195
Suscriptores
Sin datos24 horas
Sin datos7 días
Sin datos30 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
حلُو الشخص اللِي راضِي فِيك رُغم إنه شاف منِك غلط وأثنين وثلاثة بحقه كأنه يقول أنا أخَلق لكِ من الغلط سبعين عذر بس ما أخسرِك .
أعرف الآن ولو كان بوقتٍ متأخر أن كل شيء لك غير صائب، الحُب كان مهدر، الأعذار وتصديقها كان خاطئ، الوداد الزائف طوال هذا الطريق، المشي العَجل إليك، كل هذا زرع سهامًا في ذرّات قلبي لمجرد إكتشاف أنها كذبه، والمؤلم ألمًا جمّ أن كل شيءٍ بذلته كان خسارةً بك أنت الذي أعتقدت أنك كل أرباحي!
كم مرة يجب على الإنسان ان يموت لكي يموت للأبد؟ لقد تعبت! وأشعر بأنها كافيه كي أنطقها كنداء أخير أو أكتبها في الرسائل وأنقشها على صدري. تعبت وهذا يكفي للراية البيضاء الاخيرة لا الأنتصار ولا السلام فقط تعبت هكذا كما هي. لقد تعبت! من العيش بلا أمل، بلا رجاء، ولو تعلم كم هو مؤلم أن يعيش المرء أياما كاملة خالية من خيط أمل وحيد، او نقطة رجاء أخيرة. تعبت من الإختناق صامتا، والموت مرات عديدة، لا تحصى ولا تعد، تعبت. فمن سيتكفل بإزالة آثار الموت عن شحوب وجهي؟من سينفض عن قلبي كل هذا التعب؟ من سيزيل هذا الشقاء من زوايا قلبي؟ من سيخلصني من هذه الدائرة اللعينة التي تدور للأبد؟ لا تكاد تنتهي الأسئلة إنها كثيرة، كثيرة جدا، كعدد المرات التي تمنيت بها لو أنني شيئا آخراً أقوى لأحميني كـ طفلتي الوحيدة، شيئا أكبر، ألمع من كل هذا التعب، لأخلصني من رائحة الموت، ومن دائرة الألم التي تدور، تدور ولا تكاد تقف،من الشقاء،وكل الأسئلة. تعبت من حنيني، ومن قلبي وكل الدمعات التي ذرفتها بلا جدوى من كل النظرات التي لم أستطع ايقافها قبل أن تخرق جلدي،تعبت كثيرا، من أن تنبذني كل الأمكنة،من الخوف والقلق تعبت أكثر من نفسي، و من خوفي الذي بات يؤرقني.
تصالحـا بعد خلافهما ، وإتفقـا بأن يلتقيـا غداً ، وعندما تقـابلا دار بينهما هـذا الحـوار :
قالـت : أنـا آسفـة على مـا بـدر منـي
فقـال : وأنـا آسـف على ردة فعلي المُبـالغ فيها ، كيـف كـانت أيـامك بـدوني ؟؟
ردت عليه : سـيئة لـدرجة لا تحتمل ، مررت بوحدة لم أشعر بها من قبل ، وأنت كيف كـانت ايـامك بـدوني ؟؟
رد عليهـا : كنت نصف إنـسان بدونـك ، شعوري بالحيـاة كان ناقصـاً ، ولم أتعافى إلا بعودتـك .
فـ دمعت عينهـا ، وشعـرت برغـبة مُلحة في الـبكاء وقبل أن تنهـار ، أمسـك يدهـا مازحـاً : أنـا معك الان ، وفري دموعـكِ للمشكلة القادمـة ، ضحك كلاهمـا ، وأمضيـا يومـاً سعـيداً ، وغـادرا بكثير من الحـب . "
Elige un Plan Diferente
Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.