إنه القرآن

قال رسول الله ﷺ: “إنّ الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يُبقِ عالمًا، اتخذ الناسُ رؤوسًا جهالًا، فسُئِلوا، فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا”

‏﴿وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ قال ابن عبّاس: ”يَهدي قلبه لليقين؛ فَيعلم أنَّ ما أصابهُ لم يكن ليُخطئه، وما أخطَأه لم يكن ليُصيبه.“ - تفسير الطبريّ.

‏" لا يسأل الإنسان ربّه تحقيق (كل ما يتمنى) فما كل أمانيه خير له، ولكن ليسأله الخير والرزق والبركة، فالذي يسمع دعاء اللسان يعلم مكنون القلب " سعيد بن عائض.

لا تنشغل بمشاهد المباريات عن مشاهد الموت في غزة.

‏والله لو تبوأتَ مناصب الثقافة وأخذتها بأسرها، وجمعت إليك أطرافها، وأنت في تلك المسيرة هاجر للقرآن، جاهل في معانية، غائب عن سُوره ومنازله، والله ما ازددتَ إلا قِلة، ولا ارتفعتَ إلا إلى سُقوطٍ، ولا تعلمتَ إلا لتكون في عداد الجاهلين، يا حسرة على عُمرك الذي غبت فيه عن القرآن!

"قسوة القلب لها دواء وهو الإكثار من قراءة القرآن". -ابن عثيمين.

يأتي هذا التصريح بالتزامن مع اشتداد المذابح والمحارق الصهيونية بصواريخ امريكية. هل بقي من بني جلدتنا عاقل من ينخدع بهؤلاء أو يقلدهم أو يروج لأفكارهم؟!

" لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ". هذا الذكر من أصعب الأذكار التي يحافظ المرء عليها لمجاهدة الشيطان للشخص لينساه، ومن حافظ عليه وجد خيرًا عظيمًا وحرزًا متينًا من الشيطان.