تَّـبْـلِـ𓂆ـيـغٌ

إنت اللي محتاج تدعيلهم، محتاج تقاطع علشان يبقى في ميزانك يوم القيامة. هم في رباط وجهاد، يدخلون الجنة زمرا بإذن الله. اتمحك فيهم بأقل القليل، اعمل أي شيء تقابل به ربنا يوم العرض والسؤال.

بودكاست فاهم - التوبة - مع الشيخ هيثم سمير. بودكاست جميل ومهم جدًا.. #ترشيحات

قال سفيان بن عُيَيْنة: ‏"مَن كانت معصيتُه في شهوة، فأرجو له التوبة، فإنَّ آدم -عليه السلام- عصَى مشتهيًا، فغُفِر له، فإذا كانتْ معصيتُه من كِبْر، فأخشَى عليه اللَّعْنة، فإنَّ إبليس عصَى مستكبرًا فلُعِن." - ابن قدامة، ‏مختصر منهاج القاصدين.

"من أراد إنشراح الصدر وغُفران الذنب وتفريج الكرب وذهاب الهَم فليُكثر من الصلاة على النبي ﷺ ". - ابن القيم.

ليسَ حرًّا مَن كانَ أسيرَ العلاقاتِ المحرمةِ، أو التعلُّقِ الوهميِّ، وكلَّما كثرَتْ علاقاتُه، وكثُرَ تعلُّقُه، كلَّما اشتدَتْ قيودُه.. وليسَ هناك أجملُ ممَّن تعلقَ باللهِ وأخلَصَ في أمرِ الآخرةِ، وهمَّشَ الناسَ في أمورِ الدنيا، والحريةُ لا يعدلُها شيء!

هذه العلاقات لا تنتهي بالتدريج، بل تغلق في وجه الشيطان. التدرج في إنهائها مصيبة، العقل يعمل لحظة ويأخذ مكانه القلب والهوى كثيرًا، هي لحظة قوة واحدة، طاقة هائلة تأتي للحظة فقط إن لم تنتهز الفرصة وتنهي العلاقة. سيأخذك الشيطان في دركات الذنوب وتجرك للمعاصي، ودوامة لن تنفصل عنها. علاقات مُميتة تُفسد عليك مصالح الدنيا ومفالح الآخرة. تذكر ... هي لحظة واحدة فاغتنمها. - رحاب خضر.

متى تنتهي من العلاقات المحرمة ؟! العلاقات المحرمة تقودك إلى سخط الله، تقودك إلى الهاوية، تقودك إلى الحسرات والندامات، تسلب منك التوفيق، تمنع عنك الأرزاق، تضيع معها العفة، تذهب العزة، تُسلب معها نعمة الاستقرار والأمن ممن يمارسها من المتزوجين، ليس في ديننا علاقة بين الرجل والمرأة إلا الزواج وماعدا ذلك فهو باطل جملة وتفصيلا. علاقات حب، صداقة إلكترونية، صداقة عمل، صداقة محترمة، صداقة نقاش.. كل هذه المسميات ما هي إلا تمرير للمنكر لا أكثر ومحاولة تحسين صورته حتى يصبح الأمر عادي ولا يستنكرونه.

"من اشترط أن يكون كلُّ شيء على ما يرام؛ اقترب من أن يصاب بالاكتئاب أكثر من غيره؛ ذلك أن الحياة ناقصة، وعمل ابن آدم قاصر، والنتائج لا تطابق التوقعات عادة، والخطأ وارد، ولا أحد خال من العيوب.. إن ما يجعلك أكثر صحة نفسية؛ أن تملك تفكيرًا واقعيًّا بأن تتعامل بمرونة عالية مع المتغيرات حولك". - أسامة الجامع.