قناة د.أحمد المشهداني (حرفة القراءة)

🔴يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لصحابته : "إِنَّ أَقْوَامَاً خلْفَنَا بالمدِينةِ مَا سَلَكْنَا شِعْباً وَلاَ وَادِياً إِلاَّ وَهُمْ مَعَنَا، حَبَسَهُمْ الْعُذْرُ." فالقضية هنا ليست المعية الجسدية، بل أن يرى الله منا الصدق.... ولا تستخف بهذا الكلام. فالأجساد مجرد مطايا ... تحركها النوايا، فرب قوم في غزة وقلوبهم مع أعداء الله ! ورب قوم في القطب الشمالي وقلوبهم مع أولياء الله وعباده. ربما تجد جسدك بينهم وانت كاره لما يفعلون فتهلك ! في الأخير القلوب هي ساحات المعركة ... لو صدقنا الله لصدقنا ...

#اقتباس "وعلى كلٍّ، فإنك إذا أردت أن ترى نماذج اليهود في هذه الأمة فانظر إلى علماء السوء، طلاب الدنيا، المولعين بتقليد آبائهم، المعرضين عن كتاب الله - تعالى - وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - الذين يستندون إلى تعمّقات العلماء وتشديداتهم، واستنباطاتهم التي لا اصل لها في الكتاب والسنة، تاركين كلام الشارع المعصوم - صلى الله عليه وسلم - يتتبعون الأحاديث الموضوعة، ويجرون وراء التأويلات الفاسدة." الفوز الكبير للدهلوي ص53

#اقتباس "وإذا كنت - أيها القاري - تتوقف في التسليم بصحة ما يقال عن عقائد المشركين وأعمالهم، فانظر إلى المخرّفين في هذا العصر، لاسيما من يقطنون منهم بأطراف دار الإسلام، ما هي تصوراتهم عن "الولاية"، فرغم أنهم يعترفون بولاية الأولياء المتقدمين، يرون وجود الأولياء في عصرنا هذا من المستحيلات، ويؤمّون القبور والعتبات، وقد ابتلوا بأنواع من الشرك والبدع والخرافات، وتمكّن منهم التحريف والتشبيه، وتغلغل في نفوسهم حتى لم تبقَ بحكم ما جاء في الحديث الصحيح "لتتبعن سنن من كان قبلكم، إلخ" بلية من البلايا ولا فتنة من الفتن إلا وطائفة من طوائف المسلمين - اسماً - تخوض فيها وتعلق بها، عافانا الله سبحانه عن ذلك." الفوز الكبير لولي الله الدهلوي ص39-40

#مقال "ومن عجائب القلوب أنها إذا تعلقت بالمقاييس المادية ضمرت حدود الرؤية فيها وضاق أفقها برغم ظنها أنها أكثر حداثة ورُقيّاً، وإذا تعلقت بالله انفسحت لها أمداء الرؤية وخذ مثالًا من أسباب النصر،فإن المقاتل المادي لا يفكر إلا في وسائل المواجهة التقليدية المعروفة، أما المؤمن فهو يعلم أن "جنود الله" لا يقدر عددها ونوعها وقوتها إلا هو، وما أكثر ما تكون مفاجئة للعدو، كما قال الله: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} [المدثر:31]، وقال سبحانه: {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [الفتح:4]، ومن أجل جنود الله الملائكة العظام كما قال الله: {وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} [التوبة:26]، وقال سبحانه: {وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا} [التوبة:40]." رابط المادة: http://iswy.co/e16jv5 مقال مهم، فرّج الله كربَ كاتبه الأسير.

https://youtu.be/5ZvHD5LVOjE?feature=shared #القرآن أجمل ما في المقطع هو أنه وهو فنّان، يعطي مثالا على سهولة التعاطي مع آيات الوحي وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، فهو يتعامل مع الآيات الواضحة كما هي، ويشجّع على الإقبال على المعاني والفهم. يمكنك مع قراءة القرآن اصطحاب تفسير ميسّر تثق في علم صاحبه، ليضبط لك أنّك لن تشطّ في فهمك بعيدا عن المراد.

كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص- رضي الله عنهما- ومن معه من الأجناد: " أما بعد؛ فإني آمرك ومن معك من الأجناد بتقوى الله على كل حال؛ فإن تقوى الله أفضل العدّة على العدوّ ، وأقوى المكيدة في الحرب . وآمرك ومن معك أن تكونوا أشدّ احتراسا من المعاصي ، منكم من عدوّكم ، فإن ذنوب الجيش أخوف عليهم من عدوّهم ، وإنما ينصر المسلمون بمعصية عدوّهم لله ، ولولا ذلك لم تكن لنا بهم قوة ؛ لأن عددنا ليس كعددهم ، ولا عدّتنا كعدّتهم ، فإذا استوينا في المعصية ، كان لهم الفضل علينا في القوة ، وإلا ننصر عليهم بفضلنا ، لم نغلبهم بقوتنا. واعلموا أن عليكم في مسيركم حفظة من الله ، يعلمون ما تفعلون ، فاستحيوا منهم ، ولا تعملوا بمعاصي الله وأنتم في سبيل الله ؛ ولا تقولوا إن عدوّنا شر منا فلن يسلّط علينا ، وإن أسأنا ؛ فربّ قوم سلّط عليهم شر منهم ، كما سلط على بني إسرائيل لما عملوا بمساخط الله كفّار المجوس ، فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ وَكانَ وَعْداً مَفْعُولًا ... ".

📚 قال الإمام النووي رحمه الله: يُمنع المُخذِّل من الخروج في الجيش، فإن خرج؛ ردَّه، فلو قاتل؛ لم يستحق شيئًا، ولو قتل كافرًا؛ لم يستحق سلبه. ‏والمُخذِّل من يُخوِّف الناس، بأن يقول: عدوُّنا كثير، وخيولنا ضعيفة، ولا طاقة لنا بهم، ونحو ذلك، وفي معناه المُرجِف والخائن. فالمرجف: من يكثر الأراجيف، بأن يقول: قتلت سرية كذا، أو لحقهم مدد للعدو من جهة كذا، أو لهم كمين في موضع كذا. ‏والخائن: من يتجسس لهم، ويطلعهم على العورات بالمكاتبة والمراسلة. ‏روضة الطالبين (10/ 240)

#تعليق عن حنان بن خارجة ، قال : قلت لعبد الله بن عمرو : كيف تقول في الجهاد والغزو ؟ قال : « ابدأ بنفسك فجاهدها وابدأ بنفسك فاغزُها فإنك إن قُتلت فارا بعثك الله فارا وإن قُتلت مرائيا بعثك الله مرائيا وإن قتلت صابرا محتسبا بعثك الله صابرا محتسبا ». الإخوة الذين اعترضوا على المنشور السابق أرجو منهم التأمّل في هذا الأثر، هذه النصائح هي رحمةٌ بالإنسان المسلم أن يقف في موقف الجهاد ولم يستعدّ بعدُ، فيقع في شرّ أعماله، بدل أن يكون خير أعماله. تخيّل أن تكون مجاهدا ثمّ تكون أوّل من تُسعّر به النار، ربما حتى قبل عدوّك، لاضطراب نيّتك وعدمِ إخلاصك، وليس هناك خطٌّ للرجوع كما يقال. مثلُه من يعيش حياة الرفاهية ويكره مفارقة جهاز التبريد، كيف سيجاهد؟ من يتذمّر ويرفض إطاعة أوامر أبيه أو رئيسه في العمل، كيف سيجاهد مع مجموعة؟ أليست كلّ هذه الأمور وأمثالها وسائل للجهاد، وتركُها مضرّ بالجهاد والمجاهد؟

الى من يقول دعوني أقاتل اتركوني اذهب لليهود !! دعني أنا أسألك : ١- هل جاهدت نفسك وفتحت مصحفك وقمت الليل وتصدقت ؟ القضية ليست فقط في التلاوة والصدقات والصلاة ! لا لا !! بل في مخالفة هواك واجبار نفسك على ترك اللهو لله، فلو لم تنجح في هذا فخبرني بالله عليك كيف ستضحي بحياتك نفسها وتترك الدنيا كلها لا اللهو فقط وتموت في قتال؟ ٢- هل تمارس الرياضة؟ هل تستطيع العدو لمدة نصف ساعة متصلة ؟ هل عندك جلد وتحمل لتحمل وزنا كبيرا على ظهرك وتجري به او تتسلق جدارا او او ؟؟؟ كيف ستجاهد وانت جالس تلعب بابجي على جوالك لا تفارقه بالساعات؟؟؟ ٣- هل امتنعت عن مشاهدة نتفلكس وايجي بيست ووو ؟؟ كيف ستجاهد وقلبك مغموس في مشاهدة هؤلاء ؟؟؟ ٤- اجب بصدق بينك وبين نفسك : هل لو جاءتك تأشيرة الى امريكا ستذهب وتقول : ياعم بلا صراع بلا زفت المهم الهجرة ؟! لو اجابتك نعم سأذهب، فعن اي جهاد تتحدث ؟ يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إنك إن تصدق الله يصدقك" . ويقول الله عز وجل : {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}. فتأمل يا رعاك الله.