مَــِـلاذيَ .

أنا شبلٌ فاطمي ملأَ الحقُ فمي… حينما المظلومُ نادى سالَ بحـرٌ من دمي سَلْ سيوفَ الهندِ عني والرماحَ الذابلات وسألِ الأملاكَ عني حينما تأتي الصلاة أنا في المحرابِ نورٌ أنا فخرٌ للتقات ولساني كل وقتٍ لاهجاً بالصالحات أنا للأحرارِ دينْ ولإخواني معينْ إيهِ يا نفسُ اقدمي أنا شبلٌ أنا شبل من علي المرتضى فحلِ الفحولْ لستُ أنسى قتلَ جدِّي وظـُلامات البتول ْ حينما يعشقُ سيفي فوقَ هامات يجول وإذا الأطوادُ زالت فيقيني لايزولْ .

بالطف كلشي منك راح ثوبك والعمامه ومحبسك يحسين چا ليش العطش ما راح ! ماصح للعطش سلاب

‏أن يبكِه عَمُّه حزنًا لِـ مصرعِهِ فمَـا بكَى قمـرٌ إلاَ على قمَـرِ

‏أسفاً علَى شمعَة ڪانت تُضيء بَيت الحسَن.

‏بَرَزَ القَاسِمْ .. وَكَأَنَّ الحَسْنُ المُجتَبى فِي كَرْبَلَاءٍ قَدْ حَضَرْ قَتَلُوهُ وَالْحُسَّيْنُ فَقَدَ أخَاهُ مَرَّةً أُخْرَى وَأَنْكَسَرْ

السّلامُ علىٰ من فدا عمَّهُ بدمائِه..

يـا أبـا الفضـل وأعلَـمُ أنَّكَ لِلرَّاجـي بِـ مَوضِـعِ إجابَـةٍ وَلِلمَلهوفيـنَ بِـ مَرصَـدِ إغاثَـةٍ🖤.

كُل ما في ليلة السابع من مُحرّم مختلف جدًّا. حزن هذه الليلة مختلف، البكاء فيها لا يضاهي بكاء أيّام السنة بأجمعها .. ليلة تصدح فيها الأصوات بنداء "يا أبا الفضل" من قلوبٍ مُتعبة مُشتاقة .. ‏ليلة مُختلفة.. ليلة بِلا ضوء، ليلة بلا قمر ..

احس كلشي خطأ ، ما كاعد اعرف أرتب يومي ، تدري ؟ الأشياء الي جنت احلم بيها تصير كلها تحققت ، بس ما جاي أحس بطعمها ، جنت مصور الموت ، هوه الشي الوحيد يبعدني عنك ، كمت أموت الف موته وانتَ بعدك موجود ، باكلي ، بشربي ، حتى بنومتي ، مثل الكابوس بس كابوس حلو ، أحس محتاجلك هواي ، جاي أموت انه من دونك ، بس شگ الثوب فوك الميت شفاد ؟ ، وها تريد تتأكد ؟ اذا مادبرت حبل لعدامي ، بس امشي ويه غيري و صيروا كدامي . . .