بصمة وطن 𓂆🇵🇸

مُصابون بحُب هذه البلاد! نُحبّها وإن كانت خراباً، هذه البلاد تخصّنا بحروبها وجياعها وبِصَمتها المكسور، في لين الفراغ تخصّنا" 🫶💜.

°° - وأجمَل مَا فِي تَارِيخ الجِهَادِ هُم الشُّهَدَاء..! هُم صَفَحاتٌ مِن إبَاء نُسِجَت حِكَايَاتُها بِالدَّم والنَّار، لتَروي قِصصَ مَن ضَحّوا لِمَن صَبروا بِعزٍّ يُبدّد عَتمَة اليَأس في القُلُوب، فَيُعيدُهَا كَأنّها لَم تُكَلّم بِالأمس! ولِسَان حَالِ "الشُّهَدَاء" قَائِلاً لِثُلّة الثَّابِتين: قَضَينَا نَحبَنَا ؛ فَانتَظِروا ولا تُبَدِّلوا تَبدِيلا.." 🖤

نادى بصوته يارب ، كرّرها لِمرّتَين ، وفي عزمه على تكرارها للمرّةِ الثّالثة ، وَجَدَ رجائه🥺🥀.

لا تعتادوا المشهد فالله يرى ويشهد !!

قدّر الله لأمتنا في هذه الحرب أن تتعرف على رجال من طراز مختلف، بعد ارتقائهم، منهم المجاهد والداعية والطبيب والقائم على إغاثة الناس.. لكن المشترك بينهم جميعا أنهم صُنعوا على عين الله وتم إعدادهم جيدا لهذه الملحمة، والتي لا يصمد أمام أهوالها إلا ندرة من أولي البأس، فكانوا شامات هادية، يغرف الناس من بركة ثباتهم ما يسند عزائمهم ويدفع انكسارها. يخيّل للمرء أحيانا أن حياةً خلت من كل تلك النجوم قد غدت مظلمة كئيبة، وألا شيء يؤسف عليه من بعدهم، وأن المصاب برحيلهم جليل، وأن الجرح الناشئ عن فقدهم لن يلتئم، وكل هذا صحيح.. لكنها كلمة الله، إعلاؤها يستحق كل هذا، وكما أن وعده متحقق لا محالة، فلن يقرّبه إلا بذل أطيب الأرواح وأنصع الهامات وأزكى الدماء. هنيئاً لهم شرف الاصطفاء، وأغاث الله قلوبنا من بعدهم.

•• ﴿وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ 🌻🤍.

•• لكل شـدة مُدة و لُطف الله غـالب 🌻🤍.

‏" مُتقلب الود لايؤتمن، وإن عاد لك نادماً "😉🤝 .

" سيصْدُقُ الغَيمُ لا تعجَل بِشارتهُ و إن تأخّرَ عن ميعادهِ المَطَرُ وَ يَفتَحُ اللّٰهُ أبواباً مُغلقةً كم بِتَّ تطرُقها يأساً وتنتَظِرُ " 🥹💜🫶.

نحن بحاجة لأشباهنا ، ليس بالملامح بل أشباهنا بالطيبة و الوضوح ، بطريقة التفكير والتعامل 🥺🤝.