قناة أم عبدالله الواقدية

وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا وَلَستُ بِهَيّابٍ لِمَن لا يَهابُني وَلَستُ أَرى لِلمَرءِ ما لا يَرى لِيا فَإِن تَدنُ مِنّي تَدنُ مِنكَ مَوَدَّتي وَإِن تَنأَ عَنّي تَلقَني عَنكَ نائِيا كِلانا غَنيٌّ عَن أَخيهِ حَياتَهُ وَنَحنُ إِذا مِتنا أَشَدُّ تَغانِيا • لقائلها قناة تهتم بنشر العلم الشرعي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح٠ https://t.me/alWaqdyah

يزعم بعض الجهال أن منهج السلف في التحذير من أهل البدع والأهواء، والتميز عنهم وهجرهم، تفريق وشتات لجماعة المسلمين، وهذا من أبطل الباطل، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء قبله دعوا أقوامهم إلى دين الله، وترك ماهم عليهم من الانحراف والضلال، ومن لم يستجب منهم قاتلوه، وعادوه، وتبرأوا منه، وأعمَّه الله بعذاب من عنده، فقولهم هذا فيه اتهام للأنبياء عليهم الصلاة والسلام في المقام الأول، ولكل مصلح وداعية إلى الحق الذي يحبه الله ويرضاه؛ لمخالفته أهواء الناس وأمراض قلوبهم!! وهذا عامٌ في كل من أحدث في دين الله، بشرك، أو بدعة وما دون ذلك، فمن صفات القرآن أنه هدى ورحمة وفرقان بين الحق والباطل! وقد جاء في الحديث: (محمدٌ فرْقٌ بين الناس)، وفي رواية: (محمدٌ فرَّق بين الناس)، فرَّق بين الوالد وولده، والزوجة وزوجها، والأخ وأخيه، والوزر في ذلك على غيَّر وبدَّل، وعصى اللهَ ورسولَه، فأساس الولاء والمحبة صحة الاعتقاد، وسلامة المنهج، قال الشاطبي رحمه الله في الاعتصام (210/1): "وَقَدْ حَذَّرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ مُصَاحَبَتِهِمْ وَمُجَالَسَتِهِمْ حَسْبَمَا تَقَدَّمَ. وَذَلِكَ مَظِنَّةَ إِلْقَاءِ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ، لَكِنَّ الدَّرْكَ فِيهَا عَلَى مَنْ تَسَبَّبَ فِي الْخُرُوجِ عَنِ الْجَمَاعَةِ بِمَا أَحْدَثَهُ مِنِ اتِّبَاعِ غَيْرِ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ، لَا عَلَى التَّعَادِي مُطْلَقًا. كَيْفَ وَنَحْنُ مَأْمُورُونَ بِمُعَادَاتِهِمْ، وَهُمْ مَأْمُورُونَ بِمُوَالَاتِنَا والرجوع إلى الجماعة". #منهجيات https://t.me/alWaqdyah

على المسلم أن لا يغتر بالأسماء المُحبرة، والشعارات الرنانة، بل يعرض كل دعوة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فما خالفهما فهو رد على صاحبه؛ لأن كل صاحب هوى وضلال يزعم أنه من أهل الحق والإصلاح والنصرة لله ولحزبه، والله تعالى يقول: {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ}، فليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب، وصدَّقه العمل، فهذا فرعون مدعي الربوبية يقول: {وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ}، ويقول في موسى عليه السلام: {إِنِّىٓ أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِى ٱلْأَرْضِ ٱلْفَسَادَ}، ويقول تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ. وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ}، وكذلك المنافقون قال تعالى فيهم: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ. أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}، فكلٌ يدَّعي وصلاً بليلى … وليلى لا تُقرُّ لهم بذاكا.. فعلى المدعي أن يبين صدق دعوته لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وإلا فالدعاوى مالم تقم عليها بينة، أبناؤها أدعياء. #منهجيات

جاء قوله تعالى: {لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ (171)} مرة واحدة فقط في سورة آل عمران. وباقي المواضع: (لا يضيع أجر المحسنين). #ضبط_المتشابهات

جاء قوله تعالى: (باليوم الآخر) بإضافة الباء مع اليوم الآخر في ثلاث مواضع فقط.. في سورة البقرة: {وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَمَا هُم بِمُؤۡمِنِينَ (8)}. في سورة النساء: {وَٱلَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۗ وَمَن يَكُنِ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَهُۥ قَرِينٗا فَسَآءَ قَرِينٗا (38)}. في سورة التوبة: {قَٰتِلُواْ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ ٱلۡحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ حَتَّىٰ يُعۡطُواْ ٱلۡجِزۡيَةَ عَن يَدٖ وَهُمۡ صَٰغِرُونَ (29)}. #ضبط_المتشابهات

وردت كلمة (واخشوني) بالمد الطبيعي -بإثبات الياء وصلاً ووقفاً- في رواية حفص عن عاصم، مرة واحدة في سورة البقرة: {فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَٱخۡشَوۡنِي وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِي عَلَيۡكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ (150)}. وباقي المواضع بحذف الياء. #ضبط_المتشابهات

قوله تعالى: (شديد العذاب)، ورد مرة واحدة في القرآن، في سورة البقرة: {وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَندَادٗا يُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ ٱللَّهِۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبّٗا لِّلَّهِۗ وَلَوۡ يَرَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِذۡ يَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ أَنَّ ٱلۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعٗا وَأَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعَذَابِ (165)}. وباقي المواضع: (شديد العقاب). #ضبط_المتشابهات

جاء اسم البصير الله مقدماً على العمل في أربع مواضع من القرآن.. ثلاثة منها بالياء.. -في سورة البقرة: {وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ ٱلنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةٖ وَمِنَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ يُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةٖ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ ٱلۡعَذَابِ أَن يُعَمَّرَۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ (96)}. -في سورة آل عمران: {هُمۡ دَرَجَٰتٌ عِندَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ (163)}. -في سورة المائدة: {وَحَسِبُوٓاْ أَلَّا تَكُونَ فِتۡنَةٞ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٞ مِّنۡهُمۡۚ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ (71)}. وواحد بالتاء.. -في سورة الحجرات: {إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ غَيۡبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ (18)}. وباقي المواضع في القرآن: (والله بما يعملون بصير). #ضبط_المتشابهات