cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

بعدها ياخليلً تحن

سأكتفي ببعثره مشاعرِ تجاه مأكتب Sahar Salih🥀❤

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
423
Suscriptores
Sin datos24 horas
Sin datos7 días
Sin datos30 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

ابغىء تفاعل جاد مع البارتات
Mostrar todo...
👍 3
ماتنكر أن معاملتهم لها كانت مُبهره حيث ماقصرواْ عليها بشىء  .. بس نفورهم وأكِراههم لها باين من حِدة صوت الجد وأبنه الأوسط ونظرات حريمهم الحادة فمعَ إنّها ما ألتقت بأحد منهم إلا من وراى حجاب كما يحث الدين لضّرورة  أما الحريم فما شافت غير أم مصعب اللّي تعطيها ألأكل وتولّي من بعدها .. زمّت شِفتها بعُبوس فما تلومهم من سبتها بنتهم كانت طريحة الفراش ولولا رحمة الله كانت مُتوفية الأن .. ساد صمت أفكارها لِلحظّة دُخول " شجن " وهي تضحك مُتجِهة ناحيتها .. أستعدلت جلستها فاتحة يدينها لبنتها ببتسامة هادئة : هلا هلا ببنيتي اللّي مابغت تجي لأمها .. ضحكت شجن حاكة فروة راسها بحرج طفولي : آسفة .. أحتضنتها آديم دون تردّد .. وبحب أمومي : ماعليه يمه أهم شىء أستانستي ..؟ أبتعدت شجن عنها هازة راسها بفرح : ايواااة عمي مالك ماخلا مكان بمزرعتهم ماخذاني له .. هزّت آديم راسها ببتسامة واسِعة بعد شوفة بنتها فرحة من بعد مدّة  : مير شفتي النياق .؟؟ هزّت شجن راسها بحماس طفولي : أييوواة .. يااابلفيي بلفااه  يمه لو تشوفي البعير وش كبره وبعده يرضع .. .. ( بلفي بلفاه = ويلي ويلاه ) ضحكت آديم بسخب على كلماتها .. فهي عمرها ماشافت الأبل عن قرب .. وأن تشوف ناقة وبعيرها اللّي ما أكمل السِّتة أشهر أو الخمسة بنّسبه لها كبير .. فستغربت أن بعدها مُرضعة له : بس البعير بعده دِق .. ( دِق = صغير ) شجن بتحلطم : أنتِ وعمي مالك بغيتوا تدقنونه بلعمر معَ انه هل الكبر .. أشارت بيدها بمتِدآد .. ضحكت آديم اكثر : طيب أوحي .. البعي .. صمتت بعد ماشافت الباب ينفتح لتطل منه أم مصعب كلعادة : السّلام عليكم .. ردت آديم السلام بلباقة : وعليكمُ السّلام ورحمة الله وبركاته .. تقدمت وصايف بصغِرار عين : مِن متى وأنتِ حاطة عينش على ولِد حامد ؟؟ عقدت آديم حواجِبها بعدم فهم : وش تعنين .؟ وصايف بتكتف ترفع شِفتها بسخرية موازية لحاجِبها المرفوع بشماتة : مير ميدّي يابنية عبدالله .. شباكش صادت وفريستش أنشدت العربان تطلبش والجدّ وولِد ولده شادين المجالس نعاق . وأبشرش مالك يهبد وراكب راسه وحالف انه بماخذش أن رضوا جماعته أو ماهم براضين  .. خفق قلبها لوهلة يعني خليل سواها وصدق وعده .. بلعت ريقها تحاول مُسايرة موقفها وتهجُّم وصايف عليها .. لكن أن أبتداها خليل ومالك هِي وافقته لزوم تكملها أن بغت التحرر : لا أنا ولا مالك اخطينا .. جاني بلحلال وانا وافقت .. سمعت شهقة طالعة مِن جوفِ وصايف ، لاحظت يدينها اللّي أرتفعواْ لفِمها تُغلقه .. وصايف بعيون مُتسعة .. وغل تسلل لقلبها : على القليلة أخجلي نعنبوش من بنية .. بغيتي تتزوجين وبعدش على ذمة رجيل سواش .!! أحتدت نظرات آديم ناطقة بحدة : أن جبتي طاري أبوي على لسانش أقصصه لش !! وهذااا اللّي بقايلة عنه سواني خلينه يسواش ويسوء قبيلتش يا قليلة الآداب مابغىء غيرش يزاري علي !! وليييت تفهمييي ولِدد السّامعي طليقي !! أكملت كلماتها بحدة تشدد على كلمتها الأخيرة .. أخذت بنتها بحضنها وتوجهت للغُرفة الموجودة بلمُقلط .. مُغلقة الباب بعدها .. تفلت وصايف بلقرب من المكان اللّي كانت فيه آديم : قليلة مروة !! ، لوو بنية غيرها حمدت ربها بعدنا مسكّنينها عندنا .. تفوووو !! ضربت رجلها بلأرض بتنرفز تاركة المكان بأعصاب تلِفت . . ~~~~~~~~~~~~~~~ `` بلمُستشفى `` أنتهى البارت الرابع عشر اللهم #أحفظ # فلسطين #
Mostrar todo...
7
زمّت شِفتها ، أكثر ماحزّنها حُزن خالتها .. تدري وش كثر يعور الفقد .. ماتلومها على حالتها ونواحها من ساعات رغم إستهزاء ريحانة وأم منير  اللّي كانواْ معهم من حوالي نصِ ساعة .. . ..... أطبقت على شِفتها بعد إحساسِها بجفافَ حلقها .. فتحت عيونهَا بِدرجة شِبه مُغلقة .. تنقّلت ناظِريها بلمكان بشِتات .. حرّكت يِدها ماهيب مُركزة على المصِل المُتصِل بيِدها .. عضّت على شِفتها بألم بعد ماحست إن سحبة يدَها كانت سريعة .. رغم أن جسدها اللّي بعده تحت تأثير المُخدر ماساعدها .. تذكرت إشهار هَلال السِلاح ناحيتها وتقدمها لهُ بِتهُور .. هِي مافكرت ولو لثانية إنه بمُطلق النّار عليها .. سالت دُموعِها ولأول مرة تدرك أن الشّجاعة والتهور اللّي سيطر عليها من صغرها ماكان بنافعها .. بلعت غِصتها بعد ما أحست بمِقبض الباب يتحرك مُعلن عن قدوم شخص .. رفعت يدها الرّجِفة ناحية خدودها تمسح عليها بحركة بطيئة .. رفعت ناظِرها متلاقية بعيون شخص تعرفه معرفة سِطحية .. إبتسم لها بتساع : الحمدلله على سلامتك .. نطقت بصوت مُتحشرج : الله يسلمك .. نطقَ ناظر للمصِل المُتصِل لها : ماتوقعت أشوفك بعد كل هل السنين وبمثل هل الوضع .. شتتتّ نظراتِها ناحية الدريشة ناطِقة بعُبوس : وأنا ماتوقعت أبصر هارون اللعاعة عقب ذي السِنين .. ناظر لها بِحُزن حاول يخفيه : يمكن بعدك تحسبينها طفولة بس إن كان في أحاس صادق عمره ماكان إلا بعمر أصغير .. تجاهلت كلامه ناظِرة للباب بِملامح وجّه مُغتاضة : بغيت هلي .!؟ هزّ هارون راسه بعد ماعرف ردها ، راسِم إبتسامة تُغطّي ملامح إنعفاس وجهه .. ناظر للأوراق اللّي بين يدينه : الحمدلله إصابتكِ طفيفة كُلها نصِ شهر بلكثير وتقدرين تحركين ايدّك بأريحية .. هزّت راسها بمُجاراة .. تركها مُغلق الباب بعده .. يدري أن جيته مالها داعي من الأساس وكان بقادر يوصِي مُمّرضة عليها .. بس أن يشوف طفلة أسرت قلبه من عمر ال١٤ سنة تهون عليه رغم خُذلانه بعد لقاءِها .. . . ~~~~~~~~~~~~~~~ `` بعد أسبوع `` تنقلت  نظراتها بلغرفة ، زفَرت زفرة عمِيقة لعل الضّيقة اللّي بصدرها تنزاح ، مر هذا الأسبوع بطيء كائيب بنسبة لها ، فما مر مِرار الكِرام وكانت بهِ احداث كثيرة من بينها ، نورة المُقفي اللّي طالعة مِن المُستشفىء بعد يومين من إصابتها ، واخوها " مالك " اللّي قاعد يلعب بنّار ومأخذ قرار صادم للكُل ومن بينهم هِي ، ورجعتهم للّمدينة بليوم الثّاني .. وأهم الأحداث ، أتمام خِطبتها هِي وأختها ، تذكرت كلام الجد لها بعد ماجات تكلمه .. `` قبل ستة أيام `` بعد ما أستقرت حالة نورة قرّرت تُكلم جدها بموضوع زواجها من " همّام " وهذي هي واقِفة قباله .. نطقَ الجد يرمقها بنظرات مُتفحِصة : وش بغيتي ، أدري جيتش مب لرد السلام وتولي ؟!! أخذت نفس تُجمع الكلمات اللّي كانت مُجهزتها قبل أن توقف قباله .. أما الأن تبخرت كُل تجميعاتها ونطقت بنبرة رآجِفة : رجيتك ياجدي لاتزوجني أياه .. مانيب طالبتك من قبل بس الأن أرجيك يااجدي وأطلبك .. همّام مب باصرته إلا بمثابة مالك .. ختمت كلماتها تمنع دُموعِها عن السّيلان .. لكن ما أبهرها وفتح عيونها على وسِعها إبتسامة جدها اللّي حستها مليِّئة بشّماتة .. نطقَ الجد بغموض تُغلفِ محياه بسمة عريضة : ماافنتي يابنية حامد ماافنتي .. حاتش قبل شبهن بغلاة مالك .. بعد عقدش تصبح غلاته بغلاة زوجش .. ( مافنتي = لايوجد احد مثلكِ ) بلعت غِصتها تُلمّلمّ شِتات نفسِها ناظِرة لهُ بشِبه تحدّي : ولِد خالي شُعيب مب ماخذته .!! لفّت تارِكة المكان لكن أوقفها صوته الواصل لمسامعها : كبي عنادش يانورة ، ماكفاش عصان أبوش ليَ ، ووش تالية عقب اللي سواه ؟!! عناده ليَ مودّي أمّش لفراش مب قايمة منه .. أن مارضيت على أبوش ماهوب راقد مرتاح وإن بغيتي أرضىء علاه .. العلم ومطلبي معاش ..؟ ( علاه = عليه ،،كبي = اتركي ) طلعت شهقة مِن جوفِها ناظِرة لهُ بِرجاء للمرّة الأخيرة : رجيتك ياجدي كُل شىء إلا مطلبك ذا .. قلّب عيونه بملل ناظر لها من جديد بجدّية : هذا اللّي مابغيتيه الزمن بجاري عليش .. إن ماعضيتي صوابعش نادمة يانورة وأن بقيت شام الهواء لاتفزعي .. بذكرش بهذا اليوم .. أكمل كلامه مقرّرة تركه ..  ومُفضلة عدم الجواب .. ... عادت من سرد ذاكرتها على طقِ الباب العالِ واللّي عارفة مصدره فهذي اكيد " شيخة " فليوم رايحات مع نورة المُقفي لجل تبديل الشاشِ والمُعاينة .. صرخت بِنفهال من طقها العالِ : خذاااش خذاااش ياشيخة !! متتى تبطلللين تخبطي الباببب كان كلبٍ نابحً لاحقش !! نطقت شيخة من وراء الباب بِتملّل وعناد تُخبطَ الباب بقوة : خطيبببك ياا العنزز منتظركِ ساعة .. ونورة داقة علي أخبركِ .. قلت لك يااست الحسن والدلال أن تشري جوال بس مخك اليابس ذاا معند .!! عدلت نورة حامد نِقابها .. فاتحة الباب بوسع .. طاقة شيخة على راسها ناظرة بِحدة : أُقسم بالله إن شفتش تخبطين الباب كذا
Mostrar todo...
5
صرخ هِلال بِحدة بعد ما شاف إشهار خليل السِلاح نَاحيِته : بأييي حققق ترففع البندّق بوجهيي !! تقدم خطُوات نَاحية خليل .. بينما شُلت حركته بسبب الرصاصة اللّي علا صداها وأستقرت بقُرب أصِبع رجله الخُنصر بعيده عنها بأرباع .. نطقَ خليل ببروّد سِيطر عليه : العينُ بلعين والسنُ بسن والجِريج بلجريح ياولِد السّامعي ، والموآلي ماعمره أصبح غريب !! نطقَ إسماعيل بهلع : نااخيك لااات .. بُتِرت جُملاته بعد ما صدا صوت إطلاق النّار وأستقرت الرصاصة بكتفِ هِلال .. لفّ ابو حامد بعد ما ارضاه الرد ، لكن أوقفه صوت الرصاصة الثانية .. لفّ تحتَ صِوت صراخ هِلال وغضبه الباكِ ، عقد حواجِبه بعد ماشِاف الدّم اللّي تسرب من قِدم هِلال اليمين.. ناظِر لخليل لجل يعطيه تفسير لطّلقة الثانية .. لكِن نطق خليل اللّجمه على السكوت نطقَ خليل قَبل يترك المكان بعد ما أعطاء مصعب السِلاح تحتِ نظراتَ الكُل المصدومة : جرح كتفك بنفس جرح بنيتنا ، وجرح رجلك لجل لا تتطاول على نسوة منت بمحرمً لهن ، جنايب غيرك ماهيب لعبة بعينك .. اليوم جرحت وماسال الدّم الكثير بكرة أعبي التراب بدّمك أو بدم من تطاول علينا .. إنها كلامه ناظِر لإسماعيل بنظرات حادة تحمِل الكره ، شِتت إسماعيل ناظِره بينما كان منحني بلبِداية ويناظر لخليل بغضب وعِتاب .. نَاظر لهِلال اللّي صراخه صدح بلمكان وحمله مع ولد اخته " مهِيب " رفع همّام راسِه وطيفُ بسمة ارتسمتِ على محياه ، ارضا رد خليل قلبه قبل غروره .. نطق أبو إسماعيل بغضب قبل يترك المكان : هذييي علوومك يابو سلاام !! هذا وانا مقبل ومعتذرك ، رضيتها أن ينصاب ولِدنا !!؟ نظر لهُ الجد أبو حامد ببرود : انتَ أبصرت ولِد ءال جُبرآن من تطاول إن كان لك حقّ تعاتب فما هوب أنا من تعاتبني .. لفّ تاركَ المكان وريحة دّم هِلال بدَئت تتسرب لأنفه .. ترك الكُل المكان بما فيهم عائِلة السّامعي ، اللّي أسرعواْ بأسِعاف هِلال وأعِصابهم تلِفت من رد جد ءال الجَابِر البارد .. . ..... غسّل همّام وجهه بعد مأحس بدموعه الجافة على خدِه .. نَاظر لمرآة المغسل ، بقع عِيونه مُمرّر أصابعه على عيونه بعبوس : وتقولين ما أغليش كانش شفتي أخوش اليوم يانورة غرق الدنياء بدموعه لجلش .. ختم كلامه بضِحكة خافتة .. قاطع ضِحكته كلام خليل البسّام : ماهقيتك بو دميعة .. ختم كلامه بضحكة شبه ساخرة .. ناظر له بتصغير عين رغم إبتسامتِه المرسوُمة على جانب مبسمه : لولا بردت على قليبي كان أخطيت بحقك .. غمز له خليل مرتكىء على مدخل باب الحمام ( اكرم القارىء )  : أن مابرت على قليبك ماحظيت يبردها غيري مير لجل كذا عشاي عليك .. ابتسم همّام : أبشر من العِيون ، تّبع اليوم ينذبح .. إبتسم خليل مُدخل يدينه بجيوب بنطلونه : أذِبحه لجل سلامة خويتك أنا رايح أبصر الشّغل مع سعود كيفه .؟ هز همّام راسه بلإيجاب : مير أن أقبلت سويت لك عشاء ماذقت مثله لا قبله ولابعده .. هزّ خليل راسه بضِحك : أجل من الأن أهونها دام مانيب ذايق قبل او بعد بقدر طعم عشاك .. أطلق همّام ضِحكة عاليِة يتذكّر حرقه للعشاء من المرّة السابِقة وقت دعآه للبر  : لا تجزع وربي أخلي النسوة يطبخونه هذي المرة .. هزّ خليل راسه وطيفِ بسمة على شِفته ، نطقَ همّام بعبوس وكأنه تذكر شىء : احملناك عنآ مايحمله اجبالً ، السماح منك ياخليل .. ولّي خالقك إني بكاره طباعهم اللّي دوم رامين حملهم عليك .. لاتقعي تحاتيهم توك ببداية سنينك .. ( لا تقعي = لا تجلس ) أرتسمتِ السُخرية على محيا خليل ولفّ معطي همّام ظهره مُلوِح بيده بمعنا ، مع السلامة ،، إنزاحت معالم السُخرية عن وجهَه كاسيه الحُزن ظاهر هذي المرّة .. تنهد همّام بعد ماشاف زوُله يختفي عن ناظِره ، يْدري انه ورّط نفسه لجلهم ، فإن كان ولد ءال السّامعي ماهو براضي عن تصرفه إحتمال ينتهي فيه المكان داخلَ السجن . هو وهِلال .. هذا بس إن ماتدخل الجد بو حامد وصارت قضِّية ثأر ، لكن يدري أنه أحتمال ضئِيل كون الجد مايبغىء مشاكل بين الأسر اللّي دامت صداقتهم لسنوات ،، نفضَ راسه يمحي أفكاره اللّي إستحلت جُزء كبير من تفكيره .. وقرّر يروح لجل يزاور نورة .. . . ~~~~~~~~~~~~~~~ سالت دُموعِها بنسياب ومنظر نورة المُقفي مافارقها طلعت شهقةً من جوفِها بعد طول الأنتظار بسِيب المُستشفىء معَ أنهم مطمئنينهم من نصِ ساعة عن إستقرار حالتها " أو " بلأصحه كانت الأصِابة طفيفة .. تقدمت شيخة ناحيتها وصوت بُكاءِها عج بلمكان ، ماهيب عارفه إن كان خوف او تهويل : نووورة متى بتطلع !؟؟. حطت كفّينها على وجهَها مِن فوقِ النقاب زافِرة بضيق : ناخيش ياشيخة مالي طاف لش .! قلبت شيخة عِيونها مُحركة يدينها بعشوائية : مالت عليكِ على القليلة طبطبي علي .! ختمت كلاَمها بتِفلة كاذِبة .. كشّْرت نورة ولفت نَاحية أم همّام اللّي قاعدة بِمقعد مُقابل لها ووصايِف بقُربِها تُربّت على ظهرها ،
Mostrar todo...
4
`` قبل خمسة عشر دقيقة `` رفزَّ الباب بقوةٍ ناظر بغضب للجد اللي توسط الأريِكة : خليل فيانه  !!!؟ رفع جد ءال جبران حاجِبه بعدم رِضا عن دخلته لكنه جاوبهُ بهدوء وحكّمة : طالع موصينه ، إشبك ياولِد إسماعيل وجِهك مايبشر بلخير ؟؟ صرخ هِلال بهيجان بعد ماسمع أخر كلمِات عماد ولّي كانتْ " الغريبة قايلين بمُقلطِ خليل وبناقلينها لعمارةِ النسوة  " : الخيرررر ويين وولِد الزنااء مهرب نسوتي من بيتي !!! ضربَ الجد بعصاهُ على الأرض واقف بشموخٍ ناظر لهِلال بِغضب مُمّاثل : تطاااولكْ عليييّ وعلىى ولِدي خليل !! ، معناااه عُصياان !! إن ماابغِيت أدثّر وأنّهي قرابةَ أجِدافكْ !! تقلّع قبل تنهان !!. لفّ هِلال تاركَ المكان بقهر ، بينما الجد قلّب الأفكار براسِه وتذكرَ ما أنقال من نصِ ساعة عن وَلد حامد وسواياه ، ضغط على جِبّينه يُداري نفسه ويرفِقَ عليها . تعبَ من همّهم رغم تحمل " خليل " لِمهامه فما بالِ صديقَ عمرة اللّي حامل هم أسرة ءال جَابِر ولّي اخذين نصِ همه " حامد " وعياله .. نادا لمنير يخبر خليل يجيه  . ... نظر لهُ عاطِف بقهر : عااجِبْك فشّلتنا قِداام الرجِيل ؟!! لفّ لهُ هِلال بعيون قادِحة مِنها الشرار بعد ما قرر التوجّه لفِيلاء الحريم عصيان فيهم وعناد : إن مااابغِيت أذبحك أسررري قِداامي وِبلع لساانك !!! تنهد عاطف ودعاء بقلبه أن يجوُ بلوقت المناسب ، رغم عدم اللّتزامه بدّين دعاء .. ...... `` بعدِ سَاعتين  بِلوقتَ الراهن `` خارجِ العمائِر ؛ تجمهرواْ حول هِلال بعدَ مأخذوه لبرا الفِيلاء ، وتأكدواْ مِن وصِول نورة للمستشفىء وعِلاجها ، فَطولِ الساعتين مأحد دخل بنْقاش حَاد غير همّام اللّي تهجّم على هِلال وما فاك بينهُم إلا الجد اللّي كان طولِ الوقت سرحان وساكت ، وبلمثّلِ أهل ءال السّامعي وبقية الموجودين ، تجمعواْ حوله كُل العائِلات بِما فيها عائِلة السّامعي اللّي مُنكِسه رُؤسِهم بلأرضِ مِن سوايا ولدهم . نطقَ أبو حامد بعصبِية يُلوحَ بعصاه نَاحية هِلال وعيونه مُحمرّة : أدعي بس إن مايصير شىء ببنيتنا .!! صَاح همّام بهيجَان ودموعه أرباع : بعدوووواْ وربّييي لينسفكّ دمّه ابن ***** !! شدُّواْ عليه ثنيان ومُخلص .. ماسِكينهُ مِن كِلا الجِهتين . يحَاولواْ يهدوه .. نطقَ الجد بحزم صَارم : أركددد يااولِد شُعيببب أو رد لداارك ؟!! ضحك همّام بهيجَان يُداري دموعه السائِلة بخوف على اخته : كااشِف على نسوْتنا ومتعدّي على محارمي وبغيت اركد !!! حنااا ويين عاايشين !! أبو أسماعيل نطقَ والضِّيق كساه : يابو سلام والله أن سواه ولِدنا سودت وجيهنا .. ون قلت اعذرنا أدري مالنا معذرة .. بس طالبك تتأنا .. ختم كلامه برجاء  .. لفّ أبو حامد مستقرة عِيونه على " هِلال " الوَاقف قبالهم وكأنه ماهوب مسوي شىء ، نطقَ بحزم : صبري للأن على ولِدكُم طال وقرّب نفاذه .. اشار عليه : هذا شكل رجيل داخل على نسوة معاريف هله ومطلق الجِبخان على بنيتهم !!!؟ نكّس أبو إسماعيل راسه للأرض ، ناطقَ إسماعيل يُداري مُوقِفه : أعذرنا يأبو سلام ، بس أنت تبصر ولِدي من صدمته ماهوب قادر ينطّق .. ضربَ الجد العصَاء بلأرض بعصبِية مُغلفة بِحزم : ولِدك لو يعرف المهانة والجزع مايقعي موازي لي .!!! نطقَ إسماعيل ناظِر للجد بضيق : يابو سلام مابغينا نقُول سالفة ولِدنا بس دامنا انحطينا بهذا الموقف لزوم له تبرير .. صدح صِوت جاْي من قريب : ووش عذر ولِدك يابو هِلال .؟؟ قاطع كلامهم الحاد مصعب اللّي جاْي وراء " خليل " : بنية عمّي شُعيب بخير والحمدلله ، جات الجبخانه بكتفها وماهيب مأذية .. ( الجبخان = الرصاص ) تنفس الكل الهواء براحة في مابينهُم همّام اللّي توقف عن الحراك وأفلتَ يدين ثنيان ومخلص ، رفع خليل حاجِبه ناحية إسماعيل بِمعنا تكلم ، لحظّها إسماعيل وزفِر براحة : الحمدلله هذي بنيتكم بخير .. نطقَ الجد بحِدة ، بعد ماتطمئن على بنت المُقفي : إن كانت البنية بخبر مبب نعدييي لولِدكُم عماايله !! ، يااادوب ماسك لساااني لجل وآلدك .!!! إسماعيل بضِيق يحاول ضبطَ أعصِابه بينما عِيونه مثبتة ناحية خليل اللّي ينظر لهُ بشِمُوخ :  هل .. قاطعه صِوت هِلال المتملّل : إشبكم خلاص بنيتكم وهذي هي مافيها إلا العافِية مزودينها وقالبين فيها سوايا .!! مرر خليل إبهامه على شِفته بينما رُسمت إبتسامة ساخرة على محياه ، نقل نظر لإسماعيل : هاه كمّل وش عذرك ؟ أو بغيت تقول إن ولِدك مريض وماهوب قادر يْداري عقله .؟! أطبق إسماعيل على شفته بعد ماتوصلَ لسخرية خليل الّاذِعة ، ومعرفته لعذره شتتَ خليل نظراته بعيد عن إسماعيل بعد لمحه لنظراته اللّي مافهمها غيره .. أستقرت عيونه نَاحية السِلاح المُحمل بكتفِ مصعب من جهَة الظّهر .. مشىء بخطوات مُتّزنة وأخذ السِلاح من بين يدين مصعب حول نظرات الكُل المُتعجِّبة .. كست ملامح خليل البُرود وأشار بسِلاحة نَاحية هِلال ..
Mostrar todo...
5👍 1
مرة ثانية !! بعداد تخبيطاتش أفلقش .!! حركت شيخة يدها بلامبالاة .. تاركتها متوجهة نَاحية السّيارة : لحقي لحقي بس .. قلّبت نورة حامد عيونها .. أغلقت الباب مُعدلة نِقابها قبل .. تتوجه لسّيارة مُخفظة راسها .. بعد ما أحست بعِيون همّام المُتفحِصة .. أو بلأصح المُتلهِفة ركبت السّيارة نَطقت السّلام بصِوت هادىء .. إبتسم همّام بتِساع رادَ السّلام بصِوت عالِ : وعليكمُ السّلام ورحمة الله وبركاته .. نطقت نورة المُقفي بصِوت ساخر : يا أبعير إن جاك راعيك هللّت له .. كشر وجه نورة حامد من رد نورة المُقفي .. بينما همّام نطق بقهر : بعيرن بعينش .. مير خسارة دموعي نازلين لجلش .. أكمل كلماته بأحباط مُحرك السّيارة بعدها .. ضحكت نورة المُقفي بخفة : أبك هذي علومك .. خسارة ان نغقت على خويتك يا العاق .. ( نغقت = مثال مثل الطفل يبكي عليها ) ضحكت نورة حامد بعيدة عن حزنها منذ أسبوع .. خفق قلب همّام بعد ما رن صوت ضِحكتها بأذونه .. إبتسم بتِساع ناظر لعيونها شبه الظاهرة .. متناسي شتم أُخته .. عادت نظراته لطّريق .. أما نورة حامد لاحظت عليُّ صوتها واخفظته بعد ما طقتها شيخة بكوعها .. فمعَ أن الأمر غريب فلّي سوته شيخة أغرب ماشافته عينها فعمرها ماكانت إلا الطّرف والشخصَ الهمجي من بينهن ..هزّت راسها بلأيجاب لشيخة وحمدت الله إن في تغير فبطبيعة الحال هذا الأفضل .. ساد الصمتُ على الجميع لحين الوصول .. . . ~~~~~~~~~~~~~~ ضلام الغُرفة يوحي لروّحه الرآح فأفضل ماحصل عليه منذ جاء هو " السجن " مكان يحمد السّجين فيه ليل نهار . فبنظره هو " أكل " شارب " لاهم ، لاغم لا حمل يثقل الضّلوع . حطت عيونه على الضّوء المُتسرب من قُضبان السّجن .. إبتسم زافِر برآحه على القليلة أخذ فترة نقاهة .. ضحك بخفة ويقسمُ لو أحد يعرف اللّي يدور براسه كان قايل عنه شخص مجنون .. فأي شخص يحب القعدة بمكان مثل هذا .. نفض أفكاره رافع يده مستقر معصم يده على عيونه يناظر لسّاعة .. بينما هو مستريح على الفِراش .. قاطع تأمله الخطوات القابِعة على أرضية البلاطّ البارد .. رفع حاجِبه مستفسر .. فهو طوال هذا الأسبوع اللّي قضاه هنا مأحد جاي يزاوره .. إبتسم بسُخرية وأرجع يده على عيونه بعد معرفته لشّخص .. : عاجبك وضعك .. مب قلت لك تريا .. أتسعت إبتسامته الساخرة المُغلفة ببعض الألم : ياالقعك لقعاه عورك جرح وليدك ؟؟ ( يالقعك لقعاه = ياويلك ويلاه ) إسماعيل بهدوء حاط كفّينه بجيوب قميصه الكُحليّ : غيرتك من أخوك ماهيب تبرير .. أ .. قاطعه صرخة خليل معَ وقوفه السّريع : أُقسم بالله إن طريت لي سالفتتتك وساالفة عياالك لأنهيكم وما أحسب عاقبة اللّي بصاير بعدها !! ختم كلماته صاك على اسنانه بسبب حدة كلماته ونظراته الغاضِبة .. إبتسم إسماعيل بحُزن ماخفاه : متى تفهم إني ندّمان .. نظر له خليل بحِده وحلما تحولت ملامح الحِدة لملامح بسّامة .. أقترب من القبُضان ضاربها عدَّة ضربات بلِخفيف : يوم تقّبل لجدّي وتقول أنا من خذيت شرف بنيتكم ، هالوان نلقىء لنا حلّة .. ( هالوان = هذي الساعة ) إبتسم بسخرية أكبر بعد مالحظ سكون إسماعيل وطأطأة راسه بلأرض .. صرخ بهيجان : تقلللع قبللل أشربب من دّمممك . أنتتت وسنااء لوو فنت الدنياء ونطووت مب مساامحكم ويوم العرض ملتقااناا !! والله والله لأشكيكم له !! عقب ما أنتبذت بين العربان بسبت سواتكم !!! ختم كلماته بحرقة من قلب .. لفّ مُتوجة لزاوية الجدار بعيد عن أنظار إسماعيل .. سالت دُموعه عصيان لهُ .. مسحها بعُنف ليعود لِبروده المُعتاد . مُتجاهل صوت بكاءِ إسماعيل ورجياه بأن يسامحة .. قلّب عيونه بسخرية رُسِمت على محياه مر وقتّ وتلاشاء صوت " إسماعيل " بينما التّفكير العميق سحب خليل لدوامته .. وقف ببرود ضارب قضُبان السجن بقوة لجل يسمعه السّجان .. ثواني وجاه السّجان : هلا خليل .؟ خليل بهدوء يُمرّر يده لجيب الشُّرطي يأخذ السجارة والولاعة ببرود : هلا معِين بغيتك تدق على بو حامد .. ووصل له  كلامي وقول له يقول خليل العرب مافانت وماكانت بالعة لسانها عن حقها   .. معِين بنفس هدوء خليل رغم عدم معرفته لمغزا خليل : ردت شىء ثاني  .. هز خليل راسه : لا ماعليك زود .. لفّ معِين تارك خليل بين تلك القبُضان .. تبسّم لتتّسع إبتسامته بِخبث ولّع السجارة مُستنشقها برحابة .. . . ~~~~~~~~~~~~~~~~ `` بلمزرعة `` حركتِها وأهتزاز رجلها بتوتر يوحي لأي شخص يقف بلقرب منها إنها خائفة من شىء أو مسوية شىء كايد .. بلعت ريقها فهذا هو اليوم الموعود .. لكن بعد ردّة فعل خليل ودخوله السجن دون يساوي شىء طمئنها .. فهو لو يبي يخلف بوعده ويطالع نفسه من اللّي هو فيه إستغل حاجتهم مستفز " هِلال " بلأمر .. زفرت بعمق بعد ما طرى لها ذكرى الأسبوع الفائِت وأحداثه
Mostrar todo...
5
البارت الرابعَ عشر
Mostrar todo...
3🔥 2👍 1
اشكركم جدا على نصحاكم
Mostrar todo...
🥰 2
⁣نصيحة لتطوير من كتاباتي
Mostrar todo...
💌 أرسل لي هنا
من دلكِ على روايتيAnonymous voting
  • عن طريق المنتدى
  • الواتباد
  • صديقتي دلتني
  • منشور بقناة نبذة
  • عن طريق مدونة اسطورة
0 votes
Elige un Plan Diferente

Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.