أَبُو تُرَابٍ .

﴿وَنَزَعۡنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنۡ غِلّٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمُ ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي هَدَىٰنَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهۡتَدِيَ لَوۡلَآ أَنۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُۖ...﴾

حقيقة هالكلام ما چنت ادري بي ولكن من شفته وكأنّما أُثلِج قلبي ٱللّٰـه يهديك ويصلح حالك يا خوية.

الجزء الثاني باچر ولا تنسىٰ يا خوية، كلامي ويّاك بالتعليقات : (اذا ما اخلّيك تتبوّأ مقعدك من النار) وبنصّ الروايات فلا اسمي احمد انتهىٰ.

ٱللّٰـه يعينك يا خوية 😊

• (عَزَّ وَجَلَّ - جَلَّ جَلَالُهُ) • بعد تكرار طلب الأخ زين العابدين علىٰ رواية تقول كالتالي : أنّ كلمتي (عَزَّ وَجَلَّ - جَلَّ جَلَالُهُ) لِلّٰـه تعالىٰ فقط، سأوضّح لك أكثر من نقطة، فعليهِ أطلب منك: أن تصغي لي بِأُذُنٍ واعية حتّىٰ تعي ما تقول . وضّحت سالفًا علىٰ إهتمام أئمّة أهل البيت -عليهم السّلام- بشيعتهم من حيث تعليمهم ما يقولون وزجرهم ونهيهم في عدّة أمور حتّىٰ يبتعدوا عن الحرام وعن الشّبهات أيضًا، وبيّنت لكم إخواني الأَوِدَّاء - في المنشور الآتي - أنَّهُ من حيث اللّغة تصحّ ولا ريب في ذلك، ولكن هذه الكلمة تدخلنا في إشكالات وشبهات أمام المخالفين والمغرضين الّذين يتصيّدون بالماءِ العَكِر، فَعَنْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ -عَلَيْهِ السَّلَامُ- أنّهُ قَالَ : «لَا تَتَجَاوَزُوا بِنَا الْعُبُودِيَّةَ، ثُمَّ قُولُوا مَا شِئْتُمْ وَلَا تَغُلُّوا، وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ كَغُلُوّ‌ِ النَّصَارَىٰ؛ فَإِنِّي بَرِيءٌ مِنَ الْغَالِينَ..». [بحار الأنوار] ولكن المشكلة تَكْمُن في إصرارك علىٰ دليل (قُولُوا فِينَا مَا شِئْتُم..)!! وحقيقةً استغرب منك أكثر عندما تعتمدها في قولك (جلّ جلالهُ) للأئمّة المعصومين -عليهم السّلام-! فإذا أخذنا هذه الجملة قاعدة لكلّ ما نقول فيهم، فقد نجمع بين الغثّ والسّمين ، والغلوّ، ووضع الأئمّة في مصاف الرّبوبية والأُلوهيّة! وهذا ما لا يريدونه أهل البيت منك! لأنّك بإعتقادك هذه الكلمة ستعطي المعصوم حقّه! أيّ حبّ وتقديس هذا عندما تقول كلام للمعصوم يقوله البشر لِلّٰـه تعالىٰ فقط منذ بدء الخليقة وإلىٰ أن أتىٰ القريشي والغزّي الضّالّين المنحرفين ، وغيّروا هذا المفهوم بزعمهم أنّ من لَّم يقل (جلّ جلاله) للمعصومين فهو مقصّر وملعون! فهل نعتمد علىٰ (قُولُوا فِينَا مَا شِئْتُم) للقول بـ (جلّ جلاله) للمعصومين؟! قطعًا لا. وإليك الدّليل : بسَنَدٍ مُّعتَبَر، عَن أَبَي عَبْدِ اللَّهِ [الصَّادِق] -عَلَيْهِ السَّلَامُ- يَقُولُ : «اِتَّقُوا اللَّـهَ، وَعَظِّمُوا اللَّـهَ، وَعَظِّمُوا رَسُولَ اللَّـهِ -وَآلِـﷺـهِ-، وَلَا تَفَضِّلُوا عَلَىٰ رَسُولِ اللَّـهِ -وَآلِـﷺـهِ- أَحَدًا، فَإِنَّ اللَّـهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَىٰ- قَدْ فَضَّلَهُ. وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ حُبًّا مُّقْتَصِدًا وَلَا تَغُلُّوا، وَلَا تَفَرَّقُوا، "وَلَا تَقُولُوا مَا لَا نَقُولُ" ، فَإِنَّكُمْ إِنْ قُلْتُمْ وَقُلْنَا مِتُّمْ وَمِتْنَا، ثُمَّ بَعَثَكُمُ اللَّـهُ وَبَعَثَنَا، فَكُنَّا حَيْثُ يَشَاءُ اللَّـهُ وَكُنْتُمْ». وَكَانَ الإِمَام الرّ‌ِضَا -عَلَيْهِ السَّلَامُ- يَقُولُ فِي دُعَائِهِ : «اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ، فَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ . اَللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنَ اَلَّذِينَ اِدَّعَوْا لَنَا مَا لَيْسَ لَنَا بِحَقّ‌ٍ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنَ اَلَّذِينَ قَالُوا فِينَا مَا لَمْ نَقُلْهُ فِي أَنْفُسِنَا .» فهنا يا صديقي وعزيزي ومن هذا المنبر المتواضع، أتحدّاك وَأُطَالبك بدَليلٍ علميّ، وفي روايةٍ صحيحة تنصّ علىٰ أنّ الأئمّة -عليهم السّلام- كانوا يقولون بحقّ‌ِ أنفسهم جلّ جلالنا، أو كانوا يقولون بحقّ‌ِ آبائهم الطّيّبينَ الطّاهرينَ -جلّ جلالهم- فإن بحثنا في تراث آل البيت فسنجد قولهم -عليهم السّلام- ابتداءً مّن رسول ٱللّٰـه -وَآلِـﷺـهِ- وإلىٰ قائم آل محمّد الصّمصام المنتقم -عجّل ٱللّٰـه تعالىٰ فرجه- بحقّهم إمّا (صلّىٰ ٱللّٰـهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) أو (عَلَيْهِ السَّلَامُ) ونحو ذلك، ولم نجدهم يقولون كلمة (عزّ وجلّ - جلّ جلالهُ) لغيرِ ٱللّٰـه تعالىٰ ، فإن وجدت يا عزيزي فلكَ منّي ما تشاء. فصدّقني لن تجد؛ لأنّهم كانوا -عليهم السّلام- يعظّمون أمر ٱللّٰـه تعالىٰ وأنت ليس كذلك للأسف الشّديد.

كل ما تكملون قراءة تفاعلوا حتّىٰ اعرف اكمّل بقيّة المنشورات او لا.

• مطلع الخلاف وبدايته • بدايةً، أقولُ هذا الكلام قُربَةً لِلّٰـهِ جلّ جلالهُ وليشهد ٱللّٰـه تعالىٰ أنّني لا أبتغي غايةً قد تُسقِط مروءة أخي المؤمن، ولكن هو من باب الدّفاع عن الحقّ وإيضاحه؛ بسبب وجود العديد من المغالطات والإشتباهات للطرف الآخَر. فعليهِ أرجو منكم القراءة بتمعّـن ولا تحكموا بتسرّع، ووفّقكم ٱللّٰـه وهدانا وإيّاكم إلىٰ سبيلِ الحقّ. لِمن لا يعلم، البداية كانت قبل فترة من الزّمن، وصلت لي رسائل من الإخوة بخصوص موضوع أهل البيت يخلقون ويرزقون و و و..إلخ. وكان صاحب هذا الكلام هو المدعو (زين العابدين القريشيّ - صاحب قناة أحفاد عليّ) وهو مَن تبنّىٰ تلك الأفكار تبعًا لما يشاهده في محاضرات المنحرف أمير القريشي أو الغزّي -المسموم- أو المرشد وغيرهم من هذه المجموعة التي تقطن في لندن وغايتها معروفة وهي تسقيط العلماء والمراجع والحوزة العلميّة. أردتُ التّواصل معه علىٰ حسابه الشّخصيّ، فوصلت له وتكلّمت معه بكلّ احترام وأدب، ولديّ شاهد علىٰ ذلك. فٱبتدأت حديثنا حول مسألة الصّلاة البتريّة، ومن ثمّ تفرّع حديثنا حتّىٰ وصل إلىٰ قضيّة (تحريف القرآن)! فأعطيته البعض من الدّلائل العلميّة علىٰ عدم تحريف القرآن وٱستمرّ نقاشنا لفترة وجيزة من الزّمن، حتّىٰ دخلت لقناته الشّخصيّة ووجدته يقول : (داخل مناظرة بصحة القرأن والولد كام ما يجمع شنو يكول وكل شوي طافر على موضوع دوخني 🐓) *١ فٱستغربت بصراحة!؛ لأنّني تكلّمت معه في الخاصّ وبكلّ أدبٍ وعلميّة! فلماذا أساء الأدب هكذا؟! فكانت هي تلك بداية الإختلاف بيننا. فبعد ذلك طرح شبهة وكلام يقصم ظهره في يوم القيامة، ومن ثمّ بدأت أردّ علىٰ شبهاته الّذي يطرحها في قناته، واحدة تلوَ الأخرىٰ، ابتداءً من قضيّة (السّيّد رشيد الحسينيّ) وحتّىٰ يومنا هذا. فجميع كلامي عليه هو بصدد الرّدّ علىٰ ما يطرحه وليس لي معه غاية شخصيّة، أو (بحثًا عن الشّهرة) كما هو يقول، حتّىٰ أنّه في كلّ مرّة يسيء الأدب معي ويتكلّم عنّي ويصفني (جاهل، حمار، يهرب منّي، يطالبني بمناظرة، يدوّر طشّة..) والكثير من الكلام! فهل هذه هي أخلاق أهل البيت -عليهم السّلام-؟! حتّىٰ أنّني استغرب كثيرًا! أوَّلًا لم أُطالِبَك بمناظرةٍ قطّ؛ لأنّني لستُ أهلًا لذلك! وأنت حتّىٰ لمستوىٰ المحاورة لا تصل! فكيف بالمناظرة؟! وقدّ وضّحت لك ما هي المناظرة، وكيف تجري ومـع مَن! *٢ فهل أنا كنت أتهرّب منه؟! فلماذا أتهرّب وقد وضعت نفسي في التّصدّي لشبهاتك الّتي تطرحها؟! وإليك الدّليل! : ( أوّلًا ، ثانيًـا ، ثالثًـا ، رابعًـا ، خامسًا ، سادسًـا ، سابعًـا ، ثامنًـا ، تاسعًـا ...) فكيف كان ردّي عليه رغم كلّ شي؟! ( • ١ • ، • ٢ • ) ولِلَّـهِ الحَمدُ وَالمِنَّة .

بشرفكم شو شاركوا بقنواتكم تعالوا اريد كلها تعرف حتّىٰ تحكم 🖤

اريدكم تتجمعون كلكم ياللّٰـه أنشر