cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

إتقانُُ وبَياآن..🍁

اصبِر تَنَلْ، واثبت تُجَلّ، وقاوِم حتّى تصِل. 🌸💙

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
3 008
Suscriptores
Sin datos24 horas
+107 días
+6430 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

Repost from It’s The Qur'an
Photo unavailableShow in Telegram
#الذكر_في_العشر
Mostrar todo...
تكبيرات عشر ذي الحجة المباركة.mp312.82 MB
3
Repost from It’s The Qur'an
sticker.webp0.39 KB
sticker.webp0.09 KB
🕋 •• وهو بالضبط نفس الارتباط الذي نجده في ختام سورة الحج التي صدرنا بافتتاحها حديثنا، فإذا كانت السورة قد افتتحت بنداء عام للناس جميعا، فهي تُختَم بنداء خاص للمؤمنين، وإذا كنا قد تبينا أول معالم السير إلى الله في افتتاح السورة، فإننا نتبين هنا غايتها ومنتهاها {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}  🕋 [ركوع وسجود وعبادة وفعل الخير] هو طريق الفلاح، ليس فقط على المستوى الفردي، وإنما على مستوى الأمة كذلك، ولذلك أحيط بسياج قوي من الجهاد {وجاهدوا في الله حق جهاده}  وأنيط بذلك مقام الاجتباء ومدار الاصطفاء {هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج} يقول الإمام القرطبي في تفسير الآية: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿هُوَ اجْتَباكُمْ﴾ أَيِ اخْتَارَكُمْ لِلذَّبِّ عَنْ دِينِهِ وَالْتِزَامِ أَمْرِهِ، وَهَذَا تَأْكِيدٌ لِلْأَمْرِ بِالْمُجَاهَدَةِ، أَيْ وَجَبَ عَلَيْكُمْ أَنْ تُجَاهِدُوا لِأَنَّ اللَّهَ اخْتَارَكُمْ لَهُ •• هذا الاجتباء والاصطفاء هو تكليف لهذه الأمة المسلمة بما من شأنه أن يصلها عبر التاريخ وعلى امتداد الزمان بملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان المشركين، جعله الله إماما للناس، وكل من سار على هديه واتبع ملته نال من هذه الإمامة على قدر اتباعه، وارتفع إلى مقامات التشريف والخيرية والتحقق بوصف المسلمين الذي سمانا الله به في كتب الأولين، من هنا نفهم من جديد ذلك المقام الرفيع لهذه الأمة من كونها شاهدة على الناس {هُوَ سَمَّىٰكُمُ ٱلۡمُسۡلِمِینَ مِن قَبۡلُ وَفِی هَـٰذَا لِیَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِیدًا عَلَیۡكُمۡ وَتَكُونُوا۟ شُهَدَاۤءَ عَلَى ٱلنَّاسِۚ} وما ألطف التشابه بين هذه الآية وآية سورة البقرة في مدح هذه الأمة كذلك {وَكَذَ ٰ⁠لِكَ جَعَلۡنَـٰكُمۡ أُمَّةࣰ وَسَطࣰا لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَاۤءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَیَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَیۡكُمۡ شَهِیدࣰاۗ} وكأن هذه الأمة المسلمة إنما تستقي خيريتها _بكونها أمة وسطا شاهدة على الناس_ من ثباتها على دينها، واستقامتها على أمر ربها، وانهماكها في عبادته، واستفراغ وسعها في الجهاد في سبيله ومحاربة أعدائه ونصر دينه وتبليغه للناس، وكأن هذه الفريضة العظيمة فريضة الحج _كما فصلت لنا في سورة الحج مبدأ ووسطا وختاما_ هي الفرصة الأعظم لتشرب هذه المفاهيم الإيمانية ومكابدة هذه المعاني ومعايشتها في واقع الحياة عبر هذا الموسم المبارك: موسم الحج. 🕋 وبعد، فعلى أعتاب العشر الأول من شهر ذي الحجة، نرجو معا أن تكون هذه الأيام والليالي المباركات نفحات رحمة وخير وعطاء ومنح تكريم وهدى واجتباء، نتربى فيها على معاني التوحيد والإسلام والتقوى ونتعلم فيها دروس كثرة الذكر والإخبات والصبر والشكر، ونعايش فيها قيم التضحية والبذل والفداء، معتصمين بالله هو مولانا فنعم المولى ونعم النصير  #هو_اجتباكم #إنه_القرآن
Mostrar todo...
🕋 ✍ في السورة الوحيدة التي سميت باسم أحد أركان الإسلام [سورة الحج] تفتتح الآيات بنداء عام للناس جميعا {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} إنه تذكير لا يضارع تخويفا بأهوال يوم القيامة ... افتتاحية قوية لسورة يدل اسمها (الحج) على معنى القصد، فكأن موضوعاتها المتوالية ترسم لنا طريق السير إلى الله والقصد إلى رضاه، وكأن أول السير معرفة الله وتقواه وذكر الآخرة ، 🕋 في الربع الثاني من السورة تبدأ آيات الحج من قوله تعالى {وَإِذْ بَوَّأْنَا لإبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ} وتختم بقوله تعالى {لَنْ يَنَالَ الله لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا الله عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ} 🕋 قبل البداية وبعد الختام هناك إشارة مهمة أود أن أتوقف عندها معكم، لو تأملنا الآية التي تسبق آيات الحج مباشرة {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ الله وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِي وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} عجيب أن يكون ذكر المسجد الحرام هاهنا مرتبط بصد الذين كفروا عنه رغم أن الله جعله سواء للناس العاكف فيه والباد، عجيب أن يكون هذا الوعيد الشديد ليس لمن يلحد فيه فقط، بل لمن يريد الإلحاد فيه ويهم به، على اختلاف المراد بالإلحاد هنا. 🕋 هذا المسجد الحرام الذي بدأت قصته بعد ذلك مع إبراهيم عليه السلام وتوالت بعد أن أذن في الناس بالحج وأتوا من كل فج عميق، هذا المسجد الحرام لابد أن يُدافع عنه ويُحمى ممن يصد عنه وممن يريد فيه بإلحاد بظلم، هذه المدافعة تحديدا هي ما تمثلت أوضح ما يكون في عقب آيات الحج مباشرة {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ الله عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} هاهنا أول إذن بالقتال للمسلمين، وتقرير لسنة التدافع في الأرض، هاهنا إشارة إلى الشروط التي يتحقق بها نصر الله وتمكينه لنا في الأرض، والتي تتضمن _ولابد_ بذلا وتضحية وعطاء وقوة في الحق. 🕋 هذه الإحاطة لآيات الحج بآيات القتال والتدافع نجدها بنفس الوضوح في سورة البقرة، حيث نجد قبل الآية العظيمة {وَأَتِمُّوا۟ ٱلۡحَجَّ وَٱلۡعُمۡرَةَ لله} وبعدها أمرا كذلك بالقتال {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ الله الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ الله لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} وتفصيلا في أحكامه ومقتضياته ووصف للمفسدين في الأرض وأقوالهم وأفعالهم، ولحرص الكفار على الصد عن المسجد الحرام وفتنة المسلمين، 🕋 وهو ما يعيدنا إلى مشهد مهم في أول حجة للمسلمين في الإسلام تحت إمارة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وهي الحجة التي سبقت حجة الوداع مباشرة، حيث يؤمر بتلاوة صدر سورة براءة على أسماع الناس في موسم الحج، وكأن هذا الإعلان النهائي للتبرؤ من الشرك وتطهير جزيرة العرب من المشركين بيان عن استقرار التمكين للمسلمين في الأرض، وهو ما ترافق كذلك مع الإقامة الأولى لفريضة الحج في الإسلام، إنه ارتباط لا ينفصم بين إقامة مناسك الحج وإظهار شعائره وبين ما يتوجب على هذه الأمة من الجهاد ونصر دين الله ومدافعة المفسدين في الأرض،
Mostrar todo...
sticker.webp0.24 KB
١ - ذو الحجة - ١٤٤٥هـ • بدَأَ سباقُ الصَّالِحِينَ، بدَأَ سباقُ الذَّاكرينَ؛ بدَأَ سباقُ الصَّادقينَ؛ فلا تتأخَر !
Mostrar todo...
مواسم الطاعات هِبات من الله. ومن الأدب مع الله: الفرح والاستبشار بها، والاستعداد والتهيؤ لها، وحسن تلقيها، واستثمارها بالتزود من الطاعات فيها. ومن سوء الأدب مع الله: الإعراض فيها، وضعف الاهتمام بها، ومعاملتها كسائر أيام السنة. ‏‌ #عشر_ذي_الحجة⁩ خير أيام الدنيا؛ فاغتنموا جوائزها!
Mostrar todo...