T O X I C

‏لو كنت بس ساعتها عارف إن دي المرة الأخيرة.. مية مية كانت هتفرق في الوداع

رَحلنا عَن أحدُنا الآخر بِهدوء لمْ تَحدث بِينُنا مُشاجرة ولمْ نتخَاصم ولمْ نصرخ في وجهِ بَعضِنا البَعض إنتهَينا بِهدوء إنتهَينا مِن حَياة بَعضِنا البَعض بِدونَ رسائِل وداع.. هَكذا قَررنا ورحَلنا وكأنّنا لمْ نَكن يومًا! وهذا أكثرُ ما يُؤلم قَلبي .

ف الأوقات الي زي دي الإنسان يحب يموت جدا ✨

عودة العلاقات ✨

أنا مش عارفة هل بنبكي لأننا مفتقدين الأشخاص نفسهم ووحشتنا ملامحهم، ولا عشان ذكرياتنا اللى جمعتنا ومش هنقدر نعمل ذكريات تانى، ولا عشان المواقف اللى بتعدى من غيرهم واحنا هنموت ونشاركهم حياتنا زى ماكنا دايما متعودين ومش عارفين! ولا عشان الشعور الدائم بإن فيه حاجة ناقصة جوانا.. كل اللى اعرفه إن فيه ألم مستمر جوانا ملوش علاج، الكون كله ميسعش الحزن اللى ف القلب. صدمة الفقد قوية ومش هنعرف نعديها لأنهم خدوا جزء جوانا معاهم لما راحوا.

‏لا فرق الله بين روحي وروحك 💚

‏هما اول ٣ ايام ف الجيم بيبقوا صعبين ومتعبين كده بعدها بترتاح ومبتروحش الجيم تاني

عاش حياته سنين عجاف لا عمل اللي حبه ولا حب اللي عمله ولما الفرصة جاتله خاف

لو كانت المشكلة على قد الغياب فَكانت هَتبقى سهلة ، يعني هَحلها بِالنوم والبص في السما والمزيكا ، ثُم المُشكلة مش في الغياب ، المُشكلة في الذكريات ، يعني مثلًا كُل ما هَنام هَحلم بيك وكُل ما هَبص في السما هَشوفك وكُل ما أشغل مزيكا أفتكر إنها كانت مزيكا بينا فَمش هَنساك ومش هعرف انسْاك .

ازاي ميادة الحناوي قدرت متعيطش وهي بتقوله " حبيبي يا أنا، يا اغلى من عينيا، نسيت مين انا" وبعدها بتفكره بنفسها وبتقول "أنا الحب اللي كان.. اللي نسيته قوام، من قبل الاوان، نسيت اسمي كمان!" وبتطبطب عليه في الآخر وتقولوا "حبيبي فداك انا، وسنيني اللي جايه، فداك قلبي اللي حبك✨"