cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

مقهى ثقافي || محمد دويدار

يا دليل الحيارى دلني على طريق الصادقين واجعلني من عبادك الصالحين

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
2 521
Suscriptores
+824 horas
+547 días
+30030 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

المؤمن لا بد له من الابتعاد عن الحرام؛ فليبتعد شامخًا دون محاولة تلفيق أو توفيق بين الواقع وبين المباح فيصير مسخًا لا ملامح له ولا هوية، ولا يغرق في ظنه الابتعاد حتى يتورع ورعًا كاذبًا أو يضيق واسعًا، وإلا يصبح أضحوكة القوم.
Mostrar todo...
يتعلق الناس بالأحلام والمنامات أكثر من تعلقهم بالواقع؛ لأن المنام غيب، وما غاب عن المرء وَجِل منه؛ إلا أنه غيب ظني يتخرص، والواقع شهود قطعي يصدق، ومن عقل وَجِل من هذا أكثر من ذاك وانشغل به عن غيره؛ ولكن الإنسان يخاف بجهله مما غاب عنه أكثر مما علمه وشهده، وليس أضر على الإنسان من جهل يؤمّنه مواطن خوفه، ويخوفه مواطن أمنه.
Mostrar todo...
أخطر توبة للعبد هي التي يتوبها ولما يغلق بابها ولما يغض قلبه عن حبها. وأخطر غبن له فيها أن يظن توبته بنفسه لا بالله، وأن يظن نفسه خيرا من غيره؛ فمتى لم يغلق الباب ولم يصرف قلبه، واغتر بعمله وزكّى نفسه أرداه الله قتيل توبته المزعومة، وكسره قهرا يظن فيه أنْ ليس إنسان أفسق منه على الأرض. ولو كان يعقل لعلم أن التوبة سد الباب، وكف القلب، ورحمة الخلق، وإتيان ما آتى والقلب وجل؛ ثم لا يدري بعدها أمرحوم هو أم هالك؟!
Mostrar todo...
إنه لكِفاحٌ قلّما تكفيه حياةٌ واحدة: أن يقول الإنسان فكرة واحدة حيّة!
Mostrar todo...
ما عليه العلماء من العمل بالحديث الضعيف ليس معناه إثبات الاستحباب بالحديث الذي لا يحتج به، فإن الاستحباب حكم شرعي فلا يثبت إلا بدليل شرعي، ومن أخبر عن الله أنه يحب عملاً من الأعمال من غير دليل شرعي فقد شرع من الدين ما لم يأذن به الله، كما لو أثبت الإيجاب والتحريم. وإنما مرادهم بذلك: أن يكون العمل مما قد ثبت أنه مما يحبه الله أو مما يكرهه بنص أو إجماع، كتلاوة القرآن والتسبيح والدعاء والصدقة والعتق والإحسان إلى الناس وكراهة الكذب والخيانة ونحو ذلك. فإذا روي حديث في فضل بعض الأعمال المستحبة وثوابها وكراهة بعض الأعمال وعقابها فمقادير الثواب والعقاب وأنواعه إذا روي فيها حديث لا نعلم أنه موضوع جازت روايته والعمل به، بمعنى أن النفس ترجو ذلك الثواب أو تخاف ذلك العقاب، كرجل يعلم أن التجارة تربح لكن بلغه أنها تربح ربحاً كثيراً، فهذا إن صدق نفعه وإن كذب لم يضره، ومثال ذلك الترغيب والترهيب بالإسرائيليات والمنامات وكلمات السلف والعلماء ووقائع العلماء ونحو ذلك مما لا يجوز بمجرده إثبات حكم شرعي لا استحباب ولا غيره، ولكن يجوز أن يذكر في الترغيب والترهيب والترجية والتخويف. فإذا تضمنت أحاديث الفضائل الضعيفة تقديراً وتحديداً مثل صلاة في وقت معين بقراءة معينة أوعلى صفة معينة لم يجز ذلك لأن استحباب هذا الوصف المعين لم يثبت بدليل شرعي، بخلاف ما لو روي فيه من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله... كان له كذا وكذا، فإن ذكر الله في السوق مستحب لما فيه من ذكر الله بين الغافلين... فأما تقدير الثواب المروي فيه فلا يضر ثبوته ولا عدم ثبوته. فالحاصل أن هذا الباب يروى ويعمل به في الترغيب والترهيب لا في الاستحباب، ثم اعتقاد موجبه وهو مقادير الثواب والعقاب يتوقف على الدليل الشرعي.  ابن تيمية.
Mostrar todo...
محمد عمران ورائعة التحريم.
Mostrar todo...
ماذا تقرأ هذه الأيام؟
Mostrar todo...
أهل السنة والجماعة هم الذين يتمسكون بحديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ولا يخرجون عن جماعة المسلمين وإجماعهم.
Mostrar todo...
الانتصار للمشايخ؛ عشان زعلتهم امبارح.. ولربما أنتصر للأطباء والمهندسين في منشور آخر.
Mostrar todo...
العامي ليست سبة أو شتيمة؛ إنما يقال لفلان العامي إذا لم يرتق لدرجة فهم كلام العلماء فضلا عن النظر في الأدلة والاستنباط. لكنها الآن صارت تحزن بعض الناس؛ لأنهم لم يدركوا أنهم لا يستقلون بالفهم، ويريدون الإدلاء بدلوهم متكئين على الآرائك دون أدوات للنظر. وهي تعني في واقعنا الآن أنك "غير متخصص" ومع ذلك لا يحزن غير المتخصص في الطب إذا نصحه الطبيب ألا يتكلم في الطب، هو يحزن فقط إذا سمعها من شيخ أو عالم بصيغة "أنت عامي؛ فلا تفت في دين الله" والعوام قديما كانوا يعرفون قدرهم ويقفون عنده قبل اندراس المذهبية وظهور بدعة النظر في الأدلة لغير المتخصصين. والناس كلهم عوام في بعض، فالمهندس عامي بالنسبة للطبيب والعكس، وكلاهما عاميان بالنسبة للشيخ والعكس؛ لكن الأخير لا بواكي له، والكل أصبح يقف عند التخصص إلا في دين الله أصبح الكل مجتهدا مطلقا وله رأيه! ولربما عامي يعرف قدره ولا يفتي خير من عالم مجتهد يلعب بالفتوى، ولربما عامي أيضا قلبه خير من قلب عالم مجتهد؛ فالأمر ليس سبة ولا شتيمة، المهم ألا يتطور الأمر للكلام بغير علم.
Mostrar todo...