281
Suscriptores
Sin datos24 horas
Sin datos7 días
Sin datos30 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
Repost from روايه ابابيل
رواية أبابيل
الحب هو التوأم اللطيف للموت.
الكاتب: أحمد آل مدان
Repost from روايه ابابيل
لم يكن طفا عاديا أبدا فهو لم بخرج من رحم والدنه باكيا مثل بفبة
بوجود كو كب آخر، غير الكو كب المظلم الضيق الذي كان يعيش فيه..
والدنه المتلقية بظهرها فوق الأرض والغارقة في عرقها اللانهائي، فانتفض
جده الصغير اللزج الملطخ بدما، الولادة مثل سمكة زينة صغيرة أخرجوها
للتو من حوضها المائي.. زحفت والدته على مؤخرتها بصعوبة بالغة حتى
أسندت ظهرها على حائط الطين القديم، غطت بطرف اللحاف عري ثدييها
الممتلكين بالحليب، ثم رفعت يديها المر تجفتين في الهواء:
- دعيني أراه - قالت جومانا- هل هو بصحة جيدة يا ماريا؟!
ونهمس: انظري لعينيه إنهما تشبهان عينيك كثيرا يا سيدة جومانا عندما .
بين يدي والدته مد أصابعه الصغيرة نحو خصلة نافورة من شعرها الناعم وألقي
الفبض عليها بقوة لا تتوافر لدى طفل في مثل عمره، وبيئما هو يمسك بخصلة
شعرها النافرة تلك إذ جعل يتدبر بصمت وخشوع راهب في عينيها البندقيتي
اللون كما لو أنه في تلك اللحظة كان يقرأ فيهما البداية والنهاية..
بعد وقت قصير اقترحت القابلة:
- ما رأيك في أن آخذه لغرفة أخرى ريثما ترتاحين فليلا؟! وحينها فقط
بكى الطفل بصوت عال لو أنه يعترض
Repost from روايه ابابيل
رواية أبابيل
الحب هو التوأم اللطيف للموت.
الكاتب: أحمد آل مدان