cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

أحمد الألفى

قناة إسلامية أزهرية تختص بالعقائد والفلسفات والأديان والتيارات الفكرية

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
630
Suscriptores
Sin datos24 horas
Sin datos7 días
-330 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

حينما نقدم الرابطة الدينية ونجعلها فى المقام الأعلى من الروابط  والهويات فلا يعنى هذا أننا نهمل الروابط الأخرى   ونقلل من شأنها بل الأمر بعكس ذلك ،، بل إن  الله سبحانه وتعالى جعل الروابط الأخرى غير الرابطة الدينية لتكون سببًا فى ترسيخ  وتثبيت الرابطة الدينية ، ومثال ذلك أن الله سبحانه وتعالى قد شرع أحكامًا وتشريعات ووضع  حدودًا  وقوانين وضوابط  للحفاظ على الأسرة التى هى اللبنة الأولى فى رابطة الدم والنسب ،، وكل ذلك لأنه من خلال الأسرة تنتقل المعرفة الدينية والتربية الإيمانية من خلال الأب والأم إلى الأبناء وهكذا يتوارث الناس دينهم جيلًا بعد جيل فالأسرة  ووجودها  هى سبب من أهم أسباب إستبقاء واستمرار نقل التعاليم الدينية عبر الأجيال،، وقل مثل ذلك فى علاقة الجوار التى  تكاد تكون ما يسمى بالمواطنة فى العصر الحديث أى علاقة الإنسان مع من يشاركه المكان أو الإقليم   الذى يعيش فيه ،، وانظر إلى كم الوصايا الدينية والآيات القرآنية  والتعليمات النبوية التى أوصت بالجار ووضعت له حقوقًا وواجبات حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم من شدة ما أوصاه سيدنا جبريل عليه السلام بالجار وأمره بتليغ ذلك لأمته  ليعملوا  به،، قال صلى الله عليه وسلم (( ما زال جبريل يوصينى  بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )) أى أن النبي صلى الله عليه وسلم ظن   من شدة  هذه الوصايا وكثرتها  أنه سينزل  تشريع يعطى الجار الحق فى أن يرث جاره  ،،   وقل مثل ذلك أيضًا فى علاقة الصداقة التى تقوم على المصلحة المشتركة أو المنفعة المتبادلة فى إطار التعاون على البر والتقوى ،، وهكذا  فى سائر العلاقات الإنسانية  قال تعالى (( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانا وبذى القربي واليتامى والمساكين والجار ذى القربي والجار الجنب والصاحب بالجنب وبن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب من كان مختالا فخورًا )) ،، كل ذلك يشير إلى  مدى اهتمام الشارع الحكيم بهذه العلاقات الإنسانية والشبكات الإجتماعية حتى تكون سببًا فى إنشاء بيئة إجتماعية سليمة ومتوازنة تساهم فى إنشاء أجيال متلاحقة تتوارث الدين وتطبق أحكامه  و يكون من السهل عليها التعاون فيما بينهم لتحقيق هذا الغرض الشريف،، إذن فنحن  لا نستطيع أن نلغى أهمية الروابط الأخرى ولا أن نهملها ولا نقدر  على ذلك أصلًا فلا يحق لنا أن لا نهتم بما اهتم  به الشرع الحكيم،، وإنما كان المقصد هو أنه أى رابطة أو هوية غير الهوية الدينية مهما على شأنها  وعظم قدرها لا ينبغي أبدًا  أن نعطيها فوق قدرها أو نجعلها تحل محل الدين أو أن  توازيه ،، فمن يفعل هذا يكون قد جاوز العقل والمنطق وخالف الواقع لأنه سيكون معتمدًا ومستندًا على روابط وهويات لا أساس لها  وغير صالحة بمفردها على بناء مجتمع سليم ومتماسك ولا حضارة  وسيكون هذا المجتمع مآله إلى الفوضى  والتدهور  الحتمى والانهيار  عاجلًا غير آجل
Mostrar todo...
1
مما يؤكد كلامنا بأن الدين يمثل الغريزة و الأولى  والأساسية المترسخة فى أعماق النفس الإنسانية والتي تعد الدافع  والمحرك الأقوى الذى يحرك النفس الإنسانية عبر التاريخ هو أننا لا نجد مجتمعا من المجتمعات حديثة كانت أو موغلة في القدم ،، إلا وكان للدين بصمة عميقة وحضورًا  قويًا  وعلامة بارزة دالة على وجود الدين فى هذا المجتمع وفى هذا يقول أحد مؤرخى اليونان : (( بإمكاننا لو عبرنا العالم أن نجد مدنًا بلا أسوار ولا آداب ولا ملوك ولا ثروة ولا نقود ولا مدارس ولا مسارح  ولكن لم ير الإنسان قط مدينة  بلا معابد أو عبَّاد)) ،، وهذا الكلام هو ما  يوافق الحقيقة  والواقع المشهود الذى نعيش فيه والذى لا مجال للشك فيه ،، كما يؤكد كلامنا بأن الدين بالنسبة للإنسان يتجاوز  الفائدة المعنوية والمعنى الرمزى الذى يحفز الإنسان ويثير عواطفه،، هو وجود الدين قائما وواققًا وراء كل الحضارات فلا يمكنك أن تجد حضارًة بلا دين كان هو السبب الأول والرئيسي فى قيامها ،، وهذا يدل دلالة واضحة على  أنه لا بد لكل  حضارة من إيمان ما و تصور عقدى معين يمثل هذا التصور طريق الخير والفلاح لدى  معتنقيه  ،، نعم قد يكون هذا التصور خاطئًا أو مبنى على مقدمات غير سليمة لكننا مع ذلك  نجد أنه لابد من وجود هذا التصور الموجِّه أيًا كان  ،، وهذا يدلنا بشكل قطعى على أن الدين كما  قلنا  لا يقتصر أبدًا على المعنى الرمزي والمعنوي ،، وذلك لأن الحضارة فى حقيقتها  عبارة عن تراكم  طويل  لجهود بشرية مستمرة ومتلاحقة عبر عصور طويلة ،، ولو كان الدين يقتصر فقط على المعنى الرمزي  والمعنوي لكان دوره أشبه بالشعر الحماسي أو الأغنية الوطنية التى قد تلهب شعور الإنسان لحظة معينة  ثم لا يلبث أن يزول هذا الأثر سريعًا ،، ومثل هذا ليس كافيًا أبدًا فى بناء الحضارات التى تحتاج لسنوات وعقودا وربما قرونا من الجهد المتواصل والعمل المستمر فى بنائها ،، لذا فإن ما ذكرت يعد من أقوى الدلائل على قوة الرابطة الدينية والعقدية وكونها تقع فى المقام الأول والقمة الأعلى بين  الروابط والهويات الإنسانية بل والتى ينبغى أن تكون كذلك .
Mostrar todo...
3
Photo unavailableShow in Telegram
#بشرى_سارة
Mostrar todo...
2
عندما ذكرت فيما سبق وقلت أن الدين أو العقيدة يمثلان  أهم الروابط التى يمكن  أن يجتمع الناس حولها وأن يرتبطون بها ،، وذلك لأن الدين يقع فى الطبقة العميقة لدى النفس الإنسانية وهو يمثل حاجة النفس الإنسانية للارتباط بالمطلق  الدائم الواحد الذى لا يتغير وجعله أساسًا للهوية ولتعريف النفس ولتحديد موقعها وللإجتماع مع من يتفق معها فى هذا الإرتباط والتعلق  ،، لأن ذلك هو الأوفق والأليق بطبيعة النفس التى تبحث عن الإستقرار والطمأنينة والثبات  بدلا من الإرتباط بهويات وأشياء مادية متغيرة متكثرة لا يقين فيها ولا دوام،، ذلك  يعد أحد أهم الأسباب التى تجعل الرابطة الدينية هى أقوى الروابط وأوثقها وأشدها رسوخا وأعمقها حضورا لدى النفس البشرية،، لكن قوة الرابطة الدينية لا تتوقف فقط عند هذا السبب فهذا السبب وإن كان يجعل الرابطة الدينية أقوى الروابط من حيث قدرته على جمع الناس وربطهم ببعضهم ،، لكننا لو توقفنا عند هذا الحد ستكون فائدة  الدين أشبه  بالفائدة المعنوية التى تحرك النفس وتدعمها وتحفزها وتشجعها من الناحية النفسية والشعورية ،،    لكن فى الحقيقة فإن  الرابطة الدينية  يتعدى نفعها هذا النفع المعنوى،،    وذلك لأن الدين يمثل أهم حاجات النفس الإنسانية وأهمها فالدين هو الذى يعطى النفس تصوراتها عن الوجود ويحدد لها معالم الرحلة الوجودية الكبري  التى لا يد لكل إنسان من القيام بها شاء أم أبي ،، ثم هو يعطيه التصور الأكمل والأمثل للمنهج الذى  يجب عليه إتباعه وتكييف حياته وفقًا له حتى يتحقق له النجاة والسلامة  فى الدنيا قبل الموت وفى الآخرة بعده،، وقبل كل ذلك  فإن الدين هو الارتباط بالمطلق المهيمن  الذى بيده كل شئ والذى يملك التأثير والضر والنفع وهذا المقام لا تشترك فيه  مع الدين أى رابطة أخرى ولا يمكن أن تقوم مقامه أو تحل محله  فأى رابطة أخرى غير الدين  وإن كانت تعد رمزا نفسيا للارتباط والوحدة لكنها فى حد ذاتها لا تضر ولا تنفع  ولا وعى لها ولا إدراك ولا حياة   ،، ولتوضيح ذلك بمثال نقول الآتى  النسب والدم والعصبية رابطة معروفة وقوية جدا وهى تحفز الإنسان على الإجتماع  والتشارك  مع أخيه المشترك معه فى نفس الدم والنسب والدفاع عنه والأخذ بالثأر له إذا لزم الأمر،، لكننا عندما نحلل  هذه الرابطة  نجد أنها مع قوتها فإن  فائدتها لا تتعدى النفع المعنوى اللازم لتحريك النفس وجمع قواها وشحذ همتها ،،   لنا أن نسأل سؤالاً وهو  هل الدم نفسه أو النسب الذى اجتمع حوله هؤلاء الإخوة وكان السبب فى ارتباطهم مع بعضهم هل   هو فى حد ذاته يفيد الإنسان أو يضره ؟ هل هو يملك لك أيها الإنسان نفعا أو ضرًا بالطبع لا ،، لكننا نجد أن الأمر فى الدين بخلاف ذلك فكما أنه  يجمع قوى الإنسان ويحفزه ويحرك شعوره ،، نجد أيضا أن محور الإرتباط والاجتماع فى الرابطة الدينية هو الله سبحانه وتعالى خالق الكل ومن بيده الضر والنفع،، لذا فإن هذه الأسباب  من الناحية المنطقية  العقلية المجردة والبعيدة كل البعد عن النواحى  العاطفية  ،، تحكم بأن الدين يحق له أن يتبوأ المقام الأول من حيث كونه الرابطة الأولى التى تجمع بنى الإنسان وتميزهم وتحدد هويتهم وأى رابطة أخرى فإن مكانها يجب أن  يكون بعدها
Mostrar todo...
👍 2
وكانت دعوته علميّة ففكرة الإله الواحد هي غاية ما يصل إليه التّأمّل الحقّ في ظواهر الوجود، فكلّ الأسباب تنتهي في النّهاية إلى سبب واحد هو محرّكها جميعاً. وكانت دعوته خُلُقيّة تهدف إلى الخير والعدل والمحبّة وتدعو إلى نجدة الفقير والمريض واليتيم والأرملة. - محمد ﷺ محاولة لفهم السيرة النبوية د/ مصطفى محمود
Mostrar todo...
5
عندما نقول أن الحل الأمثل لمواجهة أصحاب الأفكار الهدامة هو الرجوع للعلوم الدينية وإعادة الإهتمام بها،، فلا نقصد أن كل واحد فينا يجب أن يكون عالمًا ومتبحرً فى العلم الدينى فهذا غير مقددور عليه وهذا التبحر هو الواجب على المختصين فقط ،، وإنما القصد أنه يجب على كل إنسان مسلم أن يعرف قدرًا بسيطًا وحدًا أدنى من المعرفة العقدية يصحح بها عقيدته ومن المعرفة الفقهية يصحح بها عبادته ومعاملاته ويجعله قادرًا على الذهاب للعلماء الحقيقيين وأصحاب الإختصاص إذا ما عرض له أمر من أمور الدين ثم تربية أبنائه إن كان له أبناء وهكذا ،، ولا يكون واجبًا علي عموم المسلمين أكثر من هذا القدر البسيط الميسور، فإذا حصل هذا القدر لأغلب المسلمين وعم وانتشر فسوف تكون البيئة عصية جدا على أى انتشار لأى نوع من أنواع الأفكار الخبيثة https://t.me/ahmmohamedalfy
Mostrar todo...
أحمد الألفى

قناة إسلامية أزهرية تختص بالعقائد والفلسفات والأديان والتيارات الفكرية

4👍 2
بارك الله فى شيخنا العلامة محمد أبو موسي . كل من يعمل في خدمة اللغة العربية داخلٌ في دائرة قوله تعالى: «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»؛ لأن الكتاب العزيز لا يُحْفَظ إلا بحفظ لغته. د. محمد محمد أبو موسى شيخ البلاغة في الجامع الأزهر https://t.me/ahmmohamedalfy
Mostrar todo...
أحمد الألفى

قناة إسلامية أزهرية تختص بالعقائد والفلسفات والأديان والتيارات الفكرية

يشبه كلام ( أعضاء مركز تكوين) بأنهم عازمون على تجديد الدين مع كونهم أبعد ما يكونون حتى عن مجرد فهمه أو عن تحصيل الأدوات اللازمة لفهمه،، كلام الأجنبي الذي يريد أن يعلم العرب كيف ينطقون بالعربية https://t.me/ahmmohamedalfy
Mostrar todo...
أحمد الألفى

قناة إسلامية أزهرية تختص بالعقائد والفلسفات والأديان والتيارات الفكرية

مما لا شك فيه أن موجة الغضب العارمة من غالبية الناس تجاه تكوين أو ما شابهه من مراكز مشبوهة شئ حسن وجيد ،، لكنه يظل مجرد تنفيسًا عاطفيًا سرعان ما يزول أثره إذا لم يتوج فى النهاية بإعادة الإهتمام من عموم الناس بالعلم الدينى التأصيلى الحقيقى ،، وليس مجرد المعارف السطحية والقشرية كمعلومات وقصص الفيسبوك فهذه ليست علمًا فالفكر العلمانى والإلحادى فكر سطحى وساذج جدًا ولا ينتشر أبدًا إلا فى مجتمع جُرفت أفكاره وسُطحت معانيه أما إذا وجدت البيئة العلمية القوية سوف ينتهى تمامًا من تلقاء نفسه https://t.me/ahmmohamedalfy
Mostrar todo...
أحمد الألفى

قناة إسلامية أزهرية تختص بالعقائد والفلسفات والأديان والتيارات الفكرية

6
ليس كل من انتسب للأزهر فهو أزهرى،، الأزهر فى الحقيقة هو المنهج الذى يمثل مدرسة أهل السنة والجماعة فى الفقه والعقيدة والسلوك تلك المدرسة المنضبطة بالشرع والعقل والعلم و التى تمثل جمهور المسلمين ولذلك فأى إنسان يخرج عن هذا المنهج ثم يخرج عن حدود الشرع أويميع الأمور ثم يدعى بعد ذلك أنه مازال أزهريًا ،، فمثل هذا ليس من الأزهر فى شئ
Mostrar todo...
9
Elige un Plan Diferente

Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.