تذكيرات للجنة معاً

نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ

في "سنن أبي داود" عن عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله ﷺ كان إذا استيقظ من الليل قال: لا إله إلا أنت سبحانك، اللهم أستغفرك لذنبي، وأسألك رحمتك، اللهم زدني علمًا، ولا تُزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهَبْ لي من لدنك رحمةً إنَّك أنت الوهَّاب

يارب أحينا حياة طيّبة، نتذوق فيها سخاء نعمك، وجزيل كرمك، ولذّة رضاك نسير فيها في واسع أرضك، نتأمل جمال خلقك، ونستشعر بها معنى استخلافك نترك أثرًا طيبًا وعملًا باقيًا وعلمًا نافعًا.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وبفضله تتنزل الخيرات والبركات، وبتوفيقه تتحقق المقاصد والغايات

«لو رُزِق العبد الدنيا وما فيها ثم قال الحمدلله، لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى» - ابن القيّم

لاحول ولاقوة إلا بالله

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ

بيوم عرفة كل من تمر عليه هذه الرسالة اسأل الله عزَّ وجل أن يرضى عنك ويرضيك، وأن يقيك النَّار ويسكنك الفردوس الأعلى، وأن يكرمك بالنَّظر إلى وجهه الكريم!