أدَبُ الشّيعَةِ

. هَذَا دِيوَانُ شَيخِ الشّيعَةِ أبِي المَجدِ الأصفهَانيّ ذِي الشّعرِ المُنهِلِ رقّةً، مَع حَاشيةِ الوَاحِديّ. وَقَالَ فِيهِ الخَاقَانيّ: لَا مَجَالَ لأيّ أديبٍ أن يُجحِفَ حَقّ الأصفَهانِيّ وأدبه الذي فَازَ بهِ عَلى كَثيرٍ مِن أدباءِ العَربِ.

. أنا حُرٌّ، عَبْدٌ لَهُم، فَإذَا مَا شَرّفُونِي بِالعِتْقِ عُدتُ رَقِيقَا أنَا عَبدٌ لَهُم فَلَو أعتَقُونِي ألفَ عِتقٍ مَا صِرتُ يَومًا عَتِيقَا - الحُرّ العَامِليّ رُضوَانُ اللهِ عَلَيهِ عَن حُبّهِ لهم عَلَيهم السّلَام.

. "إِنْ قَدَرْتُمْ أَنْ لَا تُعْرَفُوا فَافْعَلُوا". - إمَامُنَا الصَّادِقُ عَليهِ السّلَامُ.

. كَانَ أصحَابُهُ عَليهِ السّلَامُ إذا نَقلُوا حديثَهُ، قَالوا: حَدّثَنَا خَيرُ الجَعَافِرِ. وَعَليّ بنُ غرَاب إذَا رَوَى عَنهُ قَال: حَدّثنَا الصّادِقُ عَنِ اللهِ، جَعْفَرُ بن مُحَمّد. يُنظر: أمالِي الصّدوقِ طَابَ ثَرَاهُ.

. وَيلُ الدّوَانِيقِيّ مَا أشقَاهُ قَدْ بَلغَ الغَايَةَ فِي شَقَاهُ أيُسحَبُ الإمَامُ وَهوَ حَافِ أهَكَذَا شَرِيعَةُ الإنْصَافِ! - الأصفَهانِيّ رَحِمَهُ اللهُ.

. "إنّ النَّارَ في الأجسَامِ كَامِنَة، وَالأجسَام قَائِمةٌ بأعيانِها كالحَديدِ والحَجرِ إذَا ضُربَا بِبَعضٍ سَقَطَت نارٌ تَقتبسُ مِنها سِراجًا لهُ ضَوءٌ، فَالنّار ثَابتٌ في أجسَامِها والضّوءُ يَذهَب". - ردّ الإمامِ الصّادق العلميّ عَلى تَشبيهِ الزّندِيق روح الإنسانِ بنارِ السّراج.

. أمرَ المنصُورُ ابنَ زيدٍ أن يَحرقَ دَارَ إمَامِنا، فألقَى النّارَ فِي دارِ الإمامِ فأخذتِ النارُ في البابِ والدهليزِ، فخرجَ عليه السلام يَتخطّى النارَ يَمْشِي فِيهَا وَيَقُولُ: أَنَا ابْنُ أَعْرَاقِ الثَّرَى، أَنَا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ اللَّهِ. - شَيخُنا الكُلينيّ عن المُفضّل.

. خَليفَةُ رَبّ العَالمِينَ فظلُّهُ عَلَى سَاكِنِ الغَبرَاءِ مِن كلّ دَيّارِ فَلَو زَارَ أفلَاطُونُ أعتَابَ قُدسِهِ وَلَم يُعشِهِ عنهُ سَواطِعُ أنوَارِ رأى حكمَةً قُدسِيّةً لا يَشُوبُهَا شَوائبُ أنظَارٍ وأدنَاسُ أفكَارِ - عَلّامَةُ البَشرِ البَهائيّ العَامليّ، عن الحجّة عجّل الله فرجه.

. وَاجزمْ رِقَابَ النّصبِ وَاخفِضْ قَدرَهَا وَارفَـعْ مَـوَالِيـكَ الضّـعَافَ وَعظّمَـا - الدّمستَانيّ البَحرانيّ مُكلّمًا الحجّة.

. يَحكِي السّحابَ يَمينُهُ والوَدْقُ يَخرُجُ مِن خِلالِهْ الأرضُ ميرَاثٌ لَهُ والنّاسُ طُرّا فِي عِيالِهْ يَا حُجّة اللهِ الجَليلَ وَعينَهُ وزَعِيمَ آلِه أُثنِي وَلستُ بِبَالغٍ عُشرَ الفَريدَةِ مِن خِصَالِهْ - الحِميريّ في مدح إمامِهِ الصادق عليه السلام.