لِيَطْمَئِـنَّ قَلْبُـكَᥫ᭡

- " وقدُ جُعِـلَ الاستغفـارُ مِمحـاةً للذُنـوب" استغفِرُ الله العظيم وأتوب إليه. -

حبيبي يا اللَّه. أحدهم واقفٌ علىٰ بابك منذ نما بين أضلعه قلب ، يسير في الحياة ، يطرق ڪل الأبواب ، يمشي في ڪل الطرقات ، يهاجر إلىٰ ڪل ديار ، يأمل في ڪل شيء ، يسلك كل درب .. ويعود إليك ، تائبًا ، نادمًا ، مُتعبًا ، يعلم أن لا مأمن إلا لديك ، وأن لا مجلأ إلا عندك ، وأن لا مفر منك إلا إليك ..! رباه ، وقد ڪبُر ذنبي ، واستوحشت الظلمة قلبي ، وتشابهت الأشياء عندي ، وتساوت بالعظام روحي ، روحٌ خاوية ، بليدة ، صلبة ، هشة ، لا أڪادُ أعرفها .. رباه ، من يعيدني إليّ ؟! رباه من لي ؟! رباه ما لي ؟! رباه ، من سواك أرجوه ، ومن سواك لا يرد سائلًا ، ولا يعز عليه مطلب ، ولا يهون عنده أحد.! رباه ، لا أحد سواك نرجوه ، فيك الرجاء ولك الإنابة والدعاء عفوك قد أثقلتني ذنوبي ، لُطفك قد قست عليّ أيامي ، سترك قد تعرىٰ حزني ، نورك قد غلف الظلام حياتي ، هدايتك قد ضللتُ طريقي ، ڪرمك لفقيرٍ علىٰ بابك واقف .. أدعوك يا رب وأنت حسبي وڪل ما لدي ألا أنطفئ ، وألا يضعف يقيني ، أدعوك ألا تتوه مسارات أيامي وألا أعيش قلقةً وأنت في قلبي ، أدعوك ألا أنڪسر في اللحظة التي أؤمن فيها بقوّتي وألا أڪُون ڪالتي قاومت هبوب العاصفة ثم هدمتها نسمة٬ اللهُمَّ أنتَ حسبي ، اللهُم لا بَأس ، ولا يَأس ، ولا إنطفاء .

- حتّىٰ وَإن كانَت صَلاةُ القِيامِ ليسَت مِن عاداتِكَ، جَرِّب أَن تُصَلّيها اليَوم لَعَلّها تكون بِدايَة حلمٍ مُنتظر.

- قِيامُ اللَّيلِ يَا أحبابَ الرَّحمَـٰنِ 🤍.

مثَل قمرًا تخاطِفها السَحايب ضيّها واضحَ والمسَافة بعيِدة🌕♥️.

هنّ اللواتي في البيوت جواهرٌ وإذا خرجنَ إلى الطريق خيامُ بيضٌ نَواعمُ مَا هَممن بريبــــةٍ كَظباءِ مَكَّةَ صيدهنَّ حَـــــــرامُ🩷🌸.

- "غــ𓂆ــزَّة خسرت كل ما تملك ولم يعد لديها ما تخسره حرفيًا وليس مجازًا .. فالحمدُ لله الذي جعل لهم آخرة تُرد فيها مظالمُ الدُّنيا.. ‏سلوان قلوبهم أنّهم وأهاليهم في رعاية اللَّه، وبين حنايا لُطفِه؛ فما قدّرَهُ لهم كان، وما لم يُقدّره لم يَكُن، وكلّ أقدارِهم خَير."! "ضُميهُم يَا حِماية الرَّحمٰن."! 🇵🇸

- أصبحنا على حُبك يا اللَّه، نحن الذين ما ملكنا من الحياة إلا قلبًا واحدًا ليس لنا حكمًا فيه، فاوهبنا طمأنينة عارمة، صدورًا دافئة وبالًا هادئًا مُستريح يا ربّ🤍 .

«‏قيام الليل»

«‏قيام الليل باب من ولجه؛ ذاق طعم الإيمان وأحسّ بلذّته، يقول سُبحانه في شأن المداومين على القيام: ﴿تتجافى جنوبُهم عن المضاجعِ يدعون ربّهم خوفًا وطمعا﴾ ثمّ قال بعدها: ﴿فلا تعلم نفسٌ ما أُخفي لهم مّن قرةِ أعيُن﴾، كم من كربة تزول بدعوة، وكرامة ينالها الطارق لبابه في وقت السحر!»