الثاني عشر علمي

" المهم ازاي احول الكابوس دا لحلم جمـيل " . الممثل أحمد فؤاد سليـم ( عم زُهير )

حرفيًا يمكن انتَ مخطط لنفسك سكه هيا كلها غلط فغلط ، سكه لا هتنفعك ولا حتى هتديك اي فايده ، و نهايتك بتكون زي بدايتك .. فكره انك تسبق الاحداث دي و تفرض على ربنا حاجه انت متعرفش هيا من نصيبك ولا لا دي كارثه .. اننا نحط فنيتنا نتعب عشان حاجه دنيويه تفرق انك بتتعب عشان ربنا يباركلك فالجاي اولًا مخك مش هيفضل محبوس فدايره المستقبل و لو محصلش الي مخططله ممكن تدمر ثانيًا هترتاح من القلق و التوتر النفسي ، لانك تقريبًا وكَّلت ربك بكل حاجه خلاص ، انتَ هتعمل الي عليك و ربنا الي كاتبهولك هتاخده و رزقك مكتوب ثالثًا و دا الاهم .. السعاده ! ناس اتحرمت من السعاده و الطمأنينه فحياتها بسبب انها قاعده بتنهك نفسها فحاجه مش بتاعتها ولا مكتوبه ليها حتى لو مكتوبه هتلاقيهم بيدورو على حاجه تشغل دماغهم و تهلكها على الفاضي فإنك ترضى بقضاءك و قدرك دا شيء مطلوب .. و تظن انك حُرِمت ، و لكنك رُحِمت

مرات بنخسر حاجات كتير جدًا فحياتنا منها صحاب او ناس كانو بيفرقو معانا ، و بنخسر تحديات زي مسابقات فحياتنا او بنخسر فلوس ، و مرات بنخسر ناس ربنا امر بإنها ترحم من الدنيا ، و بنخسر حاجات بنفكر انها غاليه جدًا عندنا بس هيا اول ما بتختفي بنفضل فتره بنعاني نفسيًا ايًا كانت الخساره اي هيا .. طب مسألتش نفسك بعد ما خسرتهم ، حياتك انضرت او اتغيرت جذريًا ؟ بالعكس الدنيا استمرت .. و مشيت ، فهونها تهون معاك لكن ان عصبتها مش هتعدي حتى ربع السلم .. و دايمًا شوف الحاجه الي مستقره دايمًا جنبك زي اهلك و صحتك ، بيتك و مستقرك و عافيتك ، انك لسا قادر تقوم على رجلك كل يوم ، انك بتشوف الدنيا حوليك مش معمي عنها .. الرضا بالابتلاء و الصبر عليه عامل مهم بييجي من وراه كنوز من العوض لا تُفنى 💘.

انا حاسس بيك و بالاكتئاب دا ، بس الحساسيه مش رحماني مخلياني عامله زي الي بيكهرب كل ساعتين 😂