٢٧٦ •

يا ربّ !

يا بدر وين مكانة ؟ شبيهك أغيابة طال ما عاد جانا عليه دلنّا ..

اتساخ طرف حِجابي السُّفلِي بِسبب طُوله، تعَثُري به عشرات المرّات، تفَقُدي لهُ كثيرًا، معاناة لطيفة أحّب عيشها، وأحتسبُ أجرها.. ذاك الغبار في نهاية العباءة لا يُسخر منه بل يُفتخر به انهُ غبار العّفاف .

لو كنتوا في مكاني حتسألوا و تفهموا عشان تتريحوا من الحيرة و التفكير ولا تفضلوا أنكم تتباعدوا و تنهوا كل حاجة بدون ما تفهموا ولا تلقوا جواب لأسئلتكم !

و مش عارفين تقدموا ولا توخروا !

كيف تعايشتوا مع فكرة أن عندكم أسئلة مش لاقيين جوابها و بإمكانكم تعرفوا الجواب بس في عوائق و حواجز و مش أنتوا حطيتوهن هنّا جن في طريقكم من غير ما تديرولهن حساب

نسأل سؤال ..

رضّاي العين مزعلها؛ و أيش يريد يحيّد زعلها..

+ فترة الإمتحانات حرفيًا جعلت منّي شخصية أخرى و أدركت حاجات واجد .. الحمد لله عدت علىٰ خير بفضل ربّي و بفضل اللّي كانوا ملجأ و متكئ .. في مواد تعبت فيهن تعب ما يعلم بيه إلّا ربّي و حلّي فيهن ما كنتش راضية عليه و لكن الحمد لله علىٰ كل حال ربّي كريم

بالعكس ما فيش حاجة تحطمت ردّي بالك تفكري هك و تأيسي .. ربّي كريم والله، و صدقيني حتنجحي و حننجحوا كلنا .. و لو ما نجحناش فالدور الأول عندنا دور ثاني و عندنا تكميلي و عندنا فرص واجججججججججد مش معنىٰ أن فرحتنا تتأجل أنّ نحن فاشلين أبدًا !! هذا تدبير ربّي و حكمة مش مُدركين لها .. هذا في حال لا سمح الله فرحتنا تأجلت لكن نا عندّي ثقة في ربّي أنّ حننجحوا نجاح لا بعده لا دونه غير قولي يا ربّ بسس ♥️