Al-Qaraafi

На наших каналах еретики делают рекламу на свой канал, не переходите туда, мы к этой рекламе не имеем никакого отношения. Пусть Аллаһ убережёт от всякого вида заблуждения.

Результаты сбора на перевод книги Мы объявляли сбор на легендарную книгу Довода Ислама Имама аль-Газали до 8 мая, но сумма не собралась. Было собрано ~160 тыс из 250 тыс. От нашей цели мы не отступим и непременно переведем книгу, как планировали, с позволения Аллаха. Объявление о сборе мотивировалось тем, чтобы найти нам дополнительное время на занятие этой книгой, позволить желающим почерпнуть награду, участвуя в сборе, а также ощутить всем читателям ценность и важность появления подобных книг на свет, осознавая, что за ними стояла как работа, так и поддержка. Пока мы заняты работой, у вас еще есть возможность сделать незаменимый вклад в просветительскую деятельность, которая, дай Аллах, будет запечатана в истории. Подробнее: https://t.me/sub_stratum/972 РЕКВИЗИТЫ: • Сбербанк: 4276721645145160 (Тоир З. Х.) • Крипта: USDT TRC20 (TAZsYhfqUAk1qXPNHfH3VMW7B9HuE6ujRC) От Аллаха лишь успех.

ورواه كذلك الإمام ابن الجزري المقرئ الحافظ، عن شيخه الحافظ ابن كثير، عن الإمام تقي الدين السبكي، عن الإمام علي بن إسماعيل القونوي القاضي، عن شيخ الإسلام أبي الفتح ابن دقيق العيد القشيري، عن الإمام عز الدين بن عبدالسلام. كما في «تاريخ البريهي» الكبير 1/295، تلميذ ابن الجزري، وكما في كشف الغطاء للأهدل تلميذ ابن الجزري، وكما في القول المنبي 19ب. . وكذا رواه ابن مرزوق المالكي عن أشياخه عن أشياخهم عن العز، وكذا السخاوي عن أبي محمد اللخمي عن والده عن ابن سيد الناس، عن ابن دقيق، عن العز، كما في القول المنبي 19 ب. ورواه المقريزي بسنده عنه؛ كما في المقفى الكبير 6/353، وغيرهم. وصحح السخاوي أسانيد تلك الرواية عن العز، وقال: «وسنده صحيح ولا التفات لمن خالفه». وقال في موضعٍ آخر: «صح عنه قطعاً». القول المنبي 19ب. قال الحافظ التقي الفاسي في "العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين" (2/ 290): «ولا يعارض ما صح عن ابن عبد السلام، فى ذم ابن عربى، ما حكاه عنه الشيخ عبد الله بن أسعد اليافعي في كتابه «الإرشاد والتطريز»؛ لأنه قال: «وسمعت أن الشيخ الفقيه الإمام عز الدين بن عبد السلام، كان يطعن فى ابن العربى ويقول: هو زنديق. فقال له يوما بعض أصحابه: أريد أن ترينى القطب. فأشار إلى ابن عربى، وقال: هذاك هو. فقيل: فأنت تطعن فيه؟ فقال: حتى أصون ظاهر الشرع، أو كما قال، رضى الله عنهما. أخبرنى بذلك غير واحد ما بين مشهور بالصلاح والفضل، ومعروف بالدين، ثقة عدل، من أهل الشام ومن أهل مصر، إلا أن بعضهم روى: أريد أن ترينى وليا، وبعضهم روى القطب» انتهى. وإنما لم يكن ما حكاه اليافعى معارضاً لما سبق من ذم ابن عربى؛ لأن ما حكاه اليافعي، بغير إسناد إلى ابن عبد السلام، وحكم ذلك الاطراح، والعمل بما صح إسناده فى ذمه. والله أعلم. وأظن ظنًّا قويًّا، أن هذه الحكاية من انتحال غلاة الصوفية، المعتقدين لابن عربي، فانتشرت حتى نقلت إلى أهل الخير، فتلقوها بسلامة صدر. وكان اليافعي- رحمه الله - سليم الصدر فيما بلغنا، وإنما قوى ظني بعدم صحة هذه الحكاية، لأنها توهم اتحاد زمان مدح ابن عبد السلام لابن عربي، وذم ابن عبد السلام له. فإن تعليل ابن عبد السلام ذمه لابن عربي لصيانته للشرع، يقتضى أن ابن عربي، عالي الرتبة فى نفس الأمر، حال ذم ابن عبد السلام له، وهذا لا يصدر من عالم متقٍ؛ فكيف بمن كان عظيم المقدار فى العلم والتقوى، كابن عبد السلام؟ ومن ظن به ذلك، فقد أخطأ وأثم، لما فى ذلك من تناقض القول». اهـ كلام الفاسي. وقال العلامة الأهدل: « وأما الحكاية عن الشيخ عز الدين فالمشهور منها أولها، وهو أنه زنديقٌ، وهو الموافق لما تقدَّم نقلُه عنه برواية العلماء المحققين، وأما الزيادة المذكورة عن بعض (أهل الفضل) [يقصد اليافعي].. فكذبٌ بلا شك؛ لأنها تُخالِف روايةَ الثقات بالسند المتصل -كما تقدَّم-، فتكون شاذَّةً مُنكَرةً، وأيضاً راويها مجهولٌ لا يُعرَف، فيجب ردُّها على شرط أهل الرواية؛ ولأن فيها تناقضاً لا يليق بصِدْقِ الشيخ عز الدين وإخلاصه، والظاهر أنها زيادةٌ مكذوبة من بعض أتباع ابن عربي -قلَّلَ الله من عِدادهم». كشف الغطاء صـ 225. وقال الحافظ التقي الفاسي أيضاً: «وما ذكر في الحكاية من ثناء ابن عبد السلام على ابن عربي، على تقدير صحته.. منسوخٌ بما ذكره ابنُ دقيق العيد عن ابن عبد السلام في ذمه لابن عربي. فإن ابن دقيق العيد لم يسمع ذلك من ابن عبد السلام إلا بمصر، بعد موت ابن عربي بسنين؛ لأن ابن دقيق العيد، ولد في شعبان سنة خمس وعشرين وستمائة، ونشأ ببلدة قوص، واشتغل بها في مذهب الشافعي وغيره من العلوم على ابن عبد السلام، فبلوغه واشتغاله بالعلم في بلده، ثم قدومه إلى القاهرة، لا يكون إلا بعد سنة أربعين وستمائة، وابن عربي مات في ربيع الآخر، سنة ثمان وثلاثين وستمائة بدمشق، وثناء ابن عبد السلام- على ابن عربي- المذكور، كان في حياة ابن عربي، بدليل ما فيها، من أنه أراه لمن يسألُه عن القطب أو الولي. وفي السنة التي مات فيها ابن عربي، أو في التي بعدها، كان خروج ابن عبد السلام من دمشق، لتعبٍ ناله من صاحبها، الصالح إسماعيل بن العادل أبي بكر بن أيوب؛ لأنه سلم قلعة الشقيف للفرنج، فأنكر ذلك عليه ابن عبد السلام، فعزل ابن عبد السلام عن خطابة دمشق وسجنه، ثم أطلقه». العقد الثمين للفاسي (2/ 291). 14- #الإمام_الحافظ_محمد_بن_يوسف_بن_موسى_بن_مُسدِي_الأندلسي (ت 663هـ). قال الحافظ السخاوي: «قرأتُ في التصنيف الذي أفرده التقي الفاسي في ترجمة ابن عربي بعد سياق نسبه ما نصه: «هكذا نسبه الحافظ ابن مسدي في معجمه، وذكر له شيوخاً في الرواية، واتهمه في لقيا بعضهم، ووصفه بأوصاف مذمومة».اهـ القول المنبي 21أ. ونقل عن ابن مسدي أنه قال في ابن عربي: «ظاهري المذهب في العبادات، باطني النظر في الاعتقادات، ولهذا ما ارتبتُ في أمره». القول المنبي 21ب، والسيوطي في «طبقات المفسرين» صـ 113، 114.

أزلاً وأبداً، وأنَّ كلَّ شيءٍ متشكِّلٍ في الصورة هو عين المتشكَّل الآخر؛ كالفيل مع البقة، إلى هذيان لا يقوله محصِّل، ولا يعتمد عليه من هو للفرق بين الحقِّ والباطلِ متأمِّل، وأوهموا أن ذلك هو الوحدة، وأنه عين التحقيق المشار إليه، وهو علم الإحاطة الذي من لم يعتقد صحته قصر فهمُه، وكثر وهمُه، وكان محجوباً عن العلوم الإلهية، والمكاشفات الغيبية. وهذا القول منهم دعوى لا برهان يعاضدُها، ولا إيمان يساندُها، اغترَّ بها من استمعَ ما ألقوْه إليه، ونبا عنها فهمُ من استقرَّ الحقُّ لديه، وهؤلاء هم مباينون لعلوم التحقيق، محافظون على المباعدة لرفيق التوفيق، تخطَّوا بزخرف المقال رقاب أرباب المقامات والأحوال، واعتقدوا فيهم أنهم من الجهَّال الضُّلَّال، فكانوا نقمةً على المستمعين، وفتنةً على المتوجهين». اهـ كلام القطب، ل 7 و، ن عاطف أفندي. . 23- #الإمام_الجعبري_الشافعي_الصوفي_الزاهد_برهان_الدين_إبراهيم_بن_معضاد_بن__شدّاد_الجعبري الشيخ الصالح المشهور بالأحوال والمكاشفات (599-687هـ). قال الشيخ ابن تيمية: قد حدثني أحد أعيان الفضلاء- وعينه الذهبي أنه تاج الدين البرنباري- أنه سمع الشيخ إبراهيم الجعبري رحمه الله، يقول: رأيت ابن عربي، وهو شيخٌ نجس، يكذب بكل كتابٍ أنزله الله، وبكل نبي أرسله. وحدثه البرنباري عن الشيخ الجعبري أنه سمعه يقول: رأيت ابن عربي وابن الفارض، وهما شيخان أعميان يمشيان ويتعثران، ويقولان: كيف الطريق؟ أين الطريق؟!». فتاوى ابن تيمية 2/ 240، و246. ونقله لذهبي عن ابن تيمية كذلك عنه كما في تاريخ الإسلام 14/522ط الغرب. 24- #الإمام_شمس_الدين_الأصبهاني_الشافعي_قاضي_الشافعية، وشارح المحصول، محمد بن محمود بن محمد الأصبهاني، علامة المعقول (ت 688هـ). قال الشيخ ابن تيمية في مجموع الفتاوى 2/243- 244: «حدثني صاحبنا الفقيه أبو الحسن علي بن قرباص، عن جمال الدين بن واصل، وشمس الدين الأصبهاني أنهما كانا ينكران كلام ابن عربي ويبطلانه، ويردان عليه، وأن الأصبهاني رأى معه كتاباً من كتب ابن عربي فقال له: «إن اقتنيت شيئاً من كتبه فلا تجئ إليَّ! أو ما هذا معناه». اهـ ونقل السخاوي في القول المنبي 16أ، و57ب- 58أ، عن أبي حيان الأندلسي أن العفيف التلمساني تزوج بنت ابن سبعين، ورزق منها بولدٍ سمَّاه محمداً، قال أبو حيان وحضر معنا للقراءة على الشيخ شمس الدين الأصبهاني شارح المحصول، فسأله الأصبهاني من أنت؟ فقال: أنا ابن مملوكك العفيف التلمساني. فتبسم الشيخ وقال: أنت عريقٌ في الألوهية، أمك بنت ابن سبعين، وأبوك العفيف التلمساني! قال أبو حيان: يشير إلى ما كان يذهبُ إليه كلٌّ منهما من الوحدة». اهـ 25- #الإمام_مظفر_الدين_ابن_الساعاتي_البغدادي_البعلبكي_الحنفي_أحمد_بن_علي_بن_تغلب، (ت بعد 690هـ) الفقيه الأصولي المتكلم صاحب كتاب البديع في الأصول، وصاحب مجمع البحرين في الفقه. عده الحلبي صاحب الملتقى فيمن أكفره. 26- #الإمام_ابن_بنت_الأعز_عبد_الرحمن_بن_عبدالوهاب_بن_خلف_الشافعي_قاضي_الشافعية_وخطيب_الجامع_الأزهر (ت 695هـ)، ذكره ابن طولون فيمن يضلل ابن عربي ويكفره؛ كما في القلائد الجوهرية في تاريخ الصالحية 2/538- 539. 27- #الإمام_العلامة_الفقيه_الأصولي_الأديب_القاضي_المعَمَّر_أبوعبدالله_نجم_الدِّين_أحمد_بن_حمدان بن شبيب بن حمدان الحراني #الحنبلي (603- 695هـ)، كان شديداً على أهل الوحدة ابن عربي وابن الفارض، وكان ممن يكفر ابن عربي وابن الفارض، ينظر: تنبيه الغبي للبقاعي صـ 214. . 28-#الإمام_جمال_الدين_ابن_واصل_الحموي_الشافعي_الأشعري، قاضي حماة، أحد أذكياء العالم، المبرز في الأصلين والفقه والمنطق (ت 697هـ). ينظر: مجموع فتاوى ابن تيمية 2/243-244. وجاء فيها أنه هو والإمام الأصفهاني شارح المحصول كانا ينكران كلام ابن عربي ويبطلانه. وأن ابن واصل لما ذكر كلام ابن عربي في التفاحة التي انقلبت حوراء فتكلم معها وجامعها.. قال: «والله الذي لا إله إلا هو يكذب» قال الشيخ ابن تيمية: >ولقد بر في يمينه<. والبقية تأتي إن شاء الله تعالى.

15- #الإمام_تاج_الشريعة_المحبوبي_الحنفي_شارح_الهداية، وصاحب الوقاية (ت 672هـ)، عده الحلبي فيمن أكفره من أهل مذهبه، كما في تعليقاته على كشف الغطاء. 16- #الإمام_أبوالثناء_تاج_الدين_محمود_بن_عابد_التميمي_الصرخدي_الأصل_الدمشقي_الحنفي (ت 674هـ)، عده الحلبي فيمن أكفره من أهل مذهبه. 17- #الإمام_نجم_الدين_الحكيم_الصوفي_عبدالله_بن_محمد_بن_أبي_الخير_الحموي (678هـ). كان شديد الحط على الاتحادية، روى ابن تيمية عن المزي، عن ابن نجم الدين المذكور، عن والده قال: «قدمتُ دمشق فصادفت موتَ ابن عربي، فرأيتُ جنازته كأنما ذُرّ عليها الرماد، فرأيتها لا تشبه جنائز الأولياء». ينظر: فتاوى ابن تيمية 2/247. 18- #عبدالحق_ابن_سبعين (ت 669هـ) صاحب المقالات الرديئة كذلك في #التصوف_الفلسفي، كان ينقض ابن عربي ويقول: «إنَّ تصوف ابن عربي فلسفة خمجة» أي: فاسدة، وهو على مشربهم. ابن تيمية في «بغية المرتاد» صـ 183، الفاسي في العقد الثمين 2/199، والسخاوي في القول المنبي 12/ب تشستربيتي. 19- #الإمام_أبو_الفضل_الموصلي_الحنفي_عبدالله_بن_محمود_بن_مودود_صاحب_كتاب_المختار وشرحه تعليل الاختيار الذي يدرس بالأزهر (ت683هـ). عده الحلبي صاحب المنية فيمن أكفره من أهل مذهبه. 20- #الإمام_عز_الدين_أبو_عبدالله_محمد_بن_علي_بن_إبراهيم_بن_شداد_الأنصاري_الحلبي (ت 684هـ). نقل عنه السخاوي في القول المنبي 21ب، قوله: «اختلف الناسُ فيه، فمنهم من نفاه من الشريعة والتمسك بها، ومنهم من عدَّه من الأبدال. قلتُ: والقسم الثاني لم يقفوا على كلامه، أو وقفوا وما كان لهم فهمٌ، أو كانوا على مذهبِه». اهـ 21- #الإمام_رشيد_الدين_الحنفي_البصروي سعيد بن علي بن سعيد البصروي مدرس الشبلية (ت 684هـ). ذكره ابن تيمية في مجموع الفتاوى 2/244. 22- #الإمام_الفقيه_الصوفي_قطب_الدين_القسطلاني_الشافعي محمد بن أحمد بن علي، شيخ دار الحديث الكاملية بالقاهرة (614- 686هـ) تلميذ السهروردي صاحب >عوارف المعارف<. ألف كتاباً في ابن عربي وطائفته ذكر فيه القائلين بالوحدة المطلقة في الموجودات ابتداءً من الحلاج وختم بابن سبعين عصريه، كما في العقد الثمين نقلا عن أبي حيان 2/229، وقال عبد اللطيف السعودي في فتاواه التي جمعها فيه78، 79: أن اسم كتابه "الارتباط". وقال السخاوي في القول المنبي 21ب، و22أ- ب: «وذكر أبو حيان في «النضار»: أن القطب هذا جمع كتاباً ضمنه ذكر الطائفة القائلة بالوحدة المطلقة في الموجودات، فابتدأ بذكر الحلاج، وذكر شيئاً من أشعاره وشعره وقتله،ثم قال: فلمَّا انتشرت مقالته تابعه عليها من اعتقد فيه الكمال، ودرست تلك العقيدة، إلا مع بقيةٍ- لا قدِّسَت- مستسرَّةٍ بمعتقَدِها، لا تتظاهر به إلا مع خواصِّ المعتقدين فيها، الواثقين منها بكتمان ما تلقيه إليها، وتأخذ العهد الوثيق على من دخل في دائرتها، واستجاب لدعوتها؛ كما تفعل الإسماعيلية في كتمان ما تجادلُ من مقصودها، وأخذِها العهدَ على المستجيب لداعيها. قال قطب الدين: ثم اشتهر بعد ذلك من أصحاب ابن المرأة [ت 611هـ] وغير أصحابه من قال بهذه المقالة.. أعدادٌ في بلدانٍ شتَّى، تراهم يتستَّرون ويتكتمون، وكان في زمان ابن المرأة أبو عبدالله محمد بن علي بن محمد بن العربي الطائي الإشبيلي، انتقل من بلاد الأندلس إلى هذه البلاد بعد التسعين وخمسمائة، وجاور بمكة، وسمع بها الحديث، وصنَّف «الفتوحات المكية» بها، وكان له لسان فى التصوف، ومعرفةً بطرقِه، إلا أنه أفسدَه بما انتحاه من هذه المقالة، وصنف كتباً كثيرة على مقاصده التى اعتقدها، ونهج فى كثير منها منهاج تلك الطائفة، ونظم فيها أشعاراً كثيرة، وأقام بدمشق مدة، ثم انتقل إلى الروم، وحصل له فيها قبول وأموال جزيلة، ثم عاد إلى دمشق، وبها توفي في الثاني والعشرين من ربيعٍ الآخر سنة ثمانٍ وثلاثين وستمائة، ومن شعره: الرب حقٌّ والعبدُ حقٌّ * فليت شعري من المكلَّف؟ إن كان عبدٌ فذاك ميتٌ * أو كان ربًّا فما يكلَّف... إلى قوله: لقد صار قلبي قابلاً كل صورةِ » اهـ. وينظر: العقد الثمين للفاسي 2/292. وقال القطب القسطلاني في كتابه في التصوف: «اقتدء الغافل باهتداء العاقل» مضللاً أصحاب وحدة الوجود ونحلة ابن عربي: «واعلم بأن طائفة المتوجهين امتحنوا بثلاثة أصنافٍ يصدُّون عن سبيل الله، ويبغونها عوجا...»، قال: «الصنف الثاني: المعترف ظاهراً بالطريق، المغترف- بزعمه- من بحر التحقيق، الذي اشتغل بعلوم الأوائل، وأوهم أنها داخلة في علوم القوم، راجحةٌ- في معتقدِه- على علوم الشريعة، أعطي لساناً معبِّراً عن مقاصدِه، مترجماً عما في ضميره، واصطلح مع نفسِه وأتباعه بمصطلحٍ موهمٍ في أوضاعِه، وقرَّر في أذهانهم أنه المشار إليه في عصرِه، وأن المدار عليه في طيه للعلوم ونشره، وأن الخلائق كلهم يغترفون العلوم من بحره، وهم جماعةٌ زعموا أنهم جاسوا خلال ديار المعارف، فأفسدوا بذلك عقائد من سار من صحبتهم من الطوائف، واعتقدوا قدم الأرواح والأشباح، وامتزاج الموجودات المتاثلة والمتضادَّةِ

ثانياً: كيف يعرف الصوفي الحق من مدعي التصوف، حتى يعتبر قوله في التصوف، ما هو الميزان؟ فهل كل من نصبوه شيخ طريقة، أو كل من أجيز بورد ونسب نفسه للقوم، أو لطريقة معينة، يكون بمجرد تلك النسبة صوفيًّا؟ . أقول: لغموض هذا المصطلح الفضفاض وكثرة الدعاوى والدخلاء فيه؛ وسهولة الدعوى مع الحظوة عند الناس به؛ وكما تقول العامة: (قيراط ولاية ولا فدان علم).. خصوه بالتأليف؛ كما صنع الأدفوي في كتابه (الموفي في معرفة التصوف والصوفي ) لكثرة ما يلتبس في باب الوقف والوصية عندما يوقف على الصوفية أو يوصى لهم، فيحتار في تعيينهم، فليرجع إليه من شاء. . ولذا نرى الإمام المجتهد تقي الدين السبكي الشافعي الصوفي الشاذلي.. يصرح بضلال ابن عربي وخروجه عن الإسلام فضلاً عن التصوف، على ورعه الكبير في إطلاق مثل ذلك، حين قال في الوصية على الصوفية، في (باب الوصية من كتابه «الابتهاج شرح المنهاج للنووي»): . «وهكذا الصوفية ينقسمون كانقسام المتكلمين، فإنهما من وادٍ واحدٍ، فمن كان مقصوده معرفة الله- سبحانه- وصفاته وأسمائه، والتخلّق بما يجوز التخلق به منها، والتحلي بأحوالها، وإشراق المعارف الإلهية عليه، والأحوال السنية عنده.. من أعلم العلماء، ويصرف له من الوصية للعلماء والوقف عليهم. ومن كان من هؤلاء الصوفية المتأخرين، كابن عربي وأتباعهم.. فهم ضلَّالٌ جهَّالٌ خارجون عن طريقة الإسلام فضلاً عن العلماء». اهـ كلام الإمام المجتهد تقي الدين السبكي، وهو ما نقله عنه غير واحد من تلامذته عنه بعده، ولم يرجع عنه كما يزعم البعض. . ـــــــــــــــــــــــ ثالثاً: أما قوله: « أئمة الصوفية من لدن شيخ الإسلام زكريا الأنصاري إلى زماننا هذا قد أطلقوا أرقى ألقاب الولاية في حقه... إلخ» وأن الصوفية أجمعوا من زمن الشيخ زكريا وإلى الآن.. فأقول له : هذا تهور وكذب ناجم عن ضعف الاطلاع، فعلى سبيل المثال: الإمام الكبير، والفقيه الصوفي الشهير، العلامة الشيخ عبد الله بن عمر بامخرمة اليمني الشافعي، المشهور في بلاده بالشافعي الصغير، المتوفى سنة 972هـ صاحب الفتاوى والمؤلفات الكثيرة وهو معاصر للشيخ زكريا وعاش بعده كثيراً، نقض كلامه وزيَّفه وعده زلة، عندما قال الشيخ زكريا في «شرح الروض»: «والحق أنهم- أي: ابن عربي وطائفته- مسلمون أخيار وكلامهم جار على اصطلاحهم كسائر الصوفية». بعد قول صاحب المتن الإمام المقري: «أو شك في تكفير اليهود والنصارى أو طائفة ابن عربي....... كفر». . فقال الشيخ بامخرمة رحمه الله معقباً على قول الشيخ زكريا ومعارضته لصاحب الروض، كما في «الفتاوى العدنية لبامخرمة»: . «وأما ما وقع للشيخ زكريا- رحمه الله- في شرح الروض من رده على ابن المقرئ في تكفير طائفة ابن عربي، وقوله: إن مقالاته- أي: ابن عربي- من باب اصطلاح الصوفية، فذلك دليلٌ على أنه- رحمَه الله- لم يقف على كلامه، ولا عرَف ما فيه، وسمع بزهادته وعبادته، فحمَلَه حُسنُ الظنِّ على اعتقادِه والذبِّ عنه. ولعمري إنها غلطةٌ منه لا يُقال عَثارُها، وهفوة أحرقَ الدين شرارُها، وإقدامٌ لكان الواجبُ فيه التأخُّرْ، واستعجالٌ كان المتعين فيه التمهل والتدبر. وقد قال أهل التحقيق: اعرفوا الرجال بالحق، ولا تعرفوا الحق بالرجال، والله يتجاوز عنا وعنه ويتغمد الجميع برحمته، ويجعلنا من أهل قربه وكرامته، ولا يفتنا في ديننا بمنه وكرمه».اهـ كلام الفقيه العلامة بامخرمة. فانظر كيف حكم على كلامه بالغلط وعدم الاطلاع والزلة التي أحرق الدين شرارها، وهو فقيه صوفي معاصر له عاش من بعد الإجماع الذي زعموا انعقاده في عصر الشيخ زكريا خمسين سنة.. فهل كان قليل الأدب قليل الدين قليل العلم أيضاً؟! . وقدمت كلام العلامة بامخرمة اليمني لسد هذه الشبهة التي دائماً ما يدندنون بها.. وسيتأكد بطلان زعمهم للقارئ المهتم حين نسرد أسماء مئات أئمة العلم والتصوف الذين ضللوه طبقة بعد طبقة على سبيل المثال لا الحصر. ــــــــــــــــــــــــــ رابعاً: أول من قاموا على ابن عربي وصنفوا في تضليله وإكفاره هم الصوفية أنفسهم؛ من مثل : معاصره القطب القسطلاني تلميذ السهروردي صاحب «عوارف المعارف»، والجعبري، وصدر الدين الكاملي، وابن شيخ الحزاميين، والسيف السعودي شيخ زاوية أبي السعود بن أبي العشائر، والقطب السمناني، وغيرهم، كما ستراهم في مواضعهم. ـــــــــــــــــــــــــــ خامساً: لماذا يدافعون عن ابن عربي كل هذا الدفاع، مع عدم غيرتهم على كثير من قطعيات الدين التي ينال منها هنا وهناك، مع خرقهم للإجماعات بكل أريحية وجرأة، فلا نجد منهم هذا الصراخ ولا هذا الموقف؟ الإجابة: لأنه يعطي لأفكارهم المنحرفة التي يخرقون بها إجماع الأمة وتملي عليهم ليبثوها في الناس.. سنداً من السابقين يتشبثون به، وهذا السند وجدوه في ابن عربي. . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ********** وإليكم طبقات من ضلله أو حكم على نحلته وكتبه بالضلال من عصره إلى يومنا هذا:

الجزء الأول: في الرد على دعوى الإجماع على ولاية ابن عربي من العلماء والصوفية، التي زعمها علي جمعة وأتباعه (1): . حقًّا، كم يقضي الواحد العجب من هؤلاء؟! فمرةً يهدرون الإجماع، فيستسهلون الخروج على القطعي منه في العقيدة.. بتعليلات سمجة، لا تخرج إلا من رقيق الديانة، ضعيف العقل، مطموس البصيرة؛ كمسألة خلود الكفار في النار، التي تواترت عليها صرائح الآيات والأحاديث، ونقل فيها الإجماع القطعي الذي صرح العلماء بكفر منكره. . ومرةً يهرعون إلى دعوى الإجماع إن احتاجوا إليها، مشنعين على المخالف! . وإذا بنا اليوم نراهم يخترعون لنا إجماعاً جديداً ينفردون به، على ولاية شخصٍ أخفُّ ضلالاته المثبتة في كتبه: أنه قائل بنجاة فرعون وأنه من أولياء الله الصالحين.. ثم يسبون ويشتمون مخالف هذا الإجماع المزعوم على ولايته، الذي لا ندري من تحت أي سلَّمٍ جاءوا به. . حقًّا إنه الهوى، وضياع بوصلة الحق. . فإذا كان الاجماع ملزِماً ويضلَّل مخالفه كما فعلتم، فلماذا لم تلتمزوه في مسألة خلود الكفار في النار وعدم انقلابها لعذوبة وكفتة وهامبورجر كما يهرف بعضكم، وهو إجماع قطعي نطقت به عشرات العشرات من صرائح الآيات، فسلكتم الصعب والذلول من المضحكات لتبرير خرقه والخروج عليه من شيخكم؟! . أم هو الهوى، وعبادة الأشخاص والمصالح من دون الله؟! . فهل صارت الآن ولاية ابن عربي كلمة إجماع من يخالف فيها فهو قليل الأدب قليل العلم... الخ الشتائم، وقبل: كان خرق إجماع الأمة القطعي المستند لعشرات العشرات من صرائح النصوص القرآنية والنبوية.. سائغاً ويسمى خارقه بالإمام العلامة والحبر الفهامة؟! . حقًّا يعجب الواحد من كم التناقضٍ والصلف والخلل في عقول هؤلاء؟! . فإذا كنتم سوغتم خرق إجماع الأمة القطعي من 1400 سنة المنعقد على خلود الكفار في النار.. بشخص واحد معاصر ميت في السبعينيات من القرن العشرين فهمتم كلامه على عواهنه وتشبثتم به لإخراج شيخكم من المحظور الذي تورطتم معه فيه، مهدرين لقواعد الأصول والعلم.. فأي حرمةٍ تبقى لأي إجماعٍ بعد ذلك؟! فضلاً عن إجماعكم المزعوم الذي سنبين كذبَه ! . وسنرى هذا المتمشيخ الناعت نفسه بالشيخ على صفحته مع دعواه التصوف المنافية لهذا النزق منه مع إطلاق لسانه بالسب مع قلة اطلاعه جرياً وراء مجازفات شيخه .. سنرى ماذا سيقول حين نذكر المئات ممن ضللوا ابن عربي طبقةً بعد طبقةٍ إلى عصرنا هذا. . وسيرى القارئ، هل هم قليلو الأدب قليلو الديانة قليلو العقل أيضاً كما زعم هذا الغر، أم هم أئمة الإسلام علماً وعملاً وسلوكاً، ومعهم كثير من الكاتبين والباحثين المعاصرين؟! . وقبل سرد أسماء المضللين لابن عربي وكلامهم موثقاً من حينه إلى وقتنا طبقةً بعد طبقة على مدار تلك القرون، وكشف حقيقة هذا المتمشيخ وشيخه في هذه الدعوى العريضة، أود أن أقدم بين يدي ذلك ثلاثة أمور: ـــــــــــــــــــ أولاً: الإجماع هو اتفاق المجتهدين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في عصر على حكم شرعي، وقضية ابن عربي ليست من هذا القبيل، ولا هذا البعض من الصوفية المتأخرين مجتهدين، ولا هم مع ذلك أجمعوا كما سترى. ومع أنه ليس أدل على حال الرجل من كتبه ومؤلفاته، وما خطه بيده وصحت نسبته له واشتهرت، فهي الدليل الإني في حقه، لا قول فلان ولا علان، إلا إذا كانت أقوالهم مبنية على سبر مؤلفاته، وتخريجها على قانون الشرع، وهيهات. . لكننا مع ذلك سنذكر المجرحين والمضللين له حتى يرعوي بعض من يصرون على معرفة الحق بالرجال، ويدندنون بكثرة المادحين لابن عربي، مع أن الأمر على خلاف زعمهم ووهمهم. . فالقضية لمن يفهم في العلم: إن كانت تخص شخصه.. فهي من باب الجرح والتعديل، والقواعد تقول: الجرح المفسر- لاسيما من أئمة عدول- مقدمٌ على المدح المطلق ولو كان ممن لا يحصون كثرة، فكيف والقادحون فيه أكثر، وهم الجم الغفير من أئمة الإسلام وصلحائه الذين اطلعوا على حاله وكتبه وفسروا جرحهم من معاصريه وغيرهم؟! وقد كفره وضلله من معاصريه فقط فيما وقفت عليه 28 عالماً وصوفيًّا، وبعدهم إلى عصرنا ما يقارب الألف، ولهذا فلا يقول: أجمعوا أو اتفقوا... إلا من يستحل الكذب والتدليس على الأمة كما ستعلم. وإن كانت القضية كلامه وكتبه، فهي بين أيدينا، وهم يطبعونها ويشرفون عليها ناسبينها إليه: وليس لها إلا قواعد العلم وقواعد الشريعة تحاكم إليها من قِبل أهل العلم والفضل الذين يفسرون ويشرحون كلام الله ورسوله؛ فكيف بمن دونه؟!، والأئمة لم يقصروا في ذلك، بل بينوا زيف هذه المقالات، ونقلت لنا كتبهم ومقالاتهم فيه... فلا بأس أن نذكر لهم هذه القائمة على سبيل المثال لا الحصر، لعله يرعوي من يخاطر بعقيدته. ــــــــــــــــــــــــــــــ

• #أولاً: #من_ضلله_وحكم_بإكفاره_من_معاصريه_وغيرهم_من_علماء_وصوفية_القرن_السابع_الهجري: 1- #الإمام_أحمد_بن_إسماعيل_التمرتاشي_الحنفي، شارح الجامع الصغير (ت بعد 610هـ). ذكره الإمام إبراهيم الحلبي صاحب الملتقى والمنية فيمن أكفره من الحنفية، كما وجد بخطه بهامش كتاب «كشف الغطاء» للأهدل، ينظر: ن مكتبة رئيس الكتاب بتركيا. 2- #الإمام_برهان_الدين__أبو_المعالي_محمود_بن_أحمد_بن_عبد_العزيز_بن_عمر_بن_مَازَةَ_الحنفي، صاحب المحيط البرهاني في الفقه النعماني (ت616هـ). عده العلامة الحلبي صاحب الملتقى والمنية فيمن أكفره من أهل مذهبه؛ كما في المرجع السابق. 3- #الإمام_ابن_نقطة_محمد_عبد_الغني_بن_نقطة_البغدادي_الحنبلي (ت 629هـ)، أنكر عليه شعره في الوحدة كما في كتابه «تكملة الأعلام» وهو قوله : (رأيت قلبي قابلاً كل صورة...فمرعى لغزلان وديراً لرهبان، وبيتاً لأصنامٍ وكعبة طائفٍ... وألواح توراةٍ ومصحف قرآن... أدين بدين الحب أنَّى توجهت... ركائبُه فالحب ديني وميداني، إلخ). ينظر تكملة الإكمال لابن نقطة 4/293- 294. وعده السخاوي في القول المنبي 18ب، و19أ شستربيتي، والسيوطي في «طبقات المفسرين» ترجمة رقم (115) صـ 113.. ممن طعن فيه من معاصريه. وقال السخاوي: >هو أول من علمته طعن فيه<؛ كما في >المنتخب من القول المنبي< 1ب ن الكويت. 4- #الإمام_شمس_الأئمة_الكردري_أبو_الوحدة_محمد_بن_عبد_الستار_الكردري_الحنفي فقيه المشرِق (559- 642هـ). عده الحلبي فيمن أكفره من أهل مذهبه؛ كما في المرجع السابق. 5- #الإمام_الحافظ_أبو_عمرو_ابن_الصلاح_عثمان_بن_عبد_الرحمن_الشهرزوري_الشافعي (ت 643هـ). عده السخاوي فيمن طعن في ابن عربي في القول المنبي19أ. وكذا ابن طولون في القلائد الجوهرية 2/538- 539. 6- #الإمام_حسام_الدين_محمد_بن_محمد_بن_عمر_الأخسيكثي_الحنفي، صاحب كتاب المنتخب الحسامي في الأصول (ت 644هـ)، عده الحلبي صاحب المنية فيمن أكفره من الحنفية. 7- #الشيخ_الصالح_الصوفي_الزاهد_إسماعيل_بن_علي_بن_محمد_الكوراني_الدمشقي (ت 644هـ). كان يقول: «ابن عربي شيطان، والحريري شيطان»، فتاوى ابن تيمية 2/247. 8- #الإمام_ابن_الحاجب_جمال_الدين_أبو_عمرو_عثمان_بن_أبي_بكر_الكردي_المالكي (ت 646هـ) ممن وصفوا بأنهم من أذكياء العالم مع الورع والإمامة في العلوم. نقل السخاوي عن ابن مرزوق المالكي أنه ممن كفَّر ابن عربي، كما في القول المنبي 19أ، و78ب. وكما في تسفيه الغبي للحلبي 324- 325. 9- #الإمام_العلامة_المحدث_الصوفي_عبدالله_بن_عبد_العزيز_بن_عبد_القوي_القرشي_المهدوي_المالكي (ت 649هـ). قال السخاوي في «القول المنبي» 19أ: «له مشيخةٌ سماها "مجتنى الأزهار فيمن لقيته من علماء الأمصار"، ذكر ابن عربي فيها، وقال: «إن فقهاء دمشق شهدوا بتكفيره لمَّا اطلعوا على بعض كتبه» اهـ. 10- #الإمام_الصاغاني_رضي_الدين_الحسن_بن_محمد_الحنفي العدوي العمري القرشي السندي، الفقيه المحدث إمام اللغة (577-650هـ)، صاحب «مشارق الأنوار»، و«التكملة» وغيرها. عده الحلبي فيمن أكفره من أهل مذهبه. 11- #الإمام_صدر_الدين_الكاملي_الدمشقي_أبو_المظفر_محمد_بن_عمر_بن_علي_بن_حمويه_الشافعي الدمشقي الكاملي (ت652هـ). له رسالة في ذم ابن عربي، ينظر ملحق القول المنبي برلين 250ب. 12- #الإمام_نجم_الدين_الزاهدي_مختار_بن_محمود_بن_محمد_أبو_الرجاء_العزميني_الحنفي، صاحب القنية، (ت 658هـ)، عده الحلبي صاحب الملتقى ضمن من أكفره من أهل مذهبه. . 13- #سلطان_العلماء_الإمام_العز_بن_عبدالسلام_السلمي_الشافعي، شيخ الشافعية وإمام عصره (577- 660هـ). روى غير واحد من الأئمة عن تلميذه مجتهد عصره ابن دقيق العيد، أنه سأل الإمام العز عن ابن عربي- وكان العز قد عاصره والتقى به في دمشق قبل مجيئه لمصر- فقال الإمام العز: «هو شيخ سوء مقبوح كذاب، يقول بقدم العالم، ولا يحرِّم فرجاً». وفي بعض الروايات زيادة على هذا. روى ذلك الذهبي عن ابن دقيق العيد قال أنبأنا العلامة ابن دقيق العيد عن ابن عبدالسلام.. وذكره، كما في سير الأعلام 23/225. ورواه الذهبي كذلك عن صاحبه عثمان بن بلبان المقاتلي، عن ابن سيد الناس أبي الفتح اليعمري، عن شيخه ابن دقيق، عنه، كما في المعجم المختص، والقول المنبي 19ب. ورواه كذلك الصفدي في «الوافي بالوفيات» 4/125، عن أبي الفتح اليعمري ابن سيد الناس، عن ابن دقيق العيد، عن العز، ورواه كذلك عن الشيخ ابن تيمية عن جماعة عن ابن دقيق عنه. ورواه كذلك الشيخ ابن تيمية عن أبي بكر بن سالار، عن ابن دقيق العيد عنه. كما في الفتاوى 2/242، وغيره من كتبه، وقال مرة: «حدثني بذلك غير واحدٍ من الفقهاء المصريين ممن سمع كلام ابن دقيق العيد».

Далее будет размещено опровержение шейха Марвана Биджави, да будет доволен им Аллах Тааля, на слова этих заблудших о том, что относительно "аль-виляи" вуджудита ибн Араби имеется иджма учёных Уммы.

Отрывок одной из бесед албанского тагута Энвера Ходжи со Сталиным на тему религии.Или как должен был поступать Ходжа в социалистической Албании с тамошними шейхами и имамами "Борьбу против духовников, занимающихся шпионской и диверсионной деятельностью, никогда не рассматривайте сквозь религиозную призму,-сказал Сталин,-всегда рассматривайте её сквозь политическую призму. Духовники должны повиноваться законам государства, потому что законы эти выражают волю рабочего класса и трудящегося народа. Хорошо разъясните народу законы и враждебность реакционного духовенства, чтобы и верующая часть населения хорошо видела, что под личиной религии духовники ведут враждебную Родине и самому народу деятельность. Поэтому, убежденный фактами и аргументами, народ должен вместе с правительством бороться с духовниками-врагами. Наказывайте и устраняйте лишь тех духовников, которые не слушаются правительства и совершают тяжкие преступления против государства. Но, подчеркиваю, народ должен убедиться в злодеяниях этих духовников, убедиться также в никчёмности и вредности религиозной идеологии". Энвер Ходжа, "Со Сталиным"