جمْعٌ منْ طلبةِ الحوزةِ العلميّة🏴

ـ وسعوا الملعب ـ طبها عم السادة

وهابي هناك ملاكات نحن نمشي عليها على أنه هذا من قصر الباع وقلة النظر فالتاريخ الشيعي حافل كما قلنا بتأسيس الائمة الأطهار "عليهم السلام" وأصحابهم الأبرار وشيعتهم لقرى معينة التي هي بمثابة أوطان كانوا يأسسونها في ذلك الزمان زمان تفتقد فيه الحرية زمان دولة بنو أمية زمان دولة بنو العباس يأسسون الامام الصادق "عليه السلام" أسس #قرية _العريض مثلاً في الحجاز. الامام الكاظم "عليه السلام" أسس قرية #صَريا شيعة الكوفة نزحوا إلى قم واسسوا قم، كانوا يديرون شؤونهم بأنفسهم بهذه الأماكن وهي أوطان مصغرة حتى ينجو من الضغوطات التي كانت تولدها السلطات الجائرة، واحيانًا الجيران المناوئين كالنواصب فالعمل الذي نقوم به إنما له امتداد تاريخي عظيم في ذلك. فنرجو أن يكف الناس عن مثل هذه الوساوس التي نسمعها مع كل مشروع جديد كبير نبدأ به دائمًا تأتي هذه الوساوس لبعض هؤلاء من ضعفاء الإيمان وضعفاء الإدراك والفهم فعلينا أن نرتقي بمستوى فكرنا.

عن الإمام الصادق صلوات اللّٰه عليه: من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم. كان عليك أولًا أيها الشيخ أن تفهم غاية المشروع وتعرف أهدافه قبل أن ترتقي المنبر وتغرّد من دون فهم وعلم فأنت وضعت نفسك في موقف محرج نتيجة تسرعك وكان لزاما علينا بيان جهلك واركاس رأسك ليكون لك درس تتعلم منه. سنعرض نص الكلام الذي تفوه به هذا المعمم ونرد عليه. يقول الشيخ علي العيسى: أخينا بالله أي (الشيخ الحبيب) هذا اللي دا يشتري ثلاث جزر يسميها الجُزر المهدوية دولة الإمام المهدي منو انت ودولة الإمام المهدي، الإمام المهدي يروح هناك؟ ، مو الروايات تقول يروح للكوفة انت شوداك الى هناك الى أوروبا وإلى الجزر تحلبوا العالم ! أقول: أجزم أن هذا الشيخ لم يفهم غاية المشروع ويهرج من دون معرفة. من قال أن هذه الجزر ستكون مقرا ودولة للإمام الحجة؟ هذا فهمك السقيم والساذج أوصلك لهذه المهازل. نرد عليك بنفس المنطق الذي تتكلم به، لو كان لديك مشروع بناء حسينية أو مسجد أو أي مؤسسة دينية في أي مكان في العالم ودعوت الناس للتبرع لهذه المشاريع هل أنت بهذا تحلب الناس لمجرد أن هذا المشروع أقيم على أساس التبرعات؟ هل هذا منطق يتكلم به عاقل؟ في دول شتى يقيمون عزاء الحسين "صلوات اللّٰه عليه" ويحيون ذكرى سيد الشهداء تقدر تقول الحسين في كربلاء شوداهم في هذه الدول، يستحيل أن يصدر كذا اشكال من عاقل! فنفس الشيء في مسألة الوطن المهدوي ، فالوطن المهدوي لا علاقة له بموقع الظهور وانما يُمهد لظهوره الشريف، أما ارتباط الإسم بالإمام الحجة عجل اللّٰه فرجه الشريف فمثلما يُطلق إسم حسينية أو مسجد بإسم النبي أو الإمام في أي دولة كانت ! تقدر تعترض وتقول شمودينا بفلان دولة لأن النبي بالمدينة أو الحسين بكربلاء فالمفروض تكون الحسينية في كربلاء!، والمسجد في المدينة هذا منطق أعوج ومضحك ولايقبله من يمتلك مسحة من العقل. فالأمر ليس فيه شيء فلا أعلم لمَ جنّ جنونكم حينما وصل الأمر لشراء جزر مهدويّة في أرض الغرب! ربما أحد أسباب هذه المعارضة هو إدراككم لفشلكم وعجزكم عن تحقيق ماحققه الآخرون! على أيّ حال نذكر الأهداف الاساسية من مشروع الوطن المهدوي: فهي واضحة وبإمكانك معرفة ذلك بكل سهولة مرارًا وتكرارًا بيّنوا الإخوة في القناة الأهداف الأساسيّة من شراء الجُزر وفي كلّ فاصلٍ إعلاني يعرضون أهداف المشروع ، فهذا تقصير منك اذ انك لم تتابع جيّدًا فصفات الجاهل منطبقة عليك حيث أنك حكمت بما لاتعلم، وعارضت قبل أن تفهم. لو أنك سألت وبحثت قليلًا لوجدت إجابات وافية عن كلّ هذه الاشكالات التي طرحتها والتي جعلت منك أضحوكة للقاصي والداني. المشروع بما فيه يهدف إلى أن يكون هذا الوطن مجمع للطاقات والكفاءات والمواهب التي يريد بها أصحابها توظيفها في خدمة إمامهم "صلوات الله وسلامه عليه" ،وطن خدام المهدي (عليه الصلاة والسلام) وطن محبي أهل البيت "عليهم السلام" وطن يكون أنموذجًا مشرقًا تشرق شمسه من الغرب. ومن أهدافه أيضًا يكون ملاذًا آمنا للمتشيّعين المضطهدين، وطنا يحميهم ويحفظ كرامتهم ويصون عقيدتهم من الإنحراف، كما يعمل على نشر التشيع بشكل أوسع وأكبر هذه بكل بساطة مايهدف إليه هذا المشروع ، لقد ذهبت بها عريضة ياشيخ. ونكرر عليك لكي تفهم، المشروع لا علاقة له بمقر الإمام الحجّة بل هو يهدف الى العمل لتمهيد ظهور الحجّة "روحي فداه" يقول: هل المهدي محتاج لهذه الجزيرة أو الجزيرتين…؟ هذا إشكال قد ورد من قبل وقد تمت الإجابة عليه من قبل الشيخ الحبيب، فمن المعيب أن تتلقف الشبهات التي يرددها العوام وتطرحها على المنبر فاحترم عمامتك على الأقل وكن أنت سيد الموقف. مثل هذه الاطروحات ليس من الحكمة الالتفات إليها هذا المنطق حتّى لا نقول أنه ضعيف وحسب، إنما منطق بائس #لماذا لأنه عندما يقال مثلاً لم نقرأ في الروايات يجب أن تبنوا وطنا مهدويًا هذا القول كقول الوهابيّة لم نسمع في رواياتكم أنه عليكم أن تبنوا حسينية! فهل لدينا رواية في ذلك؟ #كلمة _حسينية هل هي موجودة في الروايات؟ فهل يصح هكذا الإنسان يسخِّف عقله فيقول: لم نسمع؟! أو أن الإمام "عليه السلام" ليس بحاجة أن نبني له حسينيّات ونصرف عليها الملايين.. وبالفعل هناك من الحسينيات تصرف عليها الملايين اجعلوا الحسينيات في قلوبكم! فهل هذا منطق؟ الائمة (عليهم السلام) قالوا أحيوا أمرنا فإحياء الأمر يكون على أشكال وهيئات متعددة وواحدة من تلك الهيئات والأشكال أن الإنسان يخصّص مبنى خاص تبركًا يسميه بإسم الإمام الحسين "عليه السلام" يسميه حسينيّة يقام في هذا المبنى دورات دينيّة ،محاضرات، شعائر دينيّة وما شاكل فأي فرقٍ بين هذا وبين الوطن المهدوي؟ هذا أيضاً شكل من أشكال إحياء أمرهم "عليهم السلام" هيئة من هيئات إحياء أمرهم "عليهم السلام" مصداق من هذه المصاديق فلا يصح للإنسان أن يتكلم #بمنطق الوهابي وهو ينتسب للتشيّع يقول لا لم نقرأ في الروايات هذا منطق

‏"لن يستطيع احد أن يكتشف سرّ تعلق كل شيعي في أباالفضل العباس، اذا سألت اي شيعي سيقول بأن ليلة السابع لها طابع مُختلف في الحُزن، في الدموع، في الجزع ..💔"

لَبسوا القُلُوبَ علىٰ الدُّروعِ وأقبلوا .. يَتَهَافتون علَىٰ ذَهَابِ الأَنفُسِ".💔

ـ احد المؤمنين الغيارى في العراق عمل بالمحاصرة الميدانية. حيث قام هذا المؤمن الغيور بمحاصرة المتمرجع فاضل البديري المنحرف ❌

نعم، النوح على الميت العادي والجزع عليه اعتراضا على إرادة الله تعالى هو أمر محرم، وهذا هو المقصود في هذه الرواية. أما النوح والجزع على الميت غير العادي، أي النبي أو الإمام (عليها السلام) لا اعتراضا على إرادة الله تعالى؛ وإنما إحياء وتخليدا لذكراه لكيلا تندرس فيكون في اندراسها ضياع الدين، فهو مستحب مطلوب شرعا. ولذا كان الإمام أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) بعدما دفن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد وقف على قبره قائلا: "إن الصبر الجميل إلا عنك، وإن الجزع القبيح إلا عليك"! (نهج البلاغة ج 4 ص (71). والجزع في اللغة، هو إظهار التفجع البالغ ، ومن مصاديقه خمش الوجه، ونشر الشعر، والبكاء والعويل، واللطم والإدماء، وما إلى ذلك. 🔺اما الأمر بالهدم فهو خاص بذلك الزمان، حيث كان المجتمع قد اعتاد على الإفراط في تعظيم القبور إلى حد العبادة والشرك بالله سبحانه وكانت عقيدة الجاهلية قائمة على ذلك، فإن الأصنام المعروفة كود وسواع ويغوث ويعوق ونسر واللات والعزى ومناة وغيرها .. إنما كانت مجسمات الأموات عظمهم قومهم إلى أن عبدوهم مع تقادم السنين لهذا أراد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم أن يستأصل هذه الشافة حينذاك درءا لعودة طقوس الجاهلية وسدا لباب الشرك آنذاك. والهدم إنما توجه إلى الأموات العاديين، لا أولياء الله تعالى، فلاحظ، فإن النبي (صلى الله عليه وآله) قد أبقى على قبور شهداء أحد كعمه حمزة عليه السلام، بل قد أبقى على آثار أولياء الله تعالى كمقام إبراهيم (عليه السلام) الذي هو ليس سوى موضع كان يقف فيه إبراهيم (عليه السلام) للعبادة عند الكعبة وأثر قدميه كانتا هناك أيضا. فمن هنا نفهم أن تعظيم قبور أولياء الله تعالى، وحفظ آثارهم، إنما هو تعظيم لدين الله تعالى وحفظ لآثاره. واليوم يقوم المسلمون بذلك، ولا تزيدهم إقامة المشاهد على قبور أئمتهم (عليهم السلام) إلا إخلاصا في توحيد الله تعالى، والتزاما بدينه، لا كما يتوهمه أهل الجفاء والغباء! فمن من المسلمين اليوم يشرك بالله نبيا أو إماما لأن على قبره مسجدا وقبة وضريحا ؟! سبحان الله إن هؤلاء الذين يشركون بالله صفاته، ويجسمونه ويجعلون له ما لخلقه من وجه وعين ويد ورجل وحتى أصابع - وهو عين الشرك والكفر - تراهم يزايدون على المسلمين ويتهمونهم بالشرك مع أنهم الذين ينزهون الله تعالى عما نسبوه إليه! ولو عشت لأراك الدهر عجبا! https://t.me/shyrazywn313/1741