cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

اشعار و فيدوهات حزينه محمود درويش

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
237
Suscriptores
Sin datos24 horas
+17 días
+330 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

أزهارٌ صفراء توسِّع ضوء الغرفة. تنظر إليّ أكثر مما أنظر إليها. هي أولى رسائل الربيع . أهْدَتنِيها سيِّدةٌ لا تشغلها الحرب عن قراءة ما تبقَّى لنا من طبيعة متقشفة. أغبطها على التركيز الذي يحملها إلى ما هو أبعد من حياتنا المهلهلة... أغبطها على تطريز الوقت بإبرة وخيط أَصفر مقطوع من الشمس غير المحتلة. أُحدِّق إلى الأزهار الصفراء ، وأُحسّ بأنها تضيئني وتذيب عتمتي ، فأخفّ وأشفّ وأجاريها في تبادل الشفافية . ويُغويني مجاز التأويل : الأصفر هو لونُ الصوت المبحوح الذي تسمعه الحاسة السادسة. صوت مُحايدُ النَّبرِ ، صوت عبّاد الشمس الذي لا يغيِّرُ دِينَه . وإذا كان للغيرة – لونِهِ من فائدة ، فهي أن ننظر إلى ما حولنا بفروسية الخاسر، وأن نتعلم التركيز على تصحيح أخطائنا في مسابقاتٍ شريفة .. — محمود درويش
Mostrar todo...
2
يقولُ على حافَّة الموت: لم يَبْقَ بي مَوْطِئٌ للخسارةِ حُرٌّ أَنا قرب حريتي. وغدي في يدي. — محمود درويش
Mostrar todo...
القتلى هم الذين يتجدّدون. يُولدون كلّ يوم. وحين يحاولون النومَ يأخذهم القتلُ من نعاسهم إلى نومٍ بلا أحلام. لا قيمة للعدد. ولا أحد يطلبُ عوناً من أحد. أصواتٌ تبحث عن كلماتٍ في البريّة، فيعودُ الصدى واضحاً جارحاً: لا أحدْ. — محمود درويش
Mostrar todo...
نحن الضحية التي جُربتْ فيها كل أنواع القتل حتى أحدث الأسلحة لكننا الأعجوبة التي لا تموت ولا تستطيع أن تموت . — محمود درويش
Mostrar todo...
1
لا ينظرون وراءهم ليودِّعوا منفى، فإنَّ أمامهم منفى لقد ألِفوا الطريق الدائريَّ فلا أمام ولا وراء ولا شمال ولا جنوب "يهاجرون" من السياج الى الحديقة يتركون وصيةً في كل مترٍ من فناء البيت: "لا تتذكروا من بعدنا إلا الحياة"... — محمود درويش
Mostrar todo...
‏كل من أُصيب في غير قلبه، مُعافى — محمود درويش
Mostrar todo...
تُنسى، كأنَّكَ لم تَكُنْ تُنْسَى كمصرع طائرٍ ككنيسةٍ مهجورةٍ تُنْسَى، كحبّ عابرٍ وكوردةٍ في الليل .... تُنْسَى — محمود درويش
Mostrar todo...