تٌـــمريَــحٍ

مرحباً أم كيف حالك أم هل تسمعني ! لا أعلم ماهي الكلمات التي يُخاطَب بها من هم تحت التراب لـ السؤال عن حالهم والتطمن عليهم ، ولكني أعلم أن لا سبيل للوصول إليك سوى الدعاء ولساني لا يكف عن فعل ذلك .. ولكني ..! ولكني أشتقت لرؤية وجهك ومحياك ولسماع صوتك وهذا ما يتعبني كثيراً .! ماذا أفعل حين تجتاحني رغبة جامحة في الأرتماء بين أحضانك ماذا أفعل وأنت هناك يحتضنك التراب !؟ لا أجد سوى أطيافك تجول في عمق ذاكرتي وصوتك المنغرس في أعمق مكان وبين خلاياي السمعية والقلبية ، أراقني الحنين إليك والشوق لك أضنى فؤادي المتعوب ..! هل لا أتيت لتريحني من كل هذا ؟ حسناً هل لا مددت يدك وانتشلتني إلى حيث أنت قابعةٌ هناك ؟! صدقني لا قدرة لي على التحمل أكثر ، أنا متعب كثيراً ،متعب لحد اللاحدود ومرهق وممزق ومبعثر حتى رفع جفناي بات ثقيلاً عليّ .. لك أن تتخيلي حجم ما أحس فيه ..!'

تَمطر مُنذ ساعات لَيس مَطراً قوياً بل ذلك النوع الدافىء من المطر الهادىء والمستمر تَمطر بطريقة حنونه باردة مُنعشة للروح 🩵

انا بس لو اشيل كلمة مالي خلك من حياتي اله اسوي انجازات لا تعد ولا تحصى

11:11

‏"لا أحتمل فكرة أن أكون عبئًا على أحد لا أحتمل فكرة أن أجعل صديقاً قلقًا بسبب همومي، أنا لن أتصل على صديق في الرابعة فجراً لأقول له أنني أختنق ولكنني سأرحب بمن سيفعل ذلك بكل شغف، انا لا أمانع أن أحمل أعباء الجميع لكن أمانع ان يتحمل أحد عبئي ولو كان صغيراً، وهذا امر مُرهق للغاية."