اصحاب الكهف

شلت أكفُ من وعت فيك العلى يعلو وما رعت فيك دماء محمدِ بعظيم عزائنا والمواساة نتوجه إلى ولي الله مولانا الإمام الحجة بن الحسن "عجل الله تعالى فرجه" ولعلمائنا والمؤمنين بذكرى استشهاد تاسع أنوار الهدى وذوي النهى وأولي الحجى الإمام محمد بن علي الجواد "عليه السلام" إن ما نعلمه من تصدي مولانا الجواد "سلام الله عليه" للمسؤولية على صغر سنه ومواجهته للتحديات وحفظه وحمايته لشيعته لهو مما ينبغي أن يكون لنا درساً ندرك من خلاله أن لا نتحجج بالعمر لتجنب أداء التكليف والنهوض بمسؤولياتنا تجاه ديننا وأمتنا كلٌ بحسب ظروفه وقدرته يجب أن نتجه نحو توعية صغارنا وشبابنا بحقيقة الواقع الذي نعيشه والأخطار المحدقة بهم وبمستقبل هويتهم وثقافتهم ووجودهم ليكونوا على أهبة الاستعداد لموجهتها ودحر من يقودها إن شاء الله تعالى فإن تقاعسنا عن ذلك اليوم سيخلق لمستقبلهم ألف صهيوني مجرم والف متحللٍ عن الأخلاق والثقافة الرصينة. التعبئة الشعبية للمقاومة الإسلامية اصحاب الكهف ٢٩ ذي القعدة ١٤٤٥ هـ السابع من حزيران ٢٠٢٤ م

نرى لزاماً علينا وعلى كل الأحرار الشعور ببالغ الإمتنان تجاه ما أحدثه العظيم روح الله الخميني في نفوس الأمة من يقظةٍ استمر تأثيرها حتى أمسينا اليوم مدينين بكل ما حققناه لثورته المخلدة بمداد النور .

بقلوبٍ ملؤها التسليم بقضاء الله وقدره ننعى رحيل العلوية والدة سماحة الهمام حجة الإسلام السيد حسن نصر الله "أعزه الله" إننا في المقاومة الإسلامية أصحاب الكهف نشاطر سماحته هذا المصاب الأليم حزنه حزننا وفقده فقدنا وإنه لمصابٌ عظيمٌ حل بنا فنتوجه إلى ولي الله "عز وجل" إمامنا المهدي "عجل الله فرجه" ولقادتنا ولسماحة السيد نصر الله بالعزاء والمواساة سائلين العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته بما عملت وربت طوداً شامخاً ناصراً لدين الله حاملاً لراية الحق بوجه الطغيان وأن يلهم ذويها ومتعلقيها جميل الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون المقاومة الإسلامية أصحاب الكهف  17 ذو القعدة 1445هـ   25 مايو 2024م

تعزي المقاومة الإسلامية في العراق أصحاب الكهف مولانا صاحب العصر والزمان " أرواحنا لعينيه الفداء" وسماحة السيد الولي القائد علي الخامنئي "دام ظله" والشعب الإيراني العزيز خاصة والمؤمنين عامة باستشهاد سماحة حجة الإسلام آية الله السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهم "رضوان الله ورحمته عليهم جميعاً"

بسم الله الرحمن الرحيم ببالغ الأسى وعظيم الحزن تعزي التعبئة الشعبية للمقاومة الإسلامية اصحاب الكهف المؤمنين من شيعة أمير المؤمنين "عليه السلام" وجميع المنتظرين للولي الغائب مولانا وصاحب عصرنا الحجة بن الحسن "عجل الله له الفرج" وكافة مراجعنا العظام بوفاة سماحة العلامة الشيخ علي الكوراني "عليه رحمة الله ورضوانه" إن الفقيد قد أمضى جل حياته في بيان المنهجية السليمة لطريق محمد وآل محمد عاملاً دائباً على إيصال المؤمنين إلى التعلق بإمام زمانهم مبتعداً في ذلك عن سبل المتكسبين من هذا الطريق فنسأل الله عز وجل له الرحمة وأن يسكنه من جنانه أوسعها منزلاً ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان. العاشر من ذي القعدة ١٤٤٥ هـ التاسع عشر من آيار ٢٠٢٤ م