(قَابَ قَوْسَيْنِ)

- إِنّي أَبيتُ قَليلَ النَومِ أَرَّقَني قَلبٌ تَصارَعَ فيهِ الهَمُّ وَالهِمَمُ وَعَزمَةٌ لايَنامُ اللَيلَ صاحِبُها إِلّا عَلى ظَفَرٍ في طَيِّهِ كَرَمُ. أبا الطيب.

- النقص موجود في أغلب ثغور الأمة، الله أختص عباده كل واحد منهم علىٰ ما يُحسن ليكون علىٰ ثغره.. والكثير انفلت وتفلت من واجبه رغم علمه بعظم المشكلة ووجود النقص، فاستبدله الله بمن هو خير منه، ومنهم من ثبت علىٰ ثغره وعمل بالمتاح فثبته الله وزاده من واسع فضله، نسأل الله الثبات علىٰ الحق وأن يستخدمنا في نصرة دينه، وأن لا يكلنا لأنفسنا طرفة عين، ونعوذ بالله أن يستبدلنا فتلك والله الخسارة في الداريين

من بعد العشاء وأنا أحفظ في الكلمات ولا خلصت، الي عنده تطبيق يساعد علىٰ حفظ الكلمات ولا والله أترك أبوها🙂💔

نعم ضرورة، بس والله بغيضه وكريهه وما تنبلع🫠💔

أن بطلت أتعلم اللغة الإنجليزية عشان لغة الكفار🥲

- لكنك تنسىٰ!.. تخيم علىٰ قلبك الهموم يومًا تلو اليوم، وتكتم علىٰ نفسك مع نهاية الأسبوع، ويا كأنها تتراكم كل يوم طيلة الأسبوع حتىٰ ليلة الجمعة، ويحلو لي وصف ليلة الجمعة بالمؤنسة!.. بعد أيامٍ من التقصير والذنوب وتراكم الهموم والمشكلات والحاجات، يأتي يوم الجمعة معلنًا بداية عمرٍ جديد، وهو يوم عيد لكل مسلم، يوم تحقيق الأمنيات وتفريج الكربات وقضاء الحاجات، وفيه ساعةٌ من خير ساعات الأسبوع وفيها تستجاب الدعوات، واختصها الرحمن ربُّ الأرض والسموات، وفيها نسمات من الرضا ورحمات وغفران.. فيا لخسارة من ضيعها وفاته أجرها وغفل عن رحمات الله فيها، وطوبىٰ لمن استغلها بكثرة الصلاة علىٰ النبي صلىٰ الله عليه وسلم، وطيب المناجاة وجوامع الدعاء، ففيها كفاية الهم والغم والغفران والرحمة والسلوان.. وما إن تنتهي اليوم إلا وقلبك راضٍ، ونفسك ناولها الكريم مناها، وأرضاها بما هو خير لها، وتتفتح أبواب كنت تحسبها مغلقة، ولم يبقىٰ لها من حلٍ في نفسك أو عند من في الأرض جمعَّ.. بإذن الكريم سبحانه تفتح الأبواب وتكسر الأغلال، وترىٰ عظيم كرم الله ورحمته، رغم ما أثقلك من الذنوب والمعاصي، رغم ضعفك ونقصك وسوء عملك، إلا أنك تتعامل مع ملك الملوك من كرمه ورحماته لا تحصىٰ عليك، ولكنك تنسىٰ!. زين العابدين.