الغَرِيب!

‏كل الأحداث تصنع للشام، وفيها ستحدث، وعدونا مدرك لحقيقة أن الشام مربط الفرس، ويعمل كل ما بوسعه لإبعادنا عن هذه الحقيقة، فيدلس ويكذب ويستقطب الفاسدين والخونة لتحقيق هدفه. لا الشرق ولا الغرب، ليس للشام صديق، إلا ما رحم ربي، وواهم من يعلق أمله بغير الله، فكل يوم يزداد الدين غربة فتزداد غربتها، ويكثر الخبث، وأصبحت مستباحة مهيضة الجناح، تتشح بالسواد، إلى أن يقضي الله أمره. خسارة الشام خسارة للأمة كلها، لكن هذا الدين باق لا يموت، رغم أنوفهم، يهيء الله له في كل زمان طائفة تذود عن حياضه وتعلي رايته، ولن يسود باطل علىٰ حق طال الزمن أو قصر! - خليل المقداد.

‏أنا الغريبُ الذي ما "ساعهُ" بلدُ والكون في صدرهِ بالحزنِ يحتشدُ!

استكلاب البشر! -إلى أيِّ قاعٍ يذهب الإنسان؟ بل لأيِّ هاويةٍ وانحطاطٍ تنحدر البشرية؟ فمن المثلية إلى الكلاب البشرية، وظواهر أخرى يرفضها العقل البشري السليم، هل سمعتم يومًا عن سلحفاةٍ حاولت التحرّر من قوقعتها بذريعة أنها مُرهِقة وثقيلة؟ إذًا لماذا يقوم البشر العاقلون بمحاربة فطرتهم السليمة ويسعون لتشويهها بتحولهم لـ "كلابٍ بشرية" كما أطلق عليهم الغرب؟ هل هذا ما وصلت إليهه الحضارة الغربية اليوم؟ -هل يصحّ بأنّ التطور التقني الهائل والحداثة يجب أن يرافقه بالضرورة انحطاط مخيف بالقيم يجر الإنسانية إلى الهاوية؟! وهل ظهور هذا الانسلاخ عن الفطرة الإنسانية واللجوء إلى "الحيونة" هو أمرٌ حقيقي؛ أم أنه محضُ خيالٍ وكذب؟ والأمر الأخطر من ذلك هل سنشهد مجتمعات ومنظمات حقوق الإنسان والحيوان تبرّر للكلاب البشرية وجودهم وتساهم في انتشارهم ودعم حريتهم كما فعلت سابقًا مع الشذوذ وغيره من الظواهر المنافية لفطرة البشر؟!! إلى أيِّ قاعٍ تنحدر الإنسانية؟ اجتاحت شوارع مدينة الأحلام "لندن" ظاهرة فريدة من نوعها يقوم فيها الأفراد -أكثرهم من الذكور- بالتظاهر علىٰ أنهم كلاب، حيث يرتدون الملابس الجلدية الضيقة بألوانٍ متعددة، أشهرها الأسود أو الأبيض المنقّط، ويضعون أقنعة كلاب إضافةً إلى الذيل والمشي علىٰ أربع، بل ويمتنعون عن الكلام ويكتفون بالنباح، كُل ذلك كان برغبة حقيقية من هؤلاء الأشخاص، مصممين علىٰ أن يتحولوا إلى حيوانات، وليس أي حيوان إنه "الكلب" تحديدًا -أجلّكم الله-.

يا طالبَ العلم، الحِفظ هو عِزّك وسُوددك، فخذ منه أو دَعْ، فكم متظاهر بالعلم منتحلٍ رسمَه كشّفته المَحاضرُ وجلَت عنه المبادَهاتُ! - فيصل بن عليّ المنصور.

ولقد صدق الذي قال: "لا يَزالُ الإنسانُ مُستَمِرًا في إقبالِهِ ما لم يَعثُرْ، فإذا عَثَرَ لَجَّ به العِثارُ وإن مشى في جَدَدِ الأرضِ". (جدد الأرض: الأرض الغليظة المستوية) 📚 كليلة ودمنة/ لابن المقفع.

💥💥 الحساب الرسمي #لمجريات_الأحداث تابع أحدث الأخبار العاجلة والتحليلات والتقارير للميدانية هناا. 🔥👇🏼👇🏼 https://t.me/SudanNewss1 ↩️ رابط القناة

#أوكرانيا مشاهد حصرية تعرض لأول مرة هجوم برمائي قاده الجيش الأوكراني على تمركزات الروس. طحن طحن 🔥 رابط القناة https://t.me/SudanNewss1

الطُّرطوشيّ: سُئِل بعض الحكماء: "بِمَ ينتقم الإنسان مِن عدوِّه؟ قال: بإصلاح نفسِه ..". 📚 سراج الملوك ١١٧.

‏يقال: إذا فاتك الأدب فالزم الصمت فهو من أعظم الآداب، ولعبد الملك بن صالح: "في الناس قوم أضاعوا مجد أوّلهم ما في المكارم والتّقوى لهم أرب سوء التأدب أرداهم وأرذلهم وقد يزين صحيح المنصب الأدب" 📚 المستطرف في كُل فنٍّ مستظرف.