نبضُ قتيل(رحمة عصام) ♡"

يؤجل إنهيارته دائمًا، يراكمها فوق بعضها البعض مثل الكتب. يقول، لا ينبغي أن أبكي الآن، لا يجب أن أسقط حالاً، ثم يقع من يديه كوب قهوة، فينهار معه.

«وَإنِّي لصبورٌ عَلَى النَّوائب وَعَزائي أنها دُنيا».

وَقائِلَةٍ لَمّا أَرَدتُ وَداعَها حَبيبي أَحَقّاً أَنتَ بِالبَينِ فاجِعي فَيا رَبَّ لا يَصدُق حَديثٌ سَمِعتُهُ لَقَد راعَ قَلبي ماجَرى في مَسامِعي وَقامَت وَراءَ السَترِ تَبكي حَزينَةً وَقَد نَقَبَتهُ بَينَنا بِالأَصابِعِ بَكَت فَأَرَتني لُؤلُؤاً مُتَناثِراً هَوى فَالتَقَتهُ في فُضولِ المَقانِعِ فَلَمّا رَأَت أَنّ الفِراقَ حَقيقَةٌ وَأَنّي عَلَيهِ مُكرَهٌ غَيرُ طائِعِ تَبَدَّت فَلا وَاللَهِ ما الشَمسُ مِثلَها إِذا أَشرَقَت أَنوارُها في المَطالِعِ تُسَلِّمُ بِاليُمنى عَلَيَّ إِشارَةً وَتَمسَحُ بِاليُسرى مَجاري المَدامِعِ وَما بَرِحَت تَبكي وَأَبكي صَبابَةً إِلى أَن تَرَكنا الأَرضَ ذاتَ نَقائِعِ سَتُصبِحُ تِلكَ الأَرضُ مِن عَبَراتِنا كَثيرَةَ خِصبٍ رائِقِ النَبتِ رائِعِ _بهاء الدين زُهير

يُداعِبُ الرُّوحَ في الأحْلامِ أحْبابُ غابُوا عنِ العيْنِ لكن قَطُّ ما غابُوا يشْتاقُ قلبي إلى لُقْياهُمُ دوْماً والشَّوْقُ دوْماً إلى الأحْبابِ غَلاّبُ.

"مرايا من بلورٍ وزجاجٌ مكسورٌ ولحنٌ حزين لأغنيةٍ بلا كلمات وطريقٌ مُزهر أحاطَتْ به الأشواكُ وحلمٌ طويل في ليلةٍ باردةٍ ودعاءٌ طويل لطفلٍ يتيم وليلٌ طويل النومُ فيه ضيفٌ ثقيل".

وَأمَرُّ مَا لَاقِيْتُ مِنْ ألَمِ الهَوى قُربُ الحَبيبِ وما إليهِ وصولُ كَالعِيسِ في البَيدَاءِ يَقْتلها الظمأ والمـاءُ فَوقَ ظُهورِها مَحْـمُولُ

«ويحمِلُني الحنينُ إليك طِفلًا ‏وقد سلبَ الزّمانُ الصّبرَ منّي ‏وكانَ العُمر في عَينيك أمنًا ‏وضاعَ الأمنُ حين رحلت عنّي»

أيُّهَا القَلبُ لا بَأسَ عَليك ؛ هذا الوَجعُ تَكفِيرُ ، هذا الدَّمعُ تَطهِيرُ ، ذلك الفَقد خَيرٌ لا يَعلَمهُ إلّا العَلِيمُ الخَبِير _ الرافعي

"و‌‎جئِتُ إلى الديَارِ أنَدُبها وأبُكيِها أين الحبيبُ الذي قَد كان ليِ فيِها."

"و‌‎جئِتُ إلى الديَارِ أنَدُبها وأبُكيِها أين الحبيبُ الذي قَد كان ليِ فيِها."