ءَايَٰت

الشيخ المنشاوي.

من طلب ليلة القدر ليتخفف بعدها من ثياب العبودية فلم يتضلع قلبه من حلاوة هذه الليلة .. وكان السلف رضي الله عنهم يعكفون على الطاعة ليلة العيد بعد انتهاء ليالي رمضان، وتأبى قلوبهم مفارقة المحاريب حتى صلاة العيد، لا تطاوعهم، إذ كيف يترك المشتاق حبيبه بعد لقياه أم كيف يترك الأعمى النور بعد إبصاره؟!

هذه آخر ليلة لا يفرّطنّ أحدنا فيها، الاجتهاد فيها فيه أدب مع الله تعالى، وحسن تسليم للشهر، تقبل الله منا جميعا.

يا كثيرَ العفوِ عمّنْ كَثُرَ الذّنبُ لديهِ جاءكَ المُذنِبُ يرجُو الــصّفحَ عن جُرمِ يديهِ أنا ضيفٌ، وجزاءُ الــضّيفِ إِحسانٌ إِليهِ…

ياربّ احفظ علينا ديننا توفنا موحدين مسلمين والحقنا بالصالحين

أن أرضى ويرضى قلبي، وأن تظل عينيّ شبعَى؛ لا تلمح سواي، ولا تسبق سواي، ولا ترقب سواي. وأن يبقى باب حياتي موصودٌ علىّ .. وعلى أسرة دافئة تُشبه قلبي .. وعلى قلة صادقة لا زالت جواري تؤنسني. وألّا أهون، ولا أشقى .. وألّا أؤذِي ولا أؤذَى. وأن تكتبني من الناجين من أسى الدنيا ياربّ .. _نور مهران.

اللهم انزل علي بني صهيون أشد أيات البطش والعقاب والعذاب يارب نتوسل إليك أن تكشف الكرب عن غزةوأهلها وكل المسلمين المستضعفين اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم اللهم رد كيدهم الى نحورهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم