أنس المغرَبيّ.

الفيمنست يبكين في الزاوية

«إذا بدأ الحوارُ (بغض النظر عن الدين)، فَغُض النظرَ عن الحوار وقائلِه».

قال الحافظ السيوطي -رحمه الله تعالى-: «واعلم أنه ما كان كبيرٌ في عصر قط إلا كان له عدوٌّ من السفلة؛ إذ الأشرافُ لم تزل تُبتلى بالأطراف…». - فهرس الفهارس، للكتاني.

قلة أدب..

تقول لي إنها تخاف، وتكشف لي عن أسباب خوفها، وأنا حينئذٍ يثور فيَّ شعورانِ متناقضان؛ فلستُ أدري أكون حزينًا لأنَّ قلبها الطفوليَّ المُفعَمَ بمعاني ملائكيَّتها ودفئها قد بات يَجيشُ فيه الخوفُ، أم أكون سعيدًا لأنَّ لسانها قد امتنع عن أن يكشف خوفًا واحدًا ممّا فيه إلى أيٍّ من البشر ولم يُظهره إلا إليَّ أنا وحدي..! تقول لي إنها تخاف، وتكشف لي عن آلام خوفها، وأنا حينئذٍ يتضارب فيَّ حالانِ مُوجعان؛ فأرِقُّ لخوفها حتى أكون معها كالعُود الليّن يكاد يَخُور ويَنْكسر بأثر دمعةٍ من دمعاتها، وأشتدُّ وأقسو على الحياة وما يُخيفها منها حتى أكونُ لها كالجبل الراسخ الوطيد في وجه آلامها وأحزانها. - محمود سلومة.

لما حد يعرف إني بكتب شعر:

حصل.. 💔

التراثيون يكتفون باسم عبد القاهر عن لقبه، لشدة حبّهم له، وغيرهم يكتفون بلقبه الجرجاني عن اسمه، لوجود مسافة بينهم وبينه، ومحبّ الجاحظ الذي بلغ في المحبة أقصاها سيغتني بكنيته أبي عثمان عن لقبه المشهور، وقد لاحظت على نفسي مؤخراً أني حين أطرب بتحريرٍ للطاهر ابن عاشور، أكتفي باسمه الطاهر وأغتني به في هذا السّياق، ومن المعلوم أن من ناداك باسمك وكنيتك أقرب منك وعندك ممن نادك بلقبك! - هاني الصاعدي.