سمَا.

مابعد الواحدة ليلًا : أردتُك أن تعلم في الحضور وفي الغياب أن هذا العالم في عيني مُجرد ذرةُ غُبارٍ تافهه من دونِك .

أرَق ماقد يحدُث أن يُحبك أحدهم لأنكَ أنت فقط بهذهِ البساطة والإصرار

‏أعتقد أنني مُتعبه لأنك بعيدٌ عني وكل الأسباب الأخرى مجرد أعذار واهية أدركت هذا جيدًا حين توقفت لأحصي الأشياء التي أحبها فبدأت فيك وجودك ، قلبك ، عينيك يديك وصوتك قدومك إليّ والقدوم إليّك الحديث عنك والحديث معك وحينما أنتهيت كنت على يقين من شيءٍ واحدٍ فقط أنكَ كثيرٌ بي وأنّي كثيرةٌ بِك .

من أحنّ الوصايا للبدر رحِمهُ الله : حُبنا يانور عينيِ لا يضيِع .

‏"خليلًا يُمناي في يُمناه . فؤادي على فؤاده "

‏"أحبُّك : وأحب حنانك حين يهطل على قلبي بغزارةٍ ، أحب كل اللحظاتِ الدافئة معك أنت ، وأرجُو دومًا أن تستمرّ أيامي معك حتّى الأزل"

‏"وأسألك ياربّ بكاء الأستجابة"

إنَّه الشخص الوحيد في عمري الذي لم يُطفئ شعلة أحلامي ، ولم يخدش وجه أملي ، كان دومًا يجعلني أنمو وألمَع ، وكنت أشعر وأنا معه أن لا عاصفة قادرة أن تقصّف أرض أمنياتي .