يُوغين الصغيرة .

Today no movie

هذا ما توصلت إليه بعد مرور سنتين وانا اتخبط في هذا الطريق..

كثرة النصائح و التوجيهات تجعل المرء ينفر، هناك أمور لا تحتاج إلى توجيهات بصورة دائمة على المرء ان يخوضها بنفسهِ و يجد طريقهُ بنفسهِ ومن هذه الأمور التشافي. انت لا تحتاج إلى من يرشدك دائمًا و يرسم لك خارطة كُل خطوة تخطيها انت تحتاج ان تخوض هذا الطريق وحدك لتكتشف اي طريق يلائمك.

"أن أعيش الحياة خفية وببرود، في نداوة الأفكار، قارئًا، حالمًا، ومفكرًا في الكتابة، حياة تتميز بما يكفي من البطء لكي أكون دائمًا على حافة الضجر، وبما يكفي من التأمل لكي أسقط أبدًا في شراكه. أن أحيا تلك الحياة بمنأى عن الانفعالات وفي مشبوبية الأفكار. أن أتسمر تحت الشمس، مذهبًا، مثل بحيرة معتمة محاطة بالأزهار. أن أمتلك في الظل، نبالة تلك الفردية العليا المتمثلة في عدم مطالبة الحياة بشيء. أن أكون، في تقلبات العوالم وانكفاءاتها، شبيهًا بغبار زهور تبتعثها ريح مجهولة في هواء المساء كيما يدعها سبات الليل تنزل في مكان المصادفة، مبهمة داخل الأشياء العليا. أن أكون هذا كله مع امتلاك معرفة يقينية، لا فرحًا ولا حزينًا، معرفًا بشمس شعاعها ونجوم بعدها. ألا أكون أكثر من ذلك، ألا أمتلك أكثر، ألا أرغب فيما هو أكثر... موسيقى الجائع، أغنية الأعمى، رفات الجواب المجهول، آثار الجمل اللامُحمّل تائهًا في الصحراء..." -بيسوا

﴿ وَ لَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ﴾

تكدر تأكل موطه وانت تقرأ *مو طيبة 😂

يارب اموت و انا واصلة ل مرحلة الخوش انسان

الدوام في الجامعات يبدأ يوم ٩/١٠

علي سام صفعني صفعة حين قرأت هذا

شغلني تعريف الناس لبعضهم كجهلة وعلماء، متخلفين ومتقدمين، وجدت أنني كشخص لا أعتمد تعريف الأنسان ورتبته المفترضة في تعاملي معه، أنا أسمع لكل البشر بالأدراك بأن لديهم ما يعلموني فأشارك معهم فهمي وأسمعهم دون ان احتاج منهم ان يتذكروني وكل من عرفته في حياتي علمني أنه يعلم أكثر مني. يكفي للإنسان مهما كان جنسه أو شكله أو رتبته بين المراتب أن يعيش ويتفاعل ويأكل ويشرب فأن كان قادرًا على تحقيق كل هذا لنفسه او كان محتاجًا للمساعدة فهو إنسان متساوي بقيمته وعقله مع أي إنسان آخر. لا حاجة للتعالي بالأنساب والمراتب والاجناس. أن كان الهدف هو قيمة الفرد، فسماع الاخرين على أساس انهم لا يقلون او يزيدون قيمة عنك وسيلة -- لا من يتعالى ولا من يتدنى، يتساوى. وجدت أن حب البقاء والسعي اليه سمة تساوي الطير بالشجرة ودمعة المطر بالغابة. يسعى كافة الاحياء الى البقاء ونحن البشر نسعى مع الكائنات رغم أننا ندرك حقيقة الموت. ندرك أن هناك ما يبقى منا في أولادنا فنرى في البقاء بقاء النوع لأجيال لنتحمل فناء الفرد. يكفي الأنسان قيمة أنه يعرف كيف يأكل وينام ويبقى. يكفي أن يتساوى كل منا بقيمته أمام أنفسنا وأمام بعضنا. يكفي أن نحمل بعضًا من نور لنضيء وجودنا سوية. علي سام