اسْتِدْرَاكْ

‏قيل لحاتم الأصم رحمه الله: «علىٰ ما بنيت أمرك في التوكل؟ قال علىٰ خصال أربعة: علمت أن رزقي لا يأكله غيري فاطمأنت به نفسي، وعلمت أن عملي لا يعمله غيري فأنا مشغول به، وعلمت أن الموت يأتي بغتة فأنا أبادره، وعلمت أني لا أخلو من عين الله فأنا مستحي منه» [📖: سير أعلام النبلاء (٤٨٥/١١)]

"ولي نفسُ حُرٍ لو رأت أن رِيَّها يُشابُ بضَيمٍ لاستمرّت علىٰ الظَّما"

«اللهمّ فارحمنا، وارأف بنا، واعطف علينا، وأحسن إلينا، وتجاوز عنّا، واقبل الميسور منّا؛ فإننا أهل عقوبة، وأنتَ أهل مغفرة، وأنتَ بما وصفت به نفسك؛ أحق منا بما وسمنا به أنفسنا، فإن في ذلك ما اقترن بكرمك، وأدىٰ إلىٰ عفوك»

"‏صَلَّىٰ عليكَ الإلٰهُ ما طَلَعَت شمسٌ علينا يا سَيِّدَ البَشَرِ والآلِ والصَّحبِ والأُلىٰ ثَبَتُوا علىٰ طريقِ الفَلَاحِ والظَّفَرِ صَلَّىٰ وسَلَّمَ دائمًا أبَدًا علىٰ البَشيرِ النَّذيرِ مِن مُضَرِ"

‏عجبت للبخيل، يستعجل الفقر الذي منه هرب، و يفوته الغنىٰ الذي إياه طلب، فيعيش في الدنيا عيش الفقراء، و يحاسب فى الآخرة حساب الأغنياء.

"درء المفاسد مقدم علىٰ جلب المصالح"

وإن حبك قد طغىٰ وفرط فهل عساك تحبني؟ من ثم تقبلني! ثم توفقني وتسددني! ثم ترحمني إذا صرت إليك! عملي قليل وبذلي قاصر وتخبطي واسع إلا أني أحمل قلبًا قد مُلئ حبًّا وشوقًا إليك، يا من إليك أرجع سبحانك فاقبلني!

قال ابن القيم -رحمه الله-: الشكر شكران: -شكرٌ علىٰ المطعم والمشرب، والملبس. -وشكرٌ علىٰ التوحيد، والإيمان، وقوت القلوب. [📖: مدارج السالكين (١٨٢/٢)]

أن تهدِني وتُسدد خُطايَ وترحمُني أن ترزقني ميتةً طيبةً تُهلّلُ لها ملائكة السماء.

"يا ربّ فيك الرّجا لمْ ينقطعْ أبدا ‏يا نِعْمَ مَن جئتُهُ أرجُو أمُدُّ يدا ‏سبحانك الله ما ناديتُ ملتجئًا ‏إلّا رأيتُ انفراجًا يَطرُد النكَدا ‏في النفس حاجاتُها أنتَ العليمُ بها ‏والفضلُ منك ولا أحصي لهُ عددا"