Z

مُولاي أنتَ وحدكَ تعرف معنى العطش أنا مُتعطشً للقاءكَ مُتعطشً لأبكي عند حضرتكَ و تَحت أمان قُبتكَ فَهل لِي نظرةً منكَ لا أضمأ بعدها أبدًا ؟

يا بقية الله و شمسَ الوجود يا عُطر الزهراء و حَبيب الرسول يا سيد شباب أهل الجنة مِن أنا حتى أكتب لكَ ! و مَا هذهِ الجراءةِ آلتي تجعلني أقف أمام أسمكَ و بأيَّ خطابٌ أفتتح حديثي الضعيف أمامك ؟ كَيف لِي اليوم أنَّ أبدوا أمامك بهذا الوجه الحزين و أنا العبد الذي تأخذني قدمي رغمًا عني إلى اقتراف الذنوب، و افتعال الأخطاء و تهميش الحق ! لكني يا مُولاي و مِن بعد الله أنا ذلك العبد الذي هديته، حُبكَ النابع مِن قلبي يجعلني أتمسكَ بكَ فَمنذُ كُنتُ طفلًا يا مُولاي كُنت أرى هذا السواد يُغطي أجساد الصِغار و الكُبار ولأ يخلى أسمك من على جُدران المنازل لا ينقطع الطعام ولأ تكفَ الناس عن البُكاء أتساءل عنكَ كثيرًا، و أسمع فاجعتك على لسان كُل عاشقٍ ، و همَ يقولون أن الشمسَ كُسِفَتْ و السَماء مَطرت دمٍ "لقتلِ الحُسين" يومئذٍ حتى بدتْ النجومُ تُراى وقتَ الظهرِ، حينها أحترق مثل بُركانٍ غائرًا عند سماع مصرعكَ بهذهِ الوحشية، فأنا أكثر مَا يُفزعني على مدار أعوامٍ، أقتراب تلكَ الليالي المُوحشة الراجفة، أقتراب ليلةُ تهميش جسَدك الطاهر، و فاجعة الخنصر، أجد نفسي و بدون وعيٍ أضع يدي على صدري و أتخيل حجم المشهد المُرعب، مشهد تحطيم صدرك بحوافر "الخيول الأعوجيه"، تتسابق دموعي على الخروج من عيني و تملأ وجهي و أنا أقول، آه ياليتهُ صدري، ياليتني أفديك بهذهِ الروح، و أنا أعلم أنَّ هُناك أرواحً أزكى مني قد فدت بأنفسها لكَ، و أعلم أنَّ هُناك قلوبً أطهر من قلبي تمزقت لأجلكَ، لكن مِن سيصمدُ قلبه أمام هذهِ المصيبة و هذا الابتلاء، فَالسلام على قلبكَ المحزون و هُوَ وحيدًا بين الطُغاة و ينادي "هَلْ مِنْ ناصِرٍ یَنْصُرُني" -زهراء

كُنتِ أقرب شخصًا إلى قلبي لا أعلم مَا الذي حولكِ إلى سهمًا !

شو صارت فضفضة 🙈

و أتمنى تراجع نفسك بهذا الشهر الفضيل وتبحث وتقرأه، لا تبقى بغباء تردد مَا يقال لك و على أساس أنتَ تفهم برأس الغشمة

وقبل شوي شفت شخص أنُ هُوَ ميسمع أغاني لعظمة هذا الشهر هُوَ مبدئيًا ماكو دليل على حرمة الاغاني غير آراء رجال الدين، ثاني شيء لو فرضنا الأغاني حرام، فَعظمة الله سبحانه أعظم من محرم، فَالمفروض تتجنب سماع الأغاني لعظمة الله بكُل زمان ومكان، اذا كأن مقياسك للدين هُوَ "العظمة" هنا أني مَا اتدخل بحياتك بس أنتَ غبي وهذا حقيقة و لأزم تفهم أنُ الدين مو مزاجيات

لو أكو فد فئة غثيثة من تشوفك مكتفي بالي موجود عندك وحامد الله وشاكره، تتهمك بكُل أنواع الرياء و تشوفك متكبر ومغرور ؟ خو ماكو شيء !

و إني بديت أختار نفسي حتى أخسر الناس

عود ليش أريد أعرف لآن شفت موقف گبال عيوني اگدلي أن الناس تبغض الأشخاص إلي يختارون أنفسهم