بَـيْنَ ذَنْـبً واسْتِـقَامَة"ة🇵🇸

نهاية الطريق اقتربت نحنُ في خطواتنا الاخيرة موقنين أنك اعظم من أن تُضيع تعبنا اعظَم من أن تترك أعيننا حزينة اعظم من احلامنا أنت أڪرم من ان تردنا فارغين نحنُ بأنتظار العوض منك 🩶

البطولة أن تَهزم هواك .. وشيطانك! أو بقول آخر.. عندما تَهزم بخلك، جبنك، عنادك، غرورك، شهوتك، إسرافك، آفات لسانك، حبك للظهور، وسائر أمراض قلبك.. البطولة صعبة جدًا؛ لأنها ضدك .. ضد ما تبرر من آفات طبعك، وكل ذلك، اسمه جهاد! {وَٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ فِینَا لَنَهۡدِیَنَّهُمۡ سُبُلَنَاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَمَعَ ٱلۡمُحۡسِنِینَ}

" ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون " هذه الجنة سلعة الله الغالية، لا ينالها المسلم براحة الجسد، ولا ينال الهداية في الدنيا وطمأنينة القلب وانشراح الصدر إلا بالاجتهاد  والعمل الصالح ، كلما ازددت في الطاعات وطلبت الهداية من الله خاصة في هذه الأيام .. كلما وجدت الطريق ينفتح أمامك من غير أن تشعر " والذين اهتدوا زادهم هداً وآتاهم تقواهم "🩶

أتساءل عن كميِّة الرَّاحة الّتي يعيشها المرء عندما ترسو سفينته أخيرًا في المكان المناسب! بعدَ طولِ إبحارٍ في ظلمات المحيطات عن جمالِ الطّمأنينَة والأمان.. عندمَا يجِد شخصًا يشبهه تمامًا، ليكمِل معهُ المسِير، فيكُون له بمثابةٍ مُستراحٍ بعدَ تعبِ البحثِ عمّن يوافِق طبعَهُ وفِكره أتساءل كيفَ تكون الضَّحكات عندما يتلقَّىٰ المرءُ بُشرىٰ تحقُّق أمرٍ انتظرهُ طويلًا كيفَ يطيرُ فرحًا وهو لا يملِك جناحان وتكادُ الأرضُ لا تسعهُ مِن فرطِ بهجته! وكَم أرجُو، ألّا تبقىٰ تلك الأمورَ مُجرَّد تسَاؤلات ولا أن يُجيبني عنها المَارُّون بل أن آتِي لأجيبَ عنهَا بحروفٍ متلعثمة، عجِزَت عن ترتيبِ كلماتِها مِن شدَّة الفَرح أن تكون إجاباتِي مُطَمئِنة، وأن أقِف أمامَ القارئينَ في لحظةِ هدوءٍ لأقول: لقد وجدتُ خريطتِي بعدَ الضَّياع لقَد وصَلتُ بعدَما أتعبَ الرَّكضُ قدماي ولقَد جُبِرت!💞💞

لم أخلق لأكون عادياً ‏،لم يتعب أبي لأجل أن أستسلم، لم تلدني أمي لأجل أن اُهزم ،خُلقت لأترك أثراً ، لأصنع مجداً ، لأكون نجماً💗

أتساءل عن كميِّة الرَّاحة الّتي يعيشها المرء عندما ترسو سفينته أخيرًا في المكان المناسب! بعدَ طولِ إبحارٍ في ظلمات المحيطات عن جمالِ الطّمأنينَة والأمان.. عندمَا يجِد شخصًا يشبهه تمامًا، ليكمِل معهُ المسِير، فيكُون له بمثابةٍ مُستراحٍ بعدَ تعبِ البحثِ عمّن يوافِق طبعَهُ وفِكره أتساءل كيفَ تكون الضَّحكات عندما يتلقَّىٰ المرءُ بُشرىٰ تحقُّق أمرٍ انتظرهُ طويلًا كيفَ يطيرُ فرحًا وهو لا يملِك جناحان وتكادُ الأرضُ لا تسعهُ مِن فرطِ بهجته! وكَم أرجُو، ألّا تبقىٰ تلك الأمورَ مُجرَّد تسَاؤلات ولا أن يُجيبني عنها المَارُّون بل أن آتِي لأجيبَ عنهَا بحروفٍ متلعثمة، عجِزَت عن ترتيبِ كلماتِها مِن شدَّة الفَرح أن تكون إجاباتِي مُطَمئِنة، وأن أقِف أمامَ القارئينَ في لحظةِ هدوءٍ لأقول: لقد وجدتُ خريطتِي بعدَ الضَّياع لقَد وصَلتُ بعدَما أتعبَ الرَّكضُ قدماي ولقَد جُبِرت!💞💞

..🩵

- ‏'أفكلما خلوت عصيت.. فمتى تتعلم التقوى؟' -

‏أفضلُ العِبادة انتظارُ الفَرَج ❤️ . ‎#رسائل_من_القرآن