زاد الذاكرين الدعوية

مهما طال العُسر سيعقبه اليُسر، ومهما كان الضيق سيعقبه الفَرج، والفرح والسرور، ولا بد، قال تعالى: ( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا) فمهما طال ظلام الليل فلا بد من نور الصباح! . فينبغي للمسلم أن يكون متفائلًا وألا يقنط مِن رحمة الله؛ فإن الله تعالى قد وعَد بالنصر وإظهار دينه على الأديان كلها فلا بد من الصبر وانتظار الفَرج وفي الحديث:" وأنّ النّصر مع الصبر، وأَنّ الفَرج مع الكَرب وأنّ مع العُسر يسرًا". . اللهم يا قوي يا عزيز يا فعال لما تريد، اللهم عليك بأعدائك وأعداء الملة؛ فإنهم لا يعجزونك. اللهم أرنا فيهم عجائب قُدرتك، اللهم فرّج عن إخواننا في : فلسطين ، اللهم أيهدهم بنصرك، واجعل الدائرة على عدوك وعدوهم يا رب العالمين.

-

أمسينا على فطرة الاسلام وكلمة الإخلاص ودين محمد صلى عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم، حنيفاً مسلماً وماكان من المشركين🤍.

-

أصبحنا وأصبح الملك لله🤍.

- تم تفعيل البوت في القناة بنجاح ✅ - لمعرفة اوامر التحكم الخاصة بالبوت أرسل الاوامر 🔥.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تم اضافة خدمة زاد الذاكرين الدعوية للنشر الدعوي في القنوات والمجموعات الدينية @zdknbbot لتفعيل البوت اضفه مشرف ثم اعطني معرف قناتك @sm7721

الذاكرون يسبقون غيرهم في مضمار السباق إلى الجنة: قال ابن القيم رحمه الله: عُمَّال الآخرة في مضمار السباق، والذاكرون هم أسبقهم في ذلك المضمار، ولكن القَتَر والغبار يمنع من رؤية سَبْقِهم، فإذا انجلى الغبار وانكشفَ رآهم الناس وقد حازوا قَصَبَ السَّبْق. ◉ قال الوليد بن مسلم: حدثنا محمد بن عجلان: سمعت عمر مولى غفرة يقول: "إذا انكَشَف الغِطَاءُ للنَّاس يوم القيامة عن ثواب أعمالهم لم يَرَوْا عملًا أفضل ثوابًا من الذِّكْر، فَيَتَحَسَّرُ عند ذلك أقوامٌ، فيقولون: ما كان شيء أيْسر علينا من الذِّكْر". ◉ وقال أبو هريرة رضي الله عنه: قال رسول الله ﷺ: «سيرُوا، سَبَقَ المُفَرِّدُونَ» ◇ قالوا: وما المُفَرِّدُونَ؟ ◇ قال: «الذين أُهْتِرُوْا في ذِكْرِ الله تعالى، يَضَعُ الذكرُ عنهم أوزارَهم». ← أُهْتِرُوا بالشيء وفيه: أُولِعُوا به ولَزِمُوه وجعلوه دَأْبهم. • وفي بعض ألفاظ الحديث: «المُسْتَهْتَرُون بذِكْرِ الله». ومعناه: الذين أُولِعوا به... • وتفسير هذا في الأثر الآخر: «أكْثِرُوا ذِكْرَ الله تعالى حتى يُقال: مجْنُونٌ». الوابل الصيب (ص ١٨٨ - ١٩٠). #اذكروا_الله

لذة ذكر الله: قال ابن القيم رحمه الله: ◉ للذكر من بين الأعمال لَذّة لا يشبهها شيء، فلو لم يكن للعبد من ثوابه إلا اللذةُ الحاصلة للذاكر، والنعيمُ الذي يحصل لقلبه لكفى به، ↤ ولهذا سُمِّيَتْ مجالسُ الذكر: رياضَ الجنة. • قال مالك بن دينار: "ما تَلَذَّذَ المُتَلَذِّذُون بمثل ذكر الله عز وجلَّ". ¤ فليس شيء من الأعمال ▸ أخفّ مؤونةً منه، ▸ ولا أعظم لذة، ▸ ولا أكثر فرحة وابتهاجًا للقلب. الوابل الصيب (ص ١٩٦). #اذكروا_الله