• مُسْتَـرا𓂆ح.

لو حد خبركم أنه يمرّ ببلاءٍ شديد شديد.. وكل شيء تراكم علىٰ قلبه العليل وما عادت عنده طاقة، وبده يتبخر من هذه الدنيا الدنيئة ويلقىٰ ربه،بماذا ستخبرونه ؟ رجاء خففوا عن أخيكُم هنا الله يرضىٰ عنكم.. https://ngl.link/nfel1

كل ما أشوف إنسان في بداية التزامه وطلبه للعلم أغبطه، لأنه ياخي مشاعر البدايات غير، صاحبها كالأرض الميتة، نزلت عليها رحمات الله جَلَّ جَلَالُه فاهتزَّت وَرَبَت وامتلأت حياةً وبهجة، كدهشة طفلٍ صغير، وتمر بي خواطر من هذا وتلك، وإذ بإحدى النفوس الكثيرة المستعمرة في الداخل الوجداني تنتفض! ليقول صاحبها مشتطًّا: تحسب نفسك طالع منها؟ مهو أنت كمان في البدايات! لتكون مفكر إنك مدرّكها؟ فأرتاح نفسيًّا وأتنفس الصعداء، وأشعر بروح البدايات تسري في أوصالي وتبعث الطاقة! وأعود طفلًا صغيرًا متحمسًا لكل شيء لذلك يا صديقي لا تدع الوهم القائل بانقضاء الأحوال الفائتة ومضيّ الأيام يخدعك، أنت بإذن الله من يحدد، انقضاءها من بقاءها وإذا نظرت إلى موقعك من خارطة الدنيا ومن العلم ومن العبادة ومن كل شيء، وجدت أنك ما زلت في بداية السانتيمترات الأولى بل أقل، مازال هناك الكثير مما لم تجربه! ولم تتذوق لذة وقعاته الأولى على نفسك، الحياة رحبة والطريق طويل وستظلّ دائمًا في البداية ما دمت مستحضرًا أنك ما زلت في البداية! بعبارة أخرى: مادمتَ تعلم جيدًا قدر نفسك. اسمع أخي: في داخلِ كلٍّ منا طفل مهما كثُرَ الشيب في شعره، حافظ عليه وتذكَّر قول المَولَى عَزَّ وجَلَّ: {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ}

تمّ سدّ الثغر .. جزاكنّ الله خيرًا ♡

سلامُ الله عليكُم... حيّا الله مُرابطات القناة.. من منكُم يمكنه سدّ ثغرِ نشرِ حملةِ «عونٌ لغزّة» على موقع الفيسبوك والانستغرام؟ - موقعٌ علىٰ الأقل- بالتوازي مع منشوراتِ قناة التلغرام.. من هي مُهتمّة تتواصل علىٰ البوت، حرّم الله وجوهكم علىٰ النّار.. @Moustarah_bot

فزِد في ريِّهم من كوثرك يا ربّ، وأزلِفهم إلى جوارك ..

فزِد في ريِّهم من كوثرك، وأزلِفهم إلى جوارك ..

تمّ بحمدِ الله وصول تبرّع خاص بسقيا الماء بغزّة .. نسأل الله الواحد الأحدَ أن يتمّم الأمرَ علىٰ خير ،و يتقبّل منهم، فزد يا ربّ في خيرهم وتقبّل منهم واُرزقهم العطايا المضاعفة.

بسمِ الله وبعد .. نعلن عن إطلاق حملة : « سأجاهدُ مع إخوتي بإحضار صُحبتي! » أحضر صحبتك وأهلك وشدّ علىٰ يديهم، وأخبرهم بحَملة (عونٌ لغزّة) ، ولماذا نحتاجُ لأن ننصر إخواننا أساسًا بما جاد الله به علينا، من دعم ماليّ أو تذكيرٍ بأحوالهم أو العمل علىٰ مشروع أو نشرِ ما ينفعهم ويربّت علىٰ قلوبهم... بذلك القدرِ الذي يعفو به الله عنا إن رأىٰ منا صدقًا. شارك الحملة معهم واحدًا واحدًا في شتىٰ مواقع التواصل الاجتماعي، ولتحتِسب أجر ذلك، والله وليّ التوفيق.

فكرةُ تواجدك الدائم هنا وانتقال بين منشورٍ وآخر - وإن كانت بها فائدة نسبيّة من منشورٍ لآخر- = ينفرطُ وقتك ويضيعُ قلبك وتلك هي الندامةُ السرمديّة .. لا يخفىٰ علىٰ أي أحد أن لنا طاقة محدودة تبدأ ببداية اليوم وتخور قوانا وُنرهق بنهاية اليوم.. فمن قضىٰ يومه على وسائل التواصل، وظلّ يسحب من رصيد طاقته العقلية والقلبية وشغل باله وقلبه بما يخصّه ومالا يخصّه حتىٰ تزدحم عليه المعروضات ويتألم عقله من التفكير والآراء ويخلدَ إلى نومه بمزيد من الحزن والاكتئاب..

فائدةُ قنوات التليجرام واليوتيوب وكلّ إصدارات المُصلحين: • أن تذكّرك بالعَمل وتحفّزك للخير قال الله ﷻ :﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [ الذاريات :٥٥]، • من أجلِ بلوغ الغايةِ الأوحَد ودخولِ الجنّة و نيلِ رضوان الله سبحانه: ﴿فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ﴾ [آل عمران: ١٨٥] لكن، عندما يتحوّل الأمر عندك من انشغال بالتذكِرة عن العمل، وإدمانٍ لاِستهلاك المُحتوى.. وانشغالٍ بالهاتف والقنوات والمُتابعات، فاعلم أنّك بحاجةٍ لتَصحيح مَسارك، وتخفيف المتابعات، والانشغال بما ينفعُك واستثمار وقتك فيما يصلحك ويرمم قلبك، والانتقال من مرحلةِ الشعور إلىٰ العبور ! هذا حال المُعظم منّا ، وربّما أنت أيضًا أصبحت على وشك الهلاك قلبياً ونفسياً إن لم تضع حداً لهذه المحرقة من حولِك.. فلا تهمل نفسك فتندم على ذلك يوم لا ينفع الندم! قلّل من التعرّض للمحتوى، وانشغل بالعمل نفسه، تذكّر أن حاجةَ الناس لا تنتهي، فانتبه لنفسك ولقلبك ولوقتك ولأورادك أولاً قبل أن تبذل نفسك للناس فتصبح شمعةً تحترقُ لأجلهم ويحترق وقتك وعمرك على حلّ المشاكل ثم تجد العمر قد مضىٰ بلا زاد في علم شرعي ولا قرآن ولا حتى علوم دنيوية ومهارات تنفعك في دنياك وآخرتك، عليك نفسك أولاً وما تبقىٰ من وقت اعطه للنّاس ولا بأس في ذلك. محدودية اهتماماتك وحرصك على إزالة كل ما هو "مفضول" من أمام عينك يجعلك تُعطي الوقت والطاقة والتركيز لكل ما هو "فاضل"، ومع الوقت لن تتحسر على فوات شيء لأنك "مليء" بما هو أهمّ، ومشغول بما هو "ينفع" لا ما هو "يُنشر".. عن قناة نافع - بتصرّف - .