالث : الفرح بانتصار النجاشي على من خرج عليه.
الأول : كان الانتصار فيه خالصاً للإسلام فشمل النصر الحسي و العقدي !
الثاني : انتصار الأقرب لنا على الأبعد منا !
الثالث : انتصار من حُفظ بانتصاره دين و نفس و مال المهاجر و المستضعف من المؤمنين و إن لم ينتصر معه التصور الإسلامي العقدي الصافي لعجزه عن ذلك !
من المهم التفرقة بين هذه المراتب و تقدير الفرح بها حتى لا يذهب بعض الحق في التصور أو التطبيق بسبب الخلل في التقدير ..
( مراتب الفرح )
الأول : الفرح بانتصار الإسلام على الكفر كالفرح بالانتصار في غزوة بدر .
الثاني : الفرح بانتصار ( الروم ) على ( الفرس ) .
الثالث : الفرح بانتصار ( النجاشي ) على من خرج عليه .
الأول : كان الانتصار فيه خالصاً للإسلام فشمل النصر الحسي و العقدي !
الثاني : انتصار الأقرب لنا على الأبعد منا !
الثالث : انتصار من حُفظ بانتصاره دين و نفس و مال المهاجر و المستضعف من المؤمنين و إن لم ينتصر معه التصور الإسلامي العقدي الصافي لعجزه عن ذلك !
من المهم التفرقة بين هذه المراتب و تقدير الفرح بها حتى لا يذهب بعض الحق في التصور أو التطبيق بسبب الخلل في التقدير ..
( فائدتان )
الأولى :
استحضر المرحلة التي بلغتها الدعوة مع الخطاب النبوي.
لا تجرد النصوص عن واقع الدعوة التي وصلت إليها حتى لا تقع لا تخطئ في الإستدلال !
مثال :
كانت الفتن الكثيرة تنزل في مكة و النبي صلى الله عليه وسلم يحمر وجهه إذا طُلب منه الدعاء لرفعها و يأمر الجماعة المسلمة بالثبات و يذكرهم بثبات السالفين ..
بينما في المدينة يغضب على من صلى بقومه بسورة البقرة و يقول له : أفتان أنت ثلاثاً ..
لأنّ الهدف في مكة صناعة الرجال الحاملين للدعوة و الذين ستقوم عليهم الدولة بعد ذلك ..
بينما في المدينة كان الهدف تكثير الأعداد وحفظ الأفراد من التفلت بعد وجود القاعدة الصلبة الحاملة للقاعدة العامة !
الثانية :
حاول تربط بين القصة القرآنية و السيرة النبوية .. لأنّ قصص القرآن و أخصها قصص الأنبياء نزلت من أجل توجيه معين في سياق معين ..
فمن المهم معرفة سياق السورة و وقت نزولها و ربط ذلك مع ملابسات المرحلة التي بلغتها الدعوة.
❤ 5👍 2
( فتن فافتتن )
في حادثة الهجرة إلى المدينة يحكي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قصّة صاحبيه ( عيّاش بن أبي ربيعة - هشام بن العاص ) في تعامل المشركين معهما و ختم الحادثتين بقوله : فُتن فافتتن !
و مع ذلك لم يترك عمر هشاماً فلما أنزل الله ( قل يا عباديّ الذين أسرفوا على أنفسهم .. ) الآية أرسلها له فتأثر بها ثم عاد إلى الإسلام و هاجر إلى المدينة ..
و اجتهد في منع عياش من الرجوع إلى مكة و عرض عليه نصف ماله و بالغ في إقامة الحجة عليه ..
نحن في زمان تسلط فيه الباطل و أهله و أخوف ما يخافه سالك هذا الطريق الفتنة في الدين ..
ينبغي على الدعاة التعاهد فيما بينهم و الحرص على عدم ترك أخوانهم فريسة للفتن و أهلها !
على المرء الثبات لمّا يكون في موطن الفتنة و عليه النصح و التذكير و التثبيت لمن كان واقعاً بها ..
👍 8❤ 1
( فتن فافتتن )
في حادثة الهجرة إلى المدينة يحكي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قصّة صاحبيه ( عيّاش بن أبي ربيعة - هشام بن العاص ) في تعامل المشركين معهما و ختم الحادثتين بقوله : فُتن فافتتن !
و مع ذلك لم يترك عمر هشاماً فلما أنزل الله ( قل يا عباديّ الذين أسرفوا على أنفسهم .. ) الآية أرسلها له فتأثر بها ثم عاد إلى الإسلام و هاجر إلى المدينة ..
و اجتهد في منع عياش من الرجوع إلى مكة و عرض عليه نصف ماله و بالغ في إقامة الحجة عليه ..
نحن في زمان تسلط فيه الباطل و أهله و أخوف ما يخافه سالك هذا الطريق الفتنة في الدين ..
كذا ينبغي على الدعاة التعاهد فيما بينهم و الحرص على عدم ترك أخوانهم فريسة للفتن و أهلها !
على المرء الثبات لمّا يكون في موطن الفتنة و عليه النصح و التذكير و التثبيت لمن كان واقعاً بها ..
( مركزية السيرة )
النفس تضغط الإنسان فيذوب في اللحظة الراهنة و يبدأ العقل ينقد و يؤول النصوص !
الفارق كبير بين اغتنام اللحظة القدرية و الذوبان في اللحظة الراهنة !
اغتنم النبي صلى الله عليه وسلم فرصة الهجرة لمّا سنحت له و لم يقبل بعرض عتبة بن ربيعة و لا اشتراط بيحرة بن فراس و هو ما أحوج ما يكون إلى النصرة !
من يتأمل في حادثة غزّة و ينظر إلى تغير الاعتقادات و الاستدلالات بتغير الهجمات يعرف مدى الحاجة للتعرف على منهج الدعوة من خلال السيرة النبوية !
من المهم التفرقة بين :
شعب أبي طالب
غزوة بدر
غزوة الخندق
صلح الحديبية
و من الخطأ إطلاق الاستدلال من غير معرفة واقع الحادثة و طريقة الاستدلال بها و طبيعة الواقع الذي نعيش فيه !
عامة أنواع الخطأ ترجع إلى :
الخلل في تكييف الواقع أو الخلل في فهم النص و تنزيله ..
❤ 9👍 3