أحلىٰ حياة في طاعة الله

إظهار الاحترام لرأي الأبوين، وإجلالهما، وإظهار الاستفادة من خبرتهما، والصدور عن توجيههما: هي جنةُ البِرِّ التي من لم يدخلها لن يعرف ماذا تعني هذه الاستعارة القرآنية: {واخفِض لهما جناحَ الذُّلِ}. وكم ترى في الشبان من يسعى لإظهار جهل والديه، وأنهما لا يفهمان الجيل الجديد، بل ربما رأيت الشاب يستعرض بمصطلحات شبابية كالمستعلي على والده أنه لا يفهمها.. وكم ترى في الفتيات من إذا دخلت المرحلة الثانوية، والجامعة صارت تلمِزُ ذوق والدتها، وتُظهر لها أنَّ فلانة من قريباتها أحسن ذوقًا منها، تظنُّ أنَّ هذه مُجرد تقییمات عابرة، ولا تعرف جُرحَ الكبرياء الذي تغرزهُ في خاصرة والدتها بلا مبالاة!! الشيخ إبراهيم السكران

#سؤال_وجواب 🤍 أفضل طريقة لحفظ القرآن بمعرفتك ياشيخنا؟ ج/ الحمد لله وحده. أولا: نظِّف قلبك، لتستطيع حمل القرآن، فامنع النظر أو السماع للحرام، ثم للمكروه؛ واستعن بذلك على الحفظ. وامنع كل معصية تعرف أنها معصية، أو: جاهد نفسك على منعها بكل سبيل ممكنة. ثانيًأ: استعن بالله، بعد التوبة: بالدعاء، والابتهال، والتضرع، أن يعينك، فإنما القوة به وحده. 1- تابع مع شيخ، تابعي مع شيخة. 2- التكرار الكثير، ربما احتجت أن تقرأ الصفحة الواحدة، أو ما كنا نسميه (اللوح) خمسين مرة. 3- المراجعة المستمرة الدءوب. 4- اسمع ما تريد أن تحفظه كثيرا، لا بأس أن تسمعه طول اليوم، وأن تبقي الصوت ولو لن تركز معه. 5- سمّع لغيرك، بخلاف الشيخ، كل يوم. 6- اكتب ما تحفظه إن شئت. أهم قضيّتين: 1- التكرار. 2- الجمع بين الحواس الممكنة، وبكل طريقة ممكنة، وهي أدوات الإنسان للمعرفة. السمع، والبصر، والكلام. وفقك الله. الشيخ خالد بهاء الدين

#سؤال_وجواب 🤍 لو عندي درس قبل المغرب، والمغرب والعشاء يؤذنان عليّ وأنا فيه، وهكذا تضيع علي صلاة المغرب، هل يجوز أن أصليها قبل خروجي من البيت، يعني بعد العصر؟ ج/ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعدُ؛ فلا يجوزُ تعجيلُ المغرب قبل دخولِ وقتِه إجماعًا. فإذا دخل وقتُ المغرب استأذني من المدرس أو المدرسة في صلاتِه، ولا يجوزُ لكِ تأخيرُه إلى أن ترجعي إلى البيت بعد العشاءِ. وبِئْسَ الدرسُ ذاك الذي يمنع من صلاةٍ، وبئس المدرسُ ذاك الذي يُؤذن الأذانُ تلو الأذان وهو جالسٌ مع طلبته لا يصلي، ولا يأمرهم بالصلاة. الشيخ محمد سالم بحيري

السَّلام عليكُم ورحمةُ اللّٰهِ وبركاتُه. من السُّنـنِ المهجُورة عن النَّبي ﷺ : " عـدم نَـزع اليَـد عند المُصافحـةِ حتَّى ينزعُهـا الآخـر " عن أنس بن مالك رَضيَ اللّٰـه عنـهُ قالَ : كانَ رسولُ اللّٰـه ﷺ إذَا صَافحَ رجلًا لم يَترك يدَهُ ؛ حتَّى يكونَ المصافحُ هو التَّاركُ ليَدِ رسولِ اللّٰـه ﷺ. [ صحَّحهُ الألبانيّ ]

الأذكار حصنٌ منيع، قاوم بحصنك شياطين الإنس والجن ولا تترك أذكارك.