أئمّتي و سادتي
🔸وسيلتي للنجاة أئمّتي و سادتي عليهم السّلام
Mostrar más- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Carga de datos en curso...
من شعر أمير المؤمنين الإمام علي بن ابي طالب (ع) في صفين بعد شهادة عمّار بن ياسر. أَلا أيُّهَا المَوتُ الذَّيْ لَيسَ تَارِكيْ أَرِحْنِي فَقَدْ أَفْنَيْتَ كُلَّ خَليلِ أَراكَ خَبيراً بالذَّينَ أُحِبُّهُمْ كأنَّكَ تَسْعَى نَحْوَهُمْ بِدليلِ ، (أَراكَ بصيرا بِالَّذينَ أُحِبُّهُمْ كَأَنَّكَ تَنحو نَحوَهُم بدَليلِ) و في الرواية في شهادته في معارك صفين، .. « بَرَزَ إِلَى اَلْقِتَالِ ثُمَّ دَعَا بِشَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ، فَقِيلَ مَا مَعَنَا مَاءٌ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنَ اَلْأَنْصَارِ فَأَسْقَاهُ شَرْبَةً مِنْ لَبَنٍ فَشَرِبَهُ، ثُمَّ قَالَ هَكَذَا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اَللَّهِ (ص) أَنْ يَكُونَ آخِرُ زَادِي مِنَ اَلدُّنْيَا شَرْبَةً مِنَ اَللَّبَنِ، ثُمَّ حَمَلَ عَلَى اَلْقَوْمِ ..»الخ . قاتل عمّار و قتل و أبلى بلاء حسنا و استشهد (رَحِمَهُ اَللَّهُ) ، .. فَلَمَّا كَانَ اَللَّيْلُ طَافَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ فِي اَلْقَتْلَى فَوَجَدَ عَمَّاراً مُلْقًى، فَجَعَلَ رَأْسَهُ عَلَى فَخِذِهِ ثُمَّ بَكَى (ع)، وأنشأ يقول: أَلا أَيُّها المَوتُ الَّذي لَيسَ تارِكي أَرِحني فَقَد أَفنَيتَ كُلَّ خَليلِ أَراكَ بصيرا بِالَّذينَ أَحِبُّهُم كَأَنَّكَ تَنحو نَحوَهُم بدَليلِ. و في موقام آخر يتذكر الإمام عليه السلام الذين استشهدوا في حرب صفين، و غيرهم من أصحابه، عمّار بن ياسر ، و أبو الهيثم مالك بن التيهان، خُزَيمَة بن ثابت الأنصاري، المشهور بـذي الشهادتين، و هم من أصحاب رسول الله (ص) ، بقوله « مَا ضَرَّ إِخْوَانَنَا الَّذِينَ سُفِكَتْ دِمَاؤُهُمْ وَ هُمْ بِصِفِّينَ أَلَّا يَكُونُوا الْيَوْمَ أَحْيَاءً، يُسِيغُونَ الْغُصَصَ، وَ يَشْرَبُونَ الرَّنْقَ، قَدْ وَ اللَّهِ لَقُوا اللَّهَ فَوَفَّاهُمْ أُجُورَهُمْ، وَ أَحَلَّهُمْ دَارَ الْأَمْنِ بَعْدَ خَوْفِهِمْ، أَيْنَ إِخْوَانِيَ الَّذِينَ رَكِبُوا الطَّرِيقَ وَ مَضَوْا عَلَى الْحَقِّ؟ أَيْنَ عَمَّارٌ؟ وَ أَيْنَ ابْنُ التَّيِّهَانِ؟ وَ أَيْنَ ذُو الشَّهَادَتَيْن؟ِ وَ أَيْنَ نُظَرَاؤُهُمْ مِنْ إِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ تَعَاقَدُوا عَلَى الْمَنِيَّةِ وَ أُبْرِدَ بِرُءُوسِهِمْ إِلَى الْفَجَرَةِ ؟. نهج البلاغة - خطبة 182 و أُبْرِدَ بِرُءُوسِهِمْ إِلَى الْفَجَرَةِ ، حُملت رؤوسهم مع البريد إلى الفجرة الفسقة معاوية و أصحابه للبشارة بها .. و في نهج البلاغة ، قال الإمام (ع) «فَقْدُ الْأَحِبَّةِ غُرْبَةٌ». و الفقد بالموت لابد منه، الأنبياء الأوصياء الصالحون، يموتون، «إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ»، لكن من أصعب الأمور فقد الأحبة . وفي شهادة سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع) ، قال أمير المؤمنين (ع): لِكُلِّ اجْتِماعٍ مِن خَلِيلَينِ فُرْقَة وَ كُلُّ الَّذى دُونَ المَمَاتِ قَلِيلُ وَ إنَّ افْتِقادى فاطِماً بَعْدَ أحمَدِ دَليلٌ عَلَى أن لَا يدُومُ خَلِيلُ