بيتر بان

هُناك مَنْ لم يبتليهم الله بالفقرِ أو بمرضٍ عضوي، إنّما بتلاهم الله بقسوةِ القلبُ والبلادة. عافانا الله وإياكم…

أؤمن بأن التربيـة وجدت للآبـاء قبلَ الأبنـاء…

إذن ماذا فعل مجرموا أوروبا؟!؟ لماذا اختاروا فلسطين وطناً لليهود؟؟؟ و كان بإمكانهم صناعة وطن لهم في أي مكان لا يملك قدسية أو مكانة تاريخية، وكان لهم أن يزوروا وأن يغيروا وأن يهودوا فيه ما أرادوا من دون ممانعة أو مقاومة. لماذا اختار الغرب فلسطين وطناً لليهود!!!! إن كان الغرب يبحث عن حل حقيقي فهل فعلاً فلسطين هي الحل؟؟؟؟ هل ساهمت بريطانيا وفرنسا بانتهاء عذابات اليهود من قتل وحرق وسرقة وتدمير لممتلكاتهم؟؟؟ هل فلسطين هي هدية لليهود!!! أم أن في فلسطين هدية منتظرة للغرب على أيدي أصحاب المكان واللسان؟؟؟ ممارسات اليهود في فلسطين ليست غريبة عنكم ولا عليكم، اليهود يمارسون ذات الممارسات التي مارستموها عليهم في أوروبا. نعم هي ذاتها الممارسات. أستغرب فعلاً كيف لشعب مورس عليه كل أشكال العذاب أن يمارس نفس الطرق على شعب طيب بريء!!!! شعب مسالم مسلم مؤمن بالله. والمقارنة بين اليهود والفلسطينيون في ممارسة الظلم جديرة بالدراسة. فاليهود حينما قتلوا على يد الألمان ما زالوا لغاية اليوم يبكون ويصرخون أمام الكاميرات، لغاية اليوم يلعنون هتلر وأصحاب هتلر، ويعدمون ضباط هتلر. هم وعلى مر آلاف السنين ما زالوا لليوم يبكون ويصرخون ويلعنون نبوخذ نصر. ردود أفعالهم لعن وسب وتهديد ووعيد وانتقام. أما الشعب الفلسطيني.. انظروا للمفارقة العظيمة: دمرتم بيوتهم وقتلتهم أطفالهم ونسائهم وشيوخهم،،، وما هو ردهم؟؟؟؟ ردهم يأتي رداً واحداً لا يتغير، إن كان المقتول طفلاً أو شيخاً أو امرأةً أو صبياً فردهم: الحمدُ لله، وإنا لله وإنا إليه لراجعون، هذا ردهم مع عظم الجرائم من قتل وذبح وحرق وتدمير. هنا فقط، نعرف من هم شعب الله المختار. هنا فقط، نعرف من هم أهل السلام. هنا فقط، نعرف من هم أصحاب الأرض. هنا فقط، نعرف من يستحق الحياة. هنا نعرف بأن للإجرام اسم، وللإرهاب رعاة. نحن لا نبحث عن الاسم، فكلنا نعرف رعاة الإرهاب ونعرف اللصوص. إنّ لا بد للإجرام من اسم.. واسمه الغرب. تلخيص القضية والصراع العربي الصهيوني / فلسطين والقضية بأعين الغرب - د علي الطوالبة

‏عافانا الله وإياكم من ضلال المسعى ، وتوهُّمِ الاستقامة ، والظنّ بأنَّنَا مهتدون

أهم أوجه تقدير الذات، اعترف المرء بحدود امكانيته.

الوعَي لَعنة مُزمنة, كَارثة مَهولة, إنه مَنفانا الحقيقي, فالجهل وطن, والوعي منفى ! ― سيوران.

نحنُ قيمُنا قِيَم ولاء، وليس قِيَم أداء. د. مصطفى حجازي

على يقين أننا لا نَرثُ من والدينا جيناتهـم في الشـكل الأنف وطول القامة ولون العنين فقط، نُحنُ نرثُ أسلوبهـم في رسم واجهةِ القلق، ونتعلـم منهـم كيف ندفق سيل الشك في أمورنا، نرثُ الوهم، كما نَرثُ قدرتنا على التخطيط استقبالاً للكوارث مرة وأخرى استقبالاً للمصاعب المصطنعة… لمـاذا دوماً حديثُنا عن الشـكل أو جينات متنحية اكتسبناها وهي أقل تأثيراً على حياتنا من وراثة الحالةِ النفسية؟!

على يقين أننا لا نَرثُ من والدينا جيناتهـم في الشـكل الأنف وطول القامة ولون العنين فقط، نُحنُ نرثُ أسلوبهـم في رسم واجهةِ القلق، ونتعلـم منهـم كيف ندفق سيل الشك في أمورنا، نرثُ الوهم، كما نَرثُ قدرتنا على التخطيط استقبالاً للكوارث مرة وأخرى استقبالاً للمصاعب المصطنعة… لمـاذا دوماً حديثُنا عن الشـكل أو جينات متنحية اكتسبناها وهي أقل تأثيراً على حياتنا ورث الحالةِ النفسية؟!