قنَاة إِسفَار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جيلَ الأمل والعمل. ولأنكم ذقتم حلاوة طلب العلم الشرعي والسعي في طلبه، ونعلم حرصكم على تبليغ هذا الجمال لغيركم، فهاكم مجموعة منشورات للإعلان عن أكاديميتكم الحبيبة -أكاديمية الجيل الصاعد- في هذا الملف: https://drive.google.com/drive/folders/1--3GhdQVZKNCU-SigH80hzSR8k5bZLUd الملف يحتوي: - بوستر للطباعة والتعليق - بطاقات/بروشورات تُطبع على الوجهين وتُقَص وتُوَزَّع وبإمكانكم مشاركة الصور المرفقة في مواقع التواصل لتعريف أصدقائكم. لا تنسوا مشاركتنا مشاركاتكم، كتب اللهُ أجوركم. مشاركة الطالبة: آمال داوود | أكاديمية الجيل الصاعد | إشراق2 #مشاركة_مميزة #إسفار

بما أن التسجيل في أكاديمية الجيل الصاعد للشيخ أحمد السيد يفصلنا عنه القليل بإذن الله أحببت مشاركة بعض أفضالها عليّ -في مسار إشراق تحديدًا- إشراق أجاب عن الكثير من أسئلتي العالقة، خاصة أنه رافقني في مرحلة من حياتي كنت فيها مفتقدة إلى وجود معنى لما أقوم به، وجّهني لأعرف غايتي وما أريد، وما يجب عليّ القيام به.. وما معنى كوني أمة لله عز وجل، وحبب إلي التعرف على الله عز وجل وصفاته. وسّع نظرتي للتعامل مع كتاب الله جل جلاله، فلا تنحصر علاقتي به في الحفظ والقراءة فقط، بل أتوجه إليه مستهدية مستشفية، أحاكم إليه نفسي وأفكاري، وما أصدفه من المعاني المطّرحة على قارعة الطريق. علّمني معنى حديث "إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"، زخرف الدّنيا لم يصبح برّاقًا في عيني كما السابق، تعلمت أن التفاوت الحقيقي يكون بمقدار ما في القلب وأن تزكية هذا القلب واستصلاحه ليست ترفًا وأمرًا كماليّا، بل هي مبدأ التعبد ومنتهاه! علاقتي بالسنة النبوية بعد إشراق ليست كما قبله، اختلفت كليًا! فبعد أن كنت لا أعرف من الأحاديث إلا المشهور منها استئناسًا، جعلني إشراق بفضل الله عز وجل أفهم معنى كونها وحيًا، وعرّفني بمقدار الدر الكامن فيها. تعلمت أن مقدار العلم يكون بحسب العمل به وبمقدار ما يورث في القلب من خشية، لا باستكثار التفاصيل الجزئية والجدال فيها.. أتاحت لنا اللقاءات التربوية مساحة تثوير أفكار ومشاركة المعاني واستجلاب ما يدعمها من الوحيين، إشراق دائماً كان مكان المحاولات، يتيح لك أن تحاول ولا بأس إن عثرت، لأنك واجد فيه من يأخذ بيدك، لتتعلّما معا.. طريقة استخراج الثمرات -الفوائد- من المقررات وتصنيفها استثنائية جدا وسأستمر عليها طريقةً ومنهجا بإذن الله، لأنها تصنع إنساناً يسعى إلى فهم غايات المقرر وأهدافه، فلا يقف مشاهدًا ينتظر الفراغ من مقرر ليشرع بآخر ولمّا يبلغ فهمه بعد!.. تعلمت إعطاء المقررات حقّها من تكرار ومدارسة. تعلمت مع إشراق معاني الأمة والبذل من أجلها وإرادة الخير لها وأن آلامها هي آلامي، عشنا معًا زلزال تركيا والمغرب، أحداث الأقصى وغزة، وتعلمت أن هذا البذل من حسن اتباع المصطفى ﷺ وبره وحمل رسالته.. تعلمت أن الصّحبة في طريق السير إلى الله عز وجل عونٌ وتثبيت ﴿وَٱصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ ٱلَّذِینَ یَدۡعُونَ رَبَّهُم بِٱلۡغَدَوٰةِ وَٱلۡعَشِیِّ یُرِیدُونَ وَجۡهَهُۥۖ﴾ الله يجزي العاملين لوجهه عن الأمة خيرًا. ✍🏻أميرة سنقوقة | أكاديمية الجيل الصاعد | إشراق2 #أنقل_تجربة #إسفار

إن الله إذا أحبّ عبداً ابتلاه

..ولو كانت الدنيا تعدل عنده جناح بعوضة، ما سقى منها كافراً شربة ماء! لكنها عنده أقل من ذلك!

لذلك؛ فإن مكانة العباد عند الله تظهر في الآخرة عند تفاوت درجات الجنة، حتى يكون أهل البلاء أحسن الناس منزلة ويغبطهم باقي أهل الجنة ويتمنون لو يعودون إلى الدنيا فيصابوا بأشد البلاء لينالوا ما ناله أصحاب البلاء من الدرجات والفضل. قال الله سبحانه وبحمده: ﴿انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض﴾ يعني في الدنيا ﴿وللآخرة أكبر درجاتٍ وأكبر تفضيلاً﴾ وقل إن شئتَ: انظر كيف اشتد بلاء البعض أكثر من غيرهم، لتعلم كيف أراد الله لهم بذلك أعلى الدرجات، وحسبك من ذلك أن النبي ﷺ وهو أكرم الخلق على الله، يمر عليه الهلال والهلال لا توقد في بيته نار ولا يذوق طعمة تسد رمقه، ويربط على بطنه حجراً من شدة اكتواءها بالجوع.. وحسبك منها أن الكريم ابن الأكارم يوسف ﷺ بيع فيها واشتري بثمن بخس! فليس تفاضل أهل الدنيا فيها شيئاً أمام تفاضل درجاتِ أهل الجنة يوم القيامة، ففيها أصحاب اليمين وفيها المقربون، وفيها جنتان ذواتا أفنان وفيما دونهما جنتان مدهامتان.. ألا فلمثل هذا فليعدّ المعدّون وليشمر العاملون، وليتنافس المتنافِسون وليتسابق المتسابقون؛ فإنما هي حياة محدودة قصيرة، وبعدها خلود إما في الجنة وإما في النار. إما في أعلى الفردوس وإما في ما دونها حتى إنّ الفردوس لتتراءى لما دونها كما يتراءى لنا النجم في السماء! قال الله عن صفاتِ ورثة الفردوس الأعلى من الجنة، مخبراً عن حالهم في الدنيا وعملهم فيها: ﴿قَد أَفلَحَ المُؤمِنونَ۝الَّذينَ هُم في صَلاتِهِم خاشِعونَ۝وَالَّذينَ هُم عَنِ اللَّغوِ مُعرِضونَ۝وَالَّذينَ هُم لِلزَّكاةِ فاعِلونَ۝وَالَّذينَ هُم لِفُروجِهِم حافِظونَ۝إِلّا عَلى أَزواجِهِم أَو ما مَلَكَت أَيمانُهُم فَإِنَّهُم غَيرُ مَلومينَ۝فَمَنِ ابتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادونَ۝وَالَّذينَ هُم لِأَماناتِهِم وَعَهدِهِم راعونَ۝وَالَّذينَ هُم عَلى صَلَواتِهِم يُحافِظونَ۝أُولئِكَ هُمُ الوارِثونَ۝الَّذينَ يَرِثونَ الفِردَوسَ هُم فيها خالِدونَ﴾ [المؤمنون: ١-١١] وقال عن الدنيا لشدة هوانها عليه: ﴿وَلَولا أَن يَكونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلنا لِمَن يَكفُرُ بِالرَّحمنِ لِبُيوتِهِم سُقُفًا مِن فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيها يَظهَرونَ۝وَلِبُيوتِهِم أَبوابًا وَسُرُرًا عَلَيها يَتَّكِئونَ۝وَزُخرُفًا وَإِن كُلُّ ذلِكَ لَمّا مَتاعُ الحَياةِ الدُّنيا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلمُتَّقينَ﴾ [الزخرف: ٣٣-٣٥] أي :لولا أنّ الله لا يريد أن يكفر به كل الناس افتتاناً بما عند الكفار من نعيم الدنيا لأعطاها للكفار كاملةً غير منغصة، في أبهى صورها لأنها عنده ليست شيئاً! وإن الله يريد للمتقين من عباده الذين يحبهم ويحبونه ما هو عنده غال: وهي الآخرة، فإن هذه الدنيا يعطيها لمن يحب ولمن لا يحب أما الآخرة فلا، ومن إعطاءه الآخرة لعباده=توفيقهم لخير الأعمال في الدنيا وإشغالهم بها عنها تمهيدا لهم لذلك.. «فاللهم اغفر لنا وارحمنا واهدنا وسدِّدنا وثبّتنا على ما هديتنا وزدنا هدىً ولا تحرمنا كثير ما عندك بقليل ما عندنا إنك يا ربنا غفورٌ شكور. وصلّ اللهمّ على نبينا محمدﷺ.» ✍🏻مئآب أبي بكر | البناء المنهجي4 #نص #إسفار

﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ ٱللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ ٱللَّهَ وَٱلْيَوْمَ ٱلْءَاخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرًا﴾ مشاركة الطالب: عبد الله جابر | البناء المنهجي5 #ترتيل #إسفار

تَــجلا الصَّـباحُ ولِـلقُـلُـوبِ ثُـبَاتُـهَا أَتُــرَاهَا تَـعْـلَـمُ بِـالـنَّـهارِ يَـفُـوتُـها سَــعـيُ الـصَّبـاحِ فَـوَاتُـهُ إِهْلَاكُـهَا وَمِـنَ السَّـفـاهَةِ بِالمَمَاتِ مَلَامُـهَا يَـا قَـلْـبُ أَصْبِــحْ فَالنَّـهارُ بِـأَوْجِـهِ وَالخَـلْـقُ تَـرْنُـوا لِلْإِلَـهِ بِــسَعـيِــهَا يَـا قَـلْـبُ إِنَّ اللَّيْـلَ يَـأتِـي مُسـرِعًا وَالشَّـمـسُ تُـدْبِـرُ وَالْعَشِيَّةُ خَلْفُهَا فَـحَذَار يَـوْمًـا من تَـخَالُـفِ سُـنَـةٍ حـذَارِ يَـومَ شُـرُوقِــهَـا بِــغُـرُوبِـهَا عـِنـدَ الْـوُقُـوعِ فَـلَا اجتِـهَادٌ يُـقْبَلُ وَلَا النَّـصِـيـحَةُ جَـادِيٌ إِسْـدَائُـهَـا يَـا قَلْـبُ إِنَّ الرَّكْـبَ شَـدّوا رَحْلَهُمْ سَـبَـقُـوكَ بِالسُّبُـلِ فَكَيْـفَ دِرَاكُـهَا هَـلَّا سَـعَيْـتَ لِلْمَـعَالِي كَـمَا سَعَوْ فَـجِنَـانُ عَـدْنٍ لَا تَـجِيءُ مُـرِيـدَهَا بَــلْ سَـعْـيُـهُ نَـيْـلُ الْـمُـرَادِ وَعَـلَّهُ بِــكَـرَمِ الْإِلَـهِ وَعَـفْـوِهِ لَـمَـنَـالُـهَـا وَيَـزُولُ ذَنْـبٌ لِلْـعُـبِـيـدِ بِـهِ جَـنَى وَبِـرَحْـمَةٍ أَعْـلَى الْجِنَـانِ يَحُـوزُهَا ✍🏻أحمد زين الدين | البناء المنهجي ٥ #قصيد #إسفار